الأمم المتحدة تندد بـ«انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان» في غزة والضفة وإسرائيل

فلسطينيون يبحثون عن ناجين بعد غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني لعائلة ياغي في دير البلح قطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون يبحثون عن ناجين بعد غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني لعائلة ياغي في دير البلح قطاع غزة (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تندد بـ«انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان» في غزة والضفة وإسرائيل

فلسطينيون يبحثون عن ناجين بعد غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني لعائلة ياغي في دير البلح قطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون يبحثون عن ناجين بعد غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني لعائلة ياغي في دير البلح قطاع غزة (أ.ب)

نددت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة اليوم (الجمعة)، بـ«انتهاكات جسيمة» لحقوق الإنسان يرتكبها «جميع الأطراف» في إسرائيل وغزة والضفة الغربية، مطالبة بتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، مع إصدار تقرير حول وضع حقوق الإنسان في إسرائيل وغزة والضفة الغربية، للأشهر الـ12 المنتهية في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2023: «العدالة شرط أساسي لإنهاء دورات العنف، ولكي يتخذ الفلسطينيون والإسرائيليون خطوات ذات معنى نحو السلام».

وشدد تورك على ضرورة عدم السماح باستمرار الإفلات من العقاب المترسخ الذي أبلغ عنه مكتب حقوق الإنسان لعقود، ومحاسبة كل الأطراف على الانتهاكات التي وقعت خلال 56 عاماً من الاحتلال و16 عاماً من الإغلاق الذي فُرض على غزة، وحتى اليوم.

ونقل الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة عن تورك قوله «العدالة شرط أساسي لإنهاء دورات العنف وليتمكن الفلسطينيون والإسرائيليون من اتخاذ خطوات حقيقية باتجاه السلام».


مقالات ذات صلة

«أونروا» تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل

المشرق العربي المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني خلال اجتماع دولي مخصص للشرق الأوسط في أوسلو (أ.ف.ب)

«أونروا» تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل

أكد المفوض العام لوكالة «أونروا»، فيليب لازاريني، أن المنظمة ستواصل تقديم المساعدة لسكان الأراضي الفلسطينية رغم الحظر الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
المشرق العربي فلسطيني يحمل صندوق مساعدات وزعته وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دير البلح وسط قطاع غزة في 4 نوفمبر 2024 (أرشيفية - رويترز)

الأمم المتحدة تتأهب لزيادة مساعدات غزة مع وقف وشيك لإطلاق النار

قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إنها تستعد لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ضوء وقف إطلاق النار المحتمل.

«الشرق الأوسط» (الأمم المتحدة)
المشرق العربي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك (إ.ب.أ)

لأول مرة... المفوض السامي لحقوق الإنسان يزور سوريا

وصل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى العاصمة السورية دمشق اليوم (الثلاثاء) في أول زيارة يقوم بها إلى البلاد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الخليج الدكتور فيصل المجفل مستقبلاً نجاة رشدي في دمشق (السفارة السعودية)

السفير السعودي في دمشق يلتقي مسؤولة أممية

ناقش الدكتور فيصل المجفل، السفير السعودي في دمشق، مع نجاة رشدي نائبة المبعوث الأممي لسوريا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
العالم العربي غروندبرغ يأمل أن تقود مساعيه لخفض تصعيد الحوثيين وإطلاق سراح المعتقلين الأمميين (أ.ف.ب)

غروندبرغ إلى طهران أملاً في ضغوط إيرانية على الحوثيين

على وقع التصعيد الحوثي المستمر إقليمياً وداخلياً، وصل المبعوث الأممي غروندبرغ إلى طهران أملاً في ضغط إيراني على الجماعة لخفض التصعيد، وإطلاق المعتقلين الأمميين.

علي ربيع (عدن)

الإدارة الذاتية الكردية في سوريا: استمرار «الإعدامات الميدانية» سيؤدي لحرب أهلية

مقاتلون أكراد في شمال سوريا (أرشيف - رويترز)
مقاتلون أكراد في شمال سوريا (أرشيف - رويترز)
TT

الإدارة الذاتية الكردية في سوريا: استمرار «الإعدامات الميدانية» سيؤدي لحرب أهلية

مقاتلون أكراد في شمال سوريا (أرشيف - رويترز)
مقاتلون أكراد في شمال سوريا (أرشيف - رويترز)

قالت الإدارة الذاتية الديمقراطية الكردية لإقليم شمال وشرق سوريا اليوم الأربعاء في بيان إن استمرار حدوث «جرائم وإعدامات ميدانية» سيؤدي إلى «حرب أهلية» في البلاد.

وأضاف البيان المذيل بتوقيع مجلس الشعوب الديمقراطي بالإدارة الذاتية الكردية شمال شرقي سوريا أن على حكومة دمشق الاضطلاع بمسؤولياتها ووضع حد «للانتهاكات والاحتلال» التركي لمناطق سورية.

وقال البيان إن الإدارة مستعدة للعمل من أجل إنجاز دستور وطني ديمقراطي «وندعو جميع الأطراف السورية إلى التعاون».

أحد أفراد «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد في الحسكة 11 ديسمبر 2024 (رويترز)

وتابع بأن هناك انتهاكا للسيادة السورية من جانب الدولة التركية والفصائل الموالية لها ويتعين تحرير المناطق التي احتلت من قبل الدولة التركية وضمان عودة آمنة لسكان تلك المناطق.

وشدد على وجوب أن يعبر مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده عن إرادة كل السوريين دون إقصاء أي مكون، وصولا إلى تشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار من أجل تحضير محاور المؤتمر بشكل مشترك ورسم خريطة طريق، محذرا من حصره في فئة معينة واحتكاره من قبل طرف ما.