بعد مزاعم إسرائيل رصدها في الأنفاق... ما نعرفه عن عائلة يحيى السنوار

السنوار يقرأ الفاتحة خلال عقد قرانه في عام 2011 (متداولة)
السنوار يقرأ الفاتحة خلال عقد قرانه في عام 2011 (متداولة)
TT

بعد مزاعم إسرائيل رصدها في الأنفاق... ما نعرفه عن عائلة يحيى السنوار

السنوار يقرأ الفاتحة خلال عقد قرانه في عام 2011 (متداولة)
السنوار يقرأ الفاتحة خلال عقد قرانه في عام 2011 (متداولة)

نشر الجيش الإسرائيلي فيديو مسجلاً لقائد حركة «حماس» والمطلوب الأول لدى إسرائيل يحيى السنوار زعم فيه أنه رفقة زوجته داخل نفق في خان يونس في قطاع غزة، وأرفقه بالتعليق: «رصد هروب يحيى السنوار من خلال شبكة أنفاقه الإرهابية تحت الأرض بينما يعاني المدنيون في غزة فوق الأرض تحت حكم إرهاب (حماس)... لا يوجد نفق عميق بما فيه الكفاية ليختبئ فيه».

ولاحقاً، قالت «القناة الـ13» الإسرائيلية إن السنوار «كان مع زوجته وأطفاله» داخل أحد الأنفاق في خان يونس، قبل أن يغادرها بعدما علم بأن مكانه قد انكشف.

ولا توجد معلومات موثوقة حول عائلة السنوار، وذلك لرغبة قائد «حماس» بإبعاد حياته الشخصية عن وسائل الإعلام، وإبقائها سراً. وفي هذه السطور نعرض المعلومات الشخصية القليلة عن عائلة يحيى السنوار التي خرجت إلى الملأ.

من هي زوجة السنوار المطلوب الأول لدى إسرائيل؟

اسمها سمر محمد أبو زمر، من مواليد سبعينات القرن الماضي، وتصغر يحيى السنوار بـ18 عاماً. وهي حاصلة على ماجستير تخصص أصول الدين من الجامعة الإسلامية بغزة.

تنحدر زوجة السنوار من قبيلة صالحة المشهورة بين قبائل فلسطين، وترجع أصولها إلى عائلة أبو زمر الفلسطينية الغزاوية وهي عائلة معروفة بالنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ارتبطت سمر أبو رمز بيحيى السنوار في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2011، وعقد قرانهما في مسجد النّور والإيمان، وذلك بعد أن أطلق سراحه من السجون الإسرائيلية في العام نفسه في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الشهيرة.

ولم يختر يحيى السنوار زوجته سمر، إذ قال في لقاء تلفزيوني سابق: «أثناء وجودي في الديار المقدسة لأداء فريضة الحج، تمكنت شقيقاتي الأربع من إيجاد عروس لي».

من عقد قران يحيى السنوار (متداولة)

أما عن طباعها وشخصيتها، فقالت وسائل الإعلام إن زوجة السنوار تتسم بالصبر والأمل والإيمان المطلق بزوجها، ولطالما انتظرته أيام عديدة وليالي طويلة إلى أن عاد إليها من الاعتقالات المتكررة التي تعرض لها.

ابن السنوار الوحيد

يحيى السنوار يحمل مولوداً يرجح أنه ابنه بحسب وسائل الإعلام (متداولة)

بالرغم من أن إسرائيل زعمت أن السنوار كان في النفق مع أطفاله، فإن وسائل الإعلام ذكرت أن للسنوار ولداً واحداً فقط من زوجته سمر، ولكن المعلومات عنه غير متاحة بسبب خوف السنوار عليه نتيجة مكانته الحساسة داخل غزة.


مقالات ذات صلة

لأول مرة... «القسام» تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري

المشرق العربي إسماعيل هنية ويحيى السنوار (لقطة من فيديو لـ«كتائب القسام»)

لأول مرة... «القسام» تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري

نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، (السبت)، فيديو يُظهِر عدداً من قادتها الراحلين لمصانع ومخارط تصنيع الصواريخ.

أحمد سمير يوسف (القاهرة)
أوروبا البابا فرنسيس يلقي خطاب عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك في الفاتيكان السبت (د.ب.أ)

بابا الفاتيكان عن غزة: هذه وحشية وليست حرباً

عادة ما يكون بابا الفاتيكان فرنسيس حذراً بشأن الانحياز إلى أي من أطراف الصراعات، لكنه صار في الآونة الأخيرة أكثر صراحةً تجاه حرب إسرائيل على غزة.

«الشرق الأوسط» (مدينة الفاتيكان)
المشرق العربي الشرطة الفلسطينية تفرق متظاهرين يحتجون على الاشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين في مدينة جنين... السبت (أ.ف.ب)

«السلطة» الفلسطينية تعمّق عمليتها في مخيم جنين: لا تراجع ولا تسويات 

بدأت السلطة الفلسطينية، قبل نحو أسبوعين، عمليةً واسعةً ضد مسلحين في مخيم جنين، في تحرك هو الأقوى منذ سنوات طويلة، في محاولة لاستعادة المبادرة وفرض السيادة.

كفاح زبون (رام الله)
تحليل إخباري «كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري وسط قطاع غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)

تحليل إخباري «سلاح أبيض» و«أحزمة ناسفة»... تكتيكات جديدة لـ«القسام» في غزة

الواقع الميداني أجبر عناصر «القسام» على العمل بتكتيكات وأساليب مختلفة، خصوصاً وأن الجيش الإسرائيلي نجح في تحييد الكثير من مقدرات المقاومين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية أرشيفية لبنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي خلال إحاطة عسكرية (أ.ف.ب)

طلقة أولى في خطة نتنياهو لإقالة هيرتسي هاليفي

يريد بنيامين نتنياهو توجيه ضربة أخرى للأجهزة الأمنية، يحدّ فيها من استقلاليتها ويفتح الباب أمام توسيع نفوذه عليها.

نظير مجلي (تل أبيب)

إيران تدين مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق

اللواء حسين سلامي (الثاني من اليسار) والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (مهر)
اللواء حسين سلامي (الثاني من اليسار) والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (مهر)
TT

إيران تدين مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق

اللواء حسين سلامي (الثاني من اليسار) والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (مهر)
اللواء حسين سلامي (الثاني من اليسار) والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (مهر)

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مقتل سيد داوود بيطرف، الموظف في سفارة إيران بدمشق. وقال بقائي إنَّ «داوود بيطرف استُشهد قبل ظهر يوم الأحد الماضي جرّاء هجوم إرهابي لعناصر أطلقوا النار على سيارته في دمشق»، حسب وكالة «مهر» للأنباء. وأشار بقائي إلى أنَّه «تمّ اكتشاف جثمان بيطرف والتعرف عليه ونقله إلى إيران في الأيام الأخيرة»، مشدداً على «مسؤولية الحكومة السورية الانتقالية في تحديد مرتكبي هذه الجريمة ومحاكمتهم ومعاقبتهم»، وأكَّد أنَّ وزارة الخارجية تتابع الموضوع بالشكل المناسب عبر مختلف القنوات الدبلوماسية والدولية.

يأتي ذلك فيما تسعى طهران إلى بناء علاقات مع القيادة الجديدة في دمشق، لتعويض فقدان سلطتها المفاجئ، عقب انهيار نظام بشار الأسد، الذي أصبح أكبر همومها الحالية.