وفاة عضو بسلاح الجو الأميركي أحرق نفسه أمام سفارة إسرائيل في واشنطن

مات هاتفاً «فلسطين حرة»

عنصران من الشرطة السريّة الأميركية في الطريق المؤدية إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
عنصران من الشرطة السريّة الأميركية في الطريق المؤدية إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
TT

وفاة عضو بسلاح الجو الأميركي أحرق نفسه أمام سفارة إسرائيل في واشنطن

عنصران من الشرطة السريّة الأميركية في الطريق المؤدية إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
عنصران من الشرطة السريّة الأميركية في الطريق المؤدية إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)

توفي عضو بسلاح الجو الأميركي، الاثنين، بعدما أضرم النار في نفسه، الأحد، خارج السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة، معلناً أنه «لن يتواطأ بعد الآن في الإبادة الجماعية» ضد الفلسطينيين في غزة.

وأعلنت الشرطة الأميركية أن آرون بوشنيل البالغ من العمر 25 عاماً، من مدينة سان أنطونيو في ولاية تكساس، توفي متأثراً بالحروق التي التهمت جسده.

وكان بوشنيل الذي يخدم بسلاح الجو الأميركي قد توجه إلى السفارة الإسرائيلية قبل الساعة الأولى بعد الظهر بقليل، ليباشر البث المباشر عبر منصة «تويتش» للفيديو من خلال هاتفه، ثم سكب على نفسه سائلاً قابلاً للاشتعال بسرعة وأضرم النيران. وخلال ذلك قال: «لن أكون متواطئاً بعد الآن في الإبادة الجماعية» التي تحصل ضد الفلسطينيين في غزة. وكذلك هتف «فلسطين حرّة»، قبل أن يتهاوى على الأرض. وأزيل الفيديو لاحقاً من المنصة. غير أن المسؤولين عن تنفيذ القانون حصلوا على نسخة وراجعوها.

سيارات تابعة للشرطة السريّة الأميركية تغلق الطريق المؤدية إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)

ووقع الحادث في ظل اتهامات لإسرائيل بارتكاب عملية إبادة، وفي وقت يسعى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح بجنوب القطاع بموازاة التفاوض على اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار.

ونفت إسرائيل بشدة اتهامات الإبادة، مدعيّة أنها تنفذ عمليات وفقاً للقانون الدولي في الحرب ضد «حماس».

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أضرم شخص النار في نفسه خارج القنصلية الإسرائيلية في أتلانتا بعدما سكب البنزين على نفسه، وفقاً لسلطات الإطفاء في ولاية جورجيا. وعثر على علم فلسطيني في المكان، ويُعتقد أن هذا العمل كان «احتجاجاً سياسياً متطرفاً».


مقالات ذات صلة

إسرائيل تعزّز قواتها في الضفة لأغراض «تشغيلية ودفاعية»

المشرق العربي عناصر من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية 11 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

إسرائيل تعزّز قواتها في الضفة لأغراض «تشغيلية ودفاعية»

دفع الجيش الإسرائيلي 3 كتائب احتياط إلى الضفة الغربية استعداداً لتصعيد إقليمي محتمل، بغرض تعزيز الوجود الأمني في الضفة عشية الأعياد اليهودية الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية طفل فلسطيني يسير أمام أنقاض المباني في مدينة غزة (أ.ف.ب)

مصر تشدد على وقف إطلاق النار في غزة ولبنان لتفادي «الحرب المفتوحة»

ندد وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي بـ«إمعان إسرائيل في توسيع رقعة الصراع»، مجدداً مطالبة تل أبيب بالانسحاب من معبر رفح و«محور فيلادلفيا».

فتحية الدخاخني (القاهرة)
تحليل إخباري صور لنصر الله وقاسم سليماني بالعاصمة اليمنية صنعاء في 28 سبتمبر (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مشروع إيران مهدد بعد «نكسة» نصر الله وتفكيك «وحدة الساحات»

وجّهت إسرائيل بقتل أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله ضربة قوية إلى جوهرة التاج في المشروع الإيراني الإقليميّ. فكيف سيكون رد طهران؟

المحلل العسكري
المشرق العربي تجمع الناس ورجال الإنقاذ بالقرب من الأنقاض المشتعلة لمبنى دمر في غارة جوية إسرائيلية على مقر قيادة حزب الله (أ.ف.ب)

بعد مقتل نصر الله... مَن أبرز قادة «حزب الله» و«حماس» الذين اغتالتهم إسرائيل؟

مني «حزب الله» في لبنان وحركة «حماس» في غزة منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بضربات قاسية استهدفت أبرز قياداتهما.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

السيسي: مصر ترفض أي انتهاك لسيادة لبنان

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)
TT

السيسي: مصر ترفض أي انتهاك لسيادة لبنان

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)

قالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أبلغ رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في اتصال هاتفي، السبت، رفض مصر أي انتهاك لسيادة لبنان.

وأضاف البيان أن السيسي قال خلال الاتصال إن مصر تدعم لبنان تماماً «في هذه الظروف الدقيقة».

ولم يُشر البيان إلى اغتيال إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية، حسن نصر الله.

وقُتل نصر الله في غارة جوية إسرائيلية مدمّرة على ضاحية بيروت الجنوبية، في ضربة قاسية للحزب وحلفائه، تدفع لبنان والشرق الأوسط نحو المجهول. وأكّد «حزب الله» في بيان، السبت، مقتل أمينه العام الذي «التحق» بـ«رفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحواً من ثلاثين عاماً». وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل الظهر أن نصر الله قُتل في الغارة الجوية التي نفّذتها طائراته، الجمعة، على ما أسماه «المقرّ الرئيسي» للحزب في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.