«القسام» تحذر من مقتل جميع المحتجزين الإسرائيليين حال استمرار الحرب على غزة

مسيرة في تل أبيب تطالب بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة (رويترز)
مسيرة في تل أبيب تطالب بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة (رويترز)
TT

«القسام» تحذر من مقتل جميع المحتجزين الإسرائيليين حال استمرار الحرب على غزة

مسيرة في تل أبيب تطالب بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة (رويترز)
مسيرة في تل أبيب تطالب بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة (رويترز)

حذّرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (السبت)، من مقتل جميع المحتجزين الإسرائيليين لديها إذا استمرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بيان عبر «تلغرام»: «إلى عائلات الأسرى... إذا استمر نتنياهو بالحرب، فكونوا مستعدين لخبر كهذا: (كتائب القسام: نعلن مقتل جميع الأسرى لدينا بعد استهدافهم بغارات من الطيران الحربي الصهيوني)»، وفق ما نقلته وكالة «أنباء العالم العربي».

بدورها، نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله، اليوم (السبت)، إن «قطر تستضيف وتمول (حماس)... وعليها أن تضغط على الحركة لكي تفرج عن الرهائن».

وقالت «حماس»، يوم الخميس الماضي، إنها ستطلق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إذا أفرجت إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لديها.

وخُطف نحو 250 شخصاً خلال هجوم «حماس» غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أُطلِق سراح 100 منهم في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) خلال هدنة، في مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وبحسب السلطات الإسرائيلية، ما زال هناك 132 من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، من بينهم 28 يُعتقد بأنهم قُتلوا.


مقالات ذات صلة

«القسام»: مقتل أسيرة في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة

المشرق العربي مبنى مدمّر نتيجة القصف الإسرائيلي في جباليا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

«القسام»: مقتل أسيرة في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة

أعلن المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، أبو عبيدة، اليوم (السبت)، مقتل أسيرة إسرائيلية في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت (أ.ب)

إسرائيل ليست عضواً في «الجنائية الدولية»... كيف تلاحق المحكمة نتنياهو وغالانت؟

ما يجب أن نعرفه عن النطاق القانوني للمحكمة الجنائية الدولية، حيث تسعى إلى اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا (الموقع الرسمي للمحكمة) play-circle 02:06

ما حيثيات اتهامات «الجنائية الدولية» لنتنياهو وغالانت والضيف؟

مع إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال لرئيس وزراء إسرائيل نتنياهو ووزير دفاعه السابق غالانت والقيادي في «حماس» محمد الضيف، إليكم أبرز ما جاء في نص المذكرات.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
شؤون إقليمية عناصر من حركتي «حماس» و«الجهاد» يسلمون رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر في نوفمبر 2023 (د.ب.أ)

انتقادات من الجيش لنتنياهو: عرقلة الاتفاق مع «حماس» سيقويها

حذر عسكريون إسرائيليون، في تسريبات لوسائل إعلام عبرية، من أن عرقلة نتنياهو لصفقة تبادل أسرى، تؤدي إلى تقوية حركة «حماس»، وتمنع الجيش من إتمام مهماته القتالية.

نظير مجلي (تل أبيب)

جمال مصطفى: نعم... رفض صدام اغتيال الخميني وعدّه ضيفاً

TT

جمال مصطفى: نعم... رفض صدام اغتيال الخميني وعدّه ضيفاً

خرجَ الدكتور جمال مصطفى السلطان، صهرُ الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وسكرتيره الثاني، عن صمته وروَى لـ«الشرق الأوسط» وقائعَ عاشها في المعتقل وإلى جانب عمّه الرئيس.

أكَّدَ جمال مصطفى أنَّ صدام حسين رفض اقتراحاً باغتيال الإمام الخميني في أثناء وجوده في العراق وعده ضيفاً. كمَا أكَّد زيارةَ مسؤول في المخابرات العراقية للخميني خلال وجوده في فرنسا.

ونقل جمال عن صدام قوله في مجلس الوزراء إنَّه عاتب رئيس الأركان الفريق أول الركن نزار الخزرجي على «ما فعله في حلبجة من دون الرجوع إلى القيادة». ودافعَ عن خاله علي حسن المجيد عاّداً أنَّه «لُقّب ظلماً بالكيماوي». كما نقل عن صدام أنَّ الزعيم عبد الكريم قاسم «كان نزيهاً لكن الحزب كلفنا باغتياله».

وقالَ جمال إنَّه عرف بإعدام صدام خلال وجوده في المعتقل، مشيراً إلى أنَّ أعضاء القيادة أدُّوا لدى بلوغِهم النَّبأ صلاةَ الغائب وشاركهم فيها عضو القيادة طارق عزيز. وأكَّدَ أنَّ صدام تعرَّض للإيذاء وكانَ يعرف أنَّه سيُعدم، مشيراً إلى أنَّ أعضاءَ القيادة «مشوا إلى المشنقة ولم يرفَّ لهم جَفن». وأضاف: «كانت خسارة عظيمة (...) حاول الجميع ضبطَ مشاعرهم أمام الخسارة. ولكن حقيقة، نحن الرجال، نخجل من أن نبكيَ رغم أنَّه أمرٌ طبيعي. وعندما يريد أحدٌ أن يقومَ بهذا الموضوع يعزل نفسَه في جانب ما حتى لا يُشاهد».