العراق سيستدعي القائم بالأعمال الأميركي لتسليمه مذكرة احتجاج
علم يظهر داخل السفارة الأميركية في العراق (رويترز)
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
العراق سيستدعي القائم بالأعمال الأميركي لتسليمه مذكرة احتجاج
علم يظهر داخل السفارة الأميركية في العراق (رويترز)
قالت وزارة الخارجية العراقية، اليوم (السبت)، إنها ستستدعي القائم بالأعمال الأميركي لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية بشأن الهجمات التي وجهتها الولايات المتحدة لعدة مواقع بالعراق، الليلة الماضية، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
ونشرت الوزارة بياناً قالت فيه: «احتجاجاً على العدوان الأميركي الذي استهدف مواقع عسكرية ومدنية عراقية، ستقوم وزارة الخارجية باستدعاء القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد السيد ديفيد بيركر لعدم وجود السفيرة الأميركية، لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية».
ووجهت الولايات المتحدة ضربات الليلة الماضية لعدة مواقع في العراق وسوريا، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنها استهدفت مواقع تستخدمها «قوات الحرس الثوري الإيراني»، والفصائل المسلحة التابعة لها، لمهاجمة القوات الأميركية.
أحيت هيئة «الحشد الشعبي»، والفصائل المنضوية تحت مظلتها، الذكرى الخامسة لتعرُّض «كتائب حزب الله» إلى ضربة جوية أميركية استهدفت خلالها مقرات للحشد الشعبي.
أطلق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تحذيرات مشددة بشأن المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها العراق، وحض القوى السياسية على تحمل المسؤولية لحفظ الاستقرار.
سوريون من الشيعة: إيران أكبر كذبة انطلت علينا ومشروعها دمّر سورياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5096028-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%83%D8%B0%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D9%88%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D8%AF%D9%85%D9%91%D8%B1
تنفيذ أول مرحلة من اتفاقية البلدات الأربع فرضته إيران في سوريا أبريل 2018 (إنترنت)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
سوريون من الشيعة: إيران أكبر كذبة انطلت علينا ومشروعها دمّر سوريا
تنفيذ أول مرحلة من اتفاقية البلدات الأربع فرضته إيران في سوريا أبريل 2018 (إنترنت)
اشتكى مواطنون سوريون من الطائفة الشيعية من سياسة إيران في سوريا وخداعها لهم، بالتخويف من المكونات السورية الأخرى، خصوصاً الأغلبية السنية، والتغرير بشبابهم واستخدامهم وقوداً عسكرياً لمصالحها في المنطقة ضمن ميليشيات الحرس الثوري، ثم التخلي عنهم.
واستطلع «المرصد السوري لحقوق الإنسان» آراء أكثر من 300 شيعي سوري، جمعها منذ اليوم الأول لفرار الرئيس بشار الأسد إلى موسكو هذا الشهر، من مناطق متفرقة، في دمشق وقرى ريف حمص والمهجرين من قرى كفريا والفوعة ونبل والزهراء.
وشمل الاستطلاع آراء رجال دين ومثقفين، حول تداعيات سقوط المشروع الإيراني في سوريا، مع إسقاط النظام السوري السابق وهروب بشار الأسد وكبار المسؤولين في نظامه.
واتفق المستطلعة آراؤهم على أن إيران كانت أكبر كذبة والمشروع الإيراني دمر سوريا وفرق شعبها، وجعل من الطائفتين الشيعية والعلوية بيادق لمشروع الولي الفقيه، ما عمق الشرخ مع الأكثرية السورية، وجعل من أبناء الطائفتين حطباً ووقوداً لحرب خاسرة ضد ثورة جمعت أطياف الشعب السوري.
بيان من أهالي مدينة نبل والزهراء يطالبون بنبذ مظاهر الفتنة والالتزام بتعليمات الحكومة ومحاسبة العناصر المنفلتة المسيئة للسلم الأهلي. pic.twitter.com/ZPhQDVfKi5
وخدع الإيرانيون بعضاً من شيعة سوريا، بقضية تحرير القدس، فيما كان الهدف تحقيق مكاسب لإيران واستخدام الأراضي السورية لتمرير السلاح إلى «حزب الله» في لبنان، وتأجيج العنف الطائفي.
وقال تقرير «المرصد» إن إيران اتخذت من المزارات والمقامات الدينية، ذريعة لتثبيت قدمها في سوريا، فيما كانت المزارات والأماكن المقدسة لأبناء الطائفة الشيعية محمية عبر مئات السنين. واستغلت إيران وميليشياتها في سوريا، الشباب من الطائفة الشيعية لتجنيدهم في صفوفها، وبعد أن ساهمت في تهجير الطائفة والتغيير السكاني، تحديداً أهالي قريتي كفريا والفوعة في ريف إدلب شمال غربي سوريا، ضمتهم لحربها ومنحتهم دعماً مالياً لمدة 6 أشهر لتجنيدهم في حربها على مواطنيهم السوريين، كذلك فعلت مع أهالي قريتي نبل والزهراء في ريف حلب. وسعت إيران لترسيخ نفوذها طويل الأمد في سوريا، لا سيما مناطق دير الزور، بإقامة بمشاريع لتعلم الأطفال.
ووفقاً للآراء، فإن قسماً كبيراً من أبناء الطائفة الشيعية، انقلبوا على إيران منذ عام 2017، بعد موافقتها على تهجير 8 آلاف شخص من أبناء كفريا والفوعة في إدلب مقابل تهجير أبناء مدينتي مضايا والزبداني في ريف دمشق، ضمن ما عرف آنذاك بـ«اتفاق البلدات الأربعة»، وكان لـ«حزب الله» وإيران الدور الأكبر في إبرام الاتفاق.