الميليشيات تفتح باب التصعيد بقتل جنود أميركيين

بايدن اتهم قوى مواليةً لإيران وتعهد محاسبة المسؤولين


صورة من قمر اصطناعي للقاعدة الأميركية المسماة «البرج 22» التي استُهدفت أمس قرب الحدود الأردنية - السورية (أ.ب)
صورة من قمر اصطناعي للقاعدة الأميركية المسماة «البرج 22» التي استُهدفت أمس قرب الحدود الأردنية - السورية (أ.ب)
TT

الميليشيات تفتح باب التصعيد بقتل جنود أميركيين


صورة من قمر اصطناعي للقاعدة الأميركية المسماة «البرج 22» التي استُهدفت أمس قرب الحدود الأردنية - السورية (أ.ب)
صورة من قمر اصطناعي للقاعدة الأميركية المسماة «البرج 22» التي استُهدفت أمس قرب الحدود الأردنية - السورية (أ.ب)

تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن الرد على مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة عدد كبير إثر هجوم بطائرة مسيّرة على القوات المتمركزة في قاعدة قرب الحدود الأردنية - السورية، متهماً ميليشيات مدعومة من إيران بتنفيذ الهجوم.

وقال الجيش الأميركي إن الهجوم وقع في قاعدة شمال شرقي الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا، من دون أن يذكر اسم القاعدة، فيما ذكرت شبكة «سي إن إن» أن الموقع المستهدف هو «البرج 22».

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقتل 3 جنود وإصابة 28 آخرين، وفي وقت لاحق قال مسؤول أميركي إنه يجري تقييم حالة 34 عسكرياً على الأقل. وقال مسؤولان لوكالة «رويترز» إنه جرى إجلاء بعض المصابين من القاعدة لتلقي مزيد من العلاج.

وأكد بايدن أن بلاده ستحاسب «جميع المسؤولين» عن مقتل وإصابة الجنود الأميركيين «في التوقيت وبالطريقة المناسبين». وأضاف في بيان: «في الوقت الذي لا نزال نجمع فيه الحقائق عن هذا الهجوم، نعرف أنه من تنفيذ جماعات مسلحة متشددة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق».

وهذه هي أول خسارة في الأرواح تتكبدها القوات الأميركية في المنطقة منذ نشوب حرب غزة، وتنذر بتصعيد كبير للوضع المتوتر أصلاً.

وجاء تأكيد مقتل الجنود الأميركيين بعدما أعلنت جماعة «المقاومة الإسلامية في العراق» شن هجمات بالطائرات المسيّرة على قاعدة عين الأسد، وقاعدة حرير قرب مطار أربيل، بالإضافة إلى ثلاث قواعد في سوريا، هي الشدادي والركبان والتنف.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية إحباط هجوم حوثي بمسيّرة كان يستهدف مدمّرتها «إتش إم إس دايموند» في البحر الأحمر السبت.


مقالات ذات صلة

انتقادات لبلينكن بعد تقرير عن جلسات علاجية لموظفين عقب فوز ترمب

الولايات المتحدة​ الرئيس المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

انتقادات لبلينكن بعد تقرير عن جلسات علاجية لموظفين عقب فوز ترمب

وردت أنباء عن أن وزارة الخارجية الأميركية عقدت جلسات علاجية للموظفين الذين انزعجوا من فوز دونالد ترمب في الانتخابات

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ونجله دونالد جونيور (أ.ف.ب)

حكومة ترمب الجديدة تحمل بصمات نجله

اختتم الرئيس المنتخب دونالد ترمب ترشيحات حكومته الجديدة، بإعلان رئيسة مركز «أميركا فيرست بوليسي إنستيتيوت»، بروك رولينز، وزيرةً للزراعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

بعد أسبوعين من النقاشات الحامية، انتهى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية (كوب 29)، باتفاق على مضاعفة التمويل المتاح لمساعدة الاقتصادات النامية.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد رئيس «كوب 29» مختار باباييف يصفق خلال الجلسة العامة الختامية لقمة الأمم المتحدة للمناخ (أ.ب)

«كوب 29» يسدل ستاره بالاتفاق على تمويل مناخي بـ300 مليار دولار

اتفقت دول العالم، بعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقراً على مواجهة آثار تغير المناخ.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الولايات المتحدة​ بروك رولينز مرشحة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لمنصب وزير الزراعة (أ.ب)

ترمب يرشح المعاونة السابقة بالبيت الأبيض بروك رولينز لمنصب وزير الزراعة

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه سيرشح المعاونة السابقة بالبيت الأبيض بروك رولينز لشغل منصب وزير الزراعة في إدارته المقبلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بيدرسن: من الضروري عدم جر سوريا إلى النزاع

لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية 24 نوفمبر 2024 (حساب الوزارة على فيسبوك)
لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية 24 نوفمبر 2024 (حساب الوزارة على فيسبوك)
TT

بيدرسن: من الضروري عدم جر سوريا إلى النزاع

لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية 24 نوفمبر 2024 (حساب الوزارة على فيسبوك)
لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية 24 نوفمبر 2024 (حساب الوزارة على فيسبوك)

اعتبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، بعد لقائه وزير الخارجية السوري بسام الصباغ في دمشق، أمس، أنه «من الضروري للغاية ضمان أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وأن نجنب جر سوريا» إلى النزاع في المنطقة.

من جانبها، لم تُصدر الخارجية السورية أي تفاصيل حول نتائج لقاء بيدرسن والصباغ، واكتفت ببيان مقتضب أعلنت فيه عن اللقاء من دون تفاصيل. وكانت مصادر محلية قد أفادت بأن زيارة بيدرسن الثانية إلى دمشق خلال هذا العام تهدف إلى بحث إمكانية استئناف «اللجنة الدستورية» لحل الأزمة السورية، اجتماعاتها المتعثرة منذ أكثر من عامين، بسبب الخلاف على مكان عقد الاجتماع، وذلك بعد الرفض الروسي القاطع لعقدها في جنيف على خلفية موقف سويسرا من الحرب الروسية - الأوكرانية. وعقدت اللجنة الدستورية 8 جلسات وتم تأجيل الجلسة التاسعة بعد طلب روسيا تغيير مكان انعقاد المحادثات.