الخارجية الفلسطينية: أي مبادرة لا تبدأ بالعضوية الكاملة بالأمم المتحدة مصيرها الفشل

حاجز معدني وكومة من الصخور والتراب وضعتها القوات الإسرائيلية تسد المدخل الشمالي لمدينة رام الله على الطريق الذي يربط مدينة الضفة الغربية المحتلة بنابلس ومناطق أخرى (أ.ف.ب)
حاجز معدني وكومة من الصخور والتراب وضعتها القوات الإسرائيلية تسد المدخل الشمالي لمدينة رام الله على الطريق الذي يربط مدينة الضفة الغربية المحتلة بنابلس ومناطق أخرى (أ.ف.ب)
TT

الخارجية الفلسطينية: أي مبادرة لا تبدأ بالعضوية الكاملة بالأمم المتحدة مصيرها الفشل

حاجز معدني وكومة من الصخور والتراب وضعتها القوات الإسرائيلية تسد المدخل الشمالي لمدينة رام الله على الطريق الذي يربط مدينة الضفة الغربية المحتلة بنابلس ومناطق أخرى (أ.ف.ب)
حاجز معدني وكومة من الصخور والتراب وضعتها القوات الإسرائيلية تسد المدخل الشمالي لمدينة رام الله على الطريق الذي يربط مدينة الضفة الغربية المحتلة بنابلس ومناطق أخرى (أ.ف.ب)

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان نشرته اليوم الخميس بالجهود المبذولة للتوصل لمبادرة سياسية تقود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وانتقدت تصريحات وزراء إسرائيليين رفضوا فكرة إقامة الدولة وطالبت بفرض عقوبات دولية وأميركية عليهم.

وقالت الخارجية: «ترحب الوزارة بجميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لبلورة مبادرة سياسية ترتكز على الضرورات الاستراتيجية لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتفسح المجال أمام الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين وإطلاق سراح المختطفين والأسرى»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأدان البيان تصريحات رافضة لإقامة الدولة الفلسطينية أطلقها وزراء إسرائيليون، من بينهم وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير، وطالب بفرض عقوبات دولية وأميركية عليهم «بوصفهم يشكلون تهديداً خطيراً للسلم الدولي وأمن واستقرار المنطقة والعالم».

وعدَّت الخارجية الفلسطينية تصريحات الوزراء الرافضة لإقامة دولة مستقلة «ذريعة سخيفة يستخدمونها لتبرير موقفهم المسبق الذي يتنكر لوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه».

وقالت الخارجية: «أية مبادرة سياسية لوقف الحرب وحل الصراع لا تبدأ بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة واعتراف الدول الغربية وأميركا بها مصيرها الفشل، وستكون كسابقاتها من المبادرات التي ولدت رهينة للموقف الإسرائيلي».


مقالات ذات صلة

السعودية ترحب بقرار أممي حول التزامات إسرائيل

الخليج مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)

السعودية ترحب بقرار أممي حول التزامات إسرائيل

رحّبت السعودية بقرار للأمم المتحدة يطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا جانب من اجتماع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» في روما الخميس (البعثة الأوروبية)

ليبيا: خوري تسارع لتفعيل مبادرتها وسط صراع على ديوان المحاسبة

تسعى المبعوثة الأممية بالإنابة في ليبيا ستيفاني خوري إلى جمع الأفرقاء السياسيين على «المبادرة» التي أطلقتها أمام مجلس الأمن الدولي منتصف الأسبوع الماضي.

جمال جوهر (القاهرة)
المشرق العربي رجل ينصب شجرة عيد الميلاد وسط أنقاض كنيسة ضربتها غارة إسرائيلية في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: لبنان بدأت «رحلة التعافي الشاقة» وإعادة البناء

قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك (إ.ب.أ)

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان

قال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الجمعة، إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي عضو في منظمة إنسانية يوزّع الخبز في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق (رويترز)

للمرة الأولى منذ سنوات... مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ترسل فريقاً إلى سوريا

أعلن ثمين الخيطان، المتحدث باسم الأمم المتحدة، في إفادة صحافية، الجمعة، أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان سترسل فريقاً صغيراً إلى سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق - جنيف)

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
TT

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)

خارج المخيمات باشر القائد العام للحكم الجديد في سوريا، أحمد الشرع، رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ومنح الشرع منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام» هو أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع لحليف آخر هو مرهف أبو قصرة (أبو الحسن 600)، فيما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

وجاءت هذه التعيينات في وقت باشرت فيه حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق وغداة إعلان الولايات المتحدة أنَّها رفعت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، البالغة 10 ملايين دولار.

وعقد الشرع اجتماعاً موسعاً أمس مع قادة فصائل عسكرية «نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»، بحسب ما أعلنت القيادة العامة التي يقودها زعيم «هيئة تحرير الشام».

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان «الجيش الوطني» المتحالف مع تركيا أنَّ مقاتليه يتأهبون لمهاجمة «الوحدات» الكردية شرق الفرات، في خطوة يُتوقع أن تثير غضباً أميركياً. وفي هذا الإطار، برز تلويح مشرعين أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات على تركيا إذا هاجمت الأكراد السوريين.