الأردن وهولندا يلقيان مساعدات إنسانية على غزة (فيديو وصور)

TT

الأردن وهولندا يلقيان مساعدات إنسانية على غزة (فيديو وصور)

صورة نشرها المكتب الإعلامي للقوات المسلحة الأردنية تظهر صناديق المساعدات الإنسانية المقدّمة من الأردن وهولندا محمّلة على طائرة عسكرية قبل إسقاطها جواً فوق المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة (أ.ف.ب)
صورة نشرها المكتب الإعلامي للقوات المسلحة الأردنية تظهر صناديق المساعدات الإنسانية المقدّمة من الأردن وهولندا محمّلة على طائرة عسكرية قبل إسقاطها جواً فوق المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الأردني، اليوم (الثلاثاء)، أن الأردن وهولندا ألقيا مساعدات إنسانية وإغاثية على قطاع غزة، حيث يفتقر 2.4 مليون نسمة إلى الغذاء والدواء والحاجيات الأساسية بعد أربعة أشهر من الحرب.

صناديق المساعدات الإنسانية المقدّمة من الأردن وهولندا محمّلة على طائرة عسكرية قبل إسقاطها جواً فوق المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وقال بيان صدر عن الجيش: «استمراراً للجهود الدولية التي يقودها الأردن في تنظيم ودعم إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأهل في قطاع غزة، نفذت القوات المسلحة الأردنية والقوات المسلحة الهولندية مساء الاثنين إنزالين جويين مشتركين من خلال طائرات من نوع (سي - 130) على محيط المستشفى الميداني الأردني» في شمال قطاع غزة.

صناديق المساعدات الإنسانية المقدّمة من الأردن وهولندا محمّلة على طائرة عسكرية لإسقاطها جواً فوق المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وأوضح، أن المساعدات تشمل «مواد إغاثية وإنسانية وطبية بواسطة صناديق مخصصة مزودة بمظلات موجهة بنظام (جي بي إس)».

وهي ثامن عملية إنزال جوي يقوم بها سلاح الجو الأردني منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وخصصت عمليات الإنزال السابقة للمستشفى الميداني الأردني ولمحاصرين داخل كنيسة في غزة، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

عدد من صناديق المساعدات الإنسانية المقدّمة من الأردن وهولندا محمّلة على طائرة عسكرية ومن المقرر إسقاطها جواً فوق المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وشاركت فرنسا مع الأردن في الخامس من يناير (كانون الثاني) بإنزال سبعة أطنان من المساعدات الإنسانية والصحية في قطاع غزة. وقالت إسرائيل في السابق: إن عمليات الإنزال تتمّ بـ«التنسيق» معها.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على القطاع حتى الآن عن مقتل 27585 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تعزّز قواتها في الضفة لأغراض «تشغيلية ودفاعية»

المشرق العربي عناصر من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية 11 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

إسرائيل تعزّز قواتها في الضفة لأغراض «تشغيلية ودفاعية»

دفع الجيش الإسرائيلي 3 كتائب احتياط إلى الضفة الغربية استعداداً لتصعيد إقليمي محتمل، بغرض تعزيز الوجود الأمني في الضفة عشية الأعياد اليهودية الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية طفل فلسطيني يسير أمام أنقاض المباني في مدينة غزة (أ.ف.ب)

مصر تشدد على وقف إطلاق النار في غزة ولبنان لتفادي «الحرب المفتوحة»

ندد وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي بـ«إمعان إسرائيل في توسيع رقعة الصراع»، مجدداً مطالبة تل أبيب بالانسحاب من معبر رفح و«محور فيلادلفيا».

فتحية الدخاخني (القاهرة)
تحليل إخباري صور لنصر الله وقاسم سليماني بالعاصمة اليمنية صنعاء في 28 سبتمبر (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مشروع إيران مهدد بعد «نكسة» نصر الله وتفكيك «وحدة الساحات»

وجّهت إسرائيل بقتل أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله ضربة قوية إلى جوهرة التاج في المشروع الإيراني الإقليميّ. فكيف سيكون رد طهران؟

المحلل العسكري
المشرق العربي تجمع الناس ورجال الإنقاذ بالقرب من الأنقاض المشتعلة لمبنى دمر في غارة جوية إسرائيلية على مقر قيادة حزب الله (أ.ف.ب)

بعد مقتل نصر الله... مَن أبرز قادة «حزب الله» و«حماس» الذين اغتالتهم إسرائيل؟

مني «حزب الله» في لبنان وحركة «حماس» في غزة منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بضربات قاسية استهدفت أبرز قياداتهما.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

مَن «الناجي الوحيد» مِن القيادة العسكرية العليا لـ«حزب الله»؟

TT

مَن «الناجي الوحيد» مِن القيادة العسكرية العليا لـ«حزب الله»؟

الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لسلسلة القيادة العسكرية لـ«حزب الله» بعد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله
الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لسلسلة القيادة العسكرية لـ«حزب الله» بعد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، أنه قام بتصفية قيادة «حزب الله» العسكرية، في ضربة غير مسبوقة للجماعة اللبنانية المدعومة من إيران.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، شجرة لسلسلة القيادة العسكرية لـ«حزب الله» بعد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، الجمعة، وقد حمل كل من فيها علامة «تم القضاء عليه»، باستثناء فرد واحد هو أبو علي رضا «قائد وحدة بدر» التابعة لجبهة الجنوب.

فمن هو أبو علي رضا؟

يُلقب بـ«الحاج أبو حسين»، ويتولى قيادة وحدة «بدر» أحد أبرز التشكيلات العسكرية في «حزب الله»، وأشارت تقارير إسرائيلية إلى توليه قيادة وحدة «الرضوان» النخبوية، خلفاً لإبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل يوم 20 سبتمبر (أيلول) الحالي.

لا يُعرف عنه الكثير، وتشير التقارير إلى أنه يبلغ من العمر 60 عاماً، وينحدر من بلدة باريش في قضاء صور جنوب لبنان.

حسب التقارير، نجا أبو علي رضا في تسعينات القرن الماضي من محاولة اغتيال مع إبراهيم عقيل، وتدرج في مناصب عسكرية متعددة ضمن هيكلية «حزب الله»، ليصبح من أبرز ضباط العمليات في محور الجنوب.

يُصنف ضمن الجيل الثالث من قيادات الحزب، وتلقى تدريبات عسكرية متقدمة في إيران. قليل الخروج للعلن، وعندما يظهر يكون متستراً أو مغطى الوجه ليشرح مهام أو أهدافاً أو معلومات عسكرية تخص الحزب.