اتساع المهمة الأوروبية في البحر الأحمر بانضمام اليونان

ترصد انتعاشاً في موانئ جيبوتي

السفينة الحربية البريطانية «إتش إس ديموند» في البحر الأحمر ضمن عملية «حارس الازدهار» يوم 6 يناير (رويترز)
السفينة الحربية البريطانية «إتش إس ديموند» في البحر الأحمر ضمن عملية «حارس الازدهار» يوم 6 يناير (رويترز)
TT

اتساع المهمة الأوروبية في البحر الأحمر بانضمام اليونان

السفينة الحربية البريطانية «إتش إس ديموند» في البحر الأحمر ضمن عملية «حارس الازدهار» يوم 6 يناير (رويترز)
السفينة الحربية البريطانية «إتش إس ديموند» في البحر الأحمر ضمن عملية «حارس الازدهار» يوم 6 يناير (رويترز)

أعلن متحدث باسم الحكومة اليونانية، أمس، أنها وافقت على مشاركة البلاد في مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر لحماية السفن التجارية من هجمات جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.

وذكر المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس، في بيان، أن مجلس الأمن اليوناني وافق على اقتراح وزير الدفاع نيكوس ديندياس، بالمشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي. وصرحت الحكومة بأنه من الضروري الانضمام إلى المهمة لأن هجمات الحوثيين تسببت في اضطراب أنشطة السفن التجارية اليونانية في ميناء بيريوس، أكبر ميناء في البلاد، وتوقف بعض سفن الحاويات عن استخدامه.

وقال مسؤول حكومي لـ«رويترز»، شريطة عدم نشر اسمه، إن فرقاطة يونانية ستغادر إلى البحر الأحمر في الأيام المقبلة. وتشارك فرنسا وإيطاليا وألمانيا أيضاً في مهمة الاتحاد الأوروبي تحت الاسم الرمزي «أسبيدس»، وهي كلمة يونانية معناها «الدروع».

وتعرضت عدة سفن تجارية يونانية للقصف قبالة سواحل اليمن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) مما ألحق أضراراً بها لكن من دون وقوع إصابات. وحوّل كثير من شركات الشحن مسار السفن التجارية بعد هجمات الحوثيين الذين يقولون إن الهجمات تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في حرب غزة.

إلى ذلك، رصدت «الشرق الأوسط» انتعاشاً في موانئ جيبوتي عبر الحديث مع مسؤولين جيبوتيين قالوا إن الاضطرابات المتواصلة في منطقة باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن أسهمت في انتعاش عمليات مناولة الحاويات في الموانئ الجيبوتية خلال الأشهر الأخيرة.



حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
TT

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)

خارج المخيمات باشر القائد العام للحكم الجديد في سوريا، أحمد الشرع، رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ومنح الشرع منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام» هو أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع لحليف آخر هو مرهف أبو قصرة (أبو الحسن 600)، فيما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

وجاءت هذه التعيينات في وقت باشرت فيه حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق وغداة إعلان الولايات المتحدة أنَّها رفعت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، البالغة 10 ملايين دولار.

وعقد الشرع اجتماعاً موسعاً أمس مع قادة فصائل عسكرية «نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»، بحسب ما أعلنت القيادة العامة التي يقودها زعيم «هيئة تحرير الشام».

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان «الجيش الوطني» المتحالف مع تركيا أنَّ مقاتليه يتأهبون لمهاجمة «الوحدات» الكردية شرق الفرات، في خطوة يُتوقع أن تثير غضباً أميركياً. وفي هذا الإطار، برز تلويح مشرعين أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات على تركيا إذا هاجمت الأكراد السوريين.