جماعة عراقية تقصف قاعدتين أميركيتين في العراق وسورياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4806356-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%B5%D9%81-%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A%C2%A0%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%C2%A0%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
جماعة عراقية تقصف قاعدتين أميركيتين في العراق وسوريا
قوات أميركية في سوريا (أرشيفية - أ.ف.ب)
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
جماعة عراقية تقصف قاعدتين أميركيتين في العراق وسوريا
قوات أميركية في سوريا (أرشيفية - أ.ف.ب)
كشفت جماعة مسلحة موالية لإيران في العراق، الاثنين، قصفها قاعدتين للقوات الأميركية في كل من العراق وسوريا بالطائرات المسيرة ورشقتين صاروخيتين. وذكرت جماعة تطلق على نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق»، في بيانين منفصلين وزعا اليوم، «أنها هاجمت قاعدة عين الأسد الجوية المحتلة غرب العراق بالطيران المسيّر، كما هاجمت برشقتين صاروخيتين خلال أوقات مختلفة اليوم قاعدة كونيكو المحتلة بسوريا».
وقالت المقاومة إن هاتين العمليتين جاءتا «استمراراً بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي بالعراق والمنطقة، ورداً على مجازر الكيان الصهيوني بحقّ أهلنا في غزّة، وإنها تؤكد استمرارها في دك معاقل الأعداء» حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مسلحين استهدفوا بصاروخين قاعدة أميركية في حقل كونيكو للغاز في دير الزور بشمال شرقي سوريا. وأشار المرصد إلى أن الصاروخين لم ينفجرا، وأن مصدرهما فصائل مسلحة مدعومة من إيران.
وتابع المرصد أن قوات «التحالف الدولي» ردت على مصادر انطلاق الصواريخ، باستهداف مناطق النظام بـ3 قذائف مدفعية سقطت في مدينة دير الزور.
ومنذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر (تشرين الأول)، تعرض الجيش الأميركي للهجوم 58 مرة على الأقل في العراق، و83 مرة في سوريا من مسلحين متحالفين مع إيران، وعادة ما يكون ذلك بمزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة الملغومة.
حمّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس (الثلاثاء)، بشار الأسد، المسؤولية عن تدهور الوضع وانهيار نظامه السابق في سوريا. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي.
سوريا تعتقل أحمد المنصور بعد بثّه فيديوهات تهدّد الحكومة المصريةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5101529-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A8%D8%AB%D9%91%D9%87-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%91%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9
سوريا تعتقل أحمد المنصور بعد بثّه فيديوهات تهدّد الحكومة المصرية
المصري المقبوض عليه في سوريا أحمد المنصور (إكس)
قال مصدر بوزارة الداخلية السورية ومصدر أمني عربي لوكالة «رويترز»، الأربعاء، إن السلطات الحاكمة الجديدة في سوريا ألقت القبض على المصري أحمد المنصور بعد بثّه تسجيلات مصورة يهدّد فيها الحكومة المصرية.
وكان المنصور أعلن تشكيل ما وصفه بـ«حركة ثوار 25 يناير»/ كانون الثاني.
ووفقاً لوسائل إعلام مصرية، فإن أحمد المنصور انضم إلى جماعات إرهابية قبل فراره إلى سوريا، حيث كان عضواً في «حركة حازمون» التي أسسها حازم صلاح أبو إسماعيل، وشارك في اعتصامَي رابعة العدوية والنهضة في 2013.
وتبرأ عاطف، والد المنصور، من نجله بسبب أفعاله، ونفى مزاعم ردّدها ابنه بأن السلطات المصرية تحتجز أفراد أسرته.
وذكر أن الدولة المصرية «أنفقت مليون جنيه على تعليم شقيق أحمد ليحصل على درجة الماجستير من إيطاليا».
وذكرت المصادر لـ«رويترز» أن السلطات السورية ألقت القبض على المنصور، وهو معتقل حالياً في مركز احتجاز.
وقال المصدر العربي إن «السلطات السورية هي التي ألقت القبض عليه بعدما تلقت الرسالة من الحملة الإعلامية المصرية»، وأضاف: «إنها إشارة إلى القاهرة التي تعدّ هذه القضية مهمة للغاية».
يذكر أن استقبال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع لمحمود فتحي، الذي يعدّ أحد أبرز المطلوبين المصريين في قضايا «إرهاب» بحضور مستشار العلاقات الخارجية في حزب العدالة والتنمية التركي، ياسين أقطاي، أثار مخاوف مصرية من احتضان سوريا عناصر «الإخوان الهاربين»، في ظل «العلاقة الوطيدة» بين الجماعة «المحظورة» وقادة سوريا الجدد، وكذلك تضييق السلطات التركية على عناصر الجماعة منذ المصالحة مع النظام المصري.
وتصنّف السلطات المصرية «الإخوان» «جماعة إرهابية» منذ عام 2013، حيث يقبع معظم قيادات «الإخوان»، وفي مقدمتهم المرشد العام محمد بديع، داخل السجون المصرية، بعد إدانتهم في قضايا عنف وقتل وقعت بمصر بعد رحيلهم عن السلطة في العام نفسه، بينما يوجد آخرون هاربون في الخارج مطلوبون للقضاء المصري.
وكانت وسائل إعلام مصرية أشارت إلى تعاون فتحي مع نائب المرشد الأول لجماعة الإخوان خيرت الشاطر بين عامي 2012 و2013، عندما كان مسؤولاً عن ملف «التيار السلفي»، كما أسس مع الشاطر ما يسمى «الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح» للسيطرة على السلفيين ودمجهم مع الجماعة.
وفي عام 2016، كشفت أوراق تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، في واقعة اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، عن تورط فتحي في دعم وتأسيس المجموعة المنفذة للعملية. وأظهرت صحيفة الحالة الجنائية لـفتحي، أنه المسؤول عن تأسيس 9 حركات إرهابية تورطت في تنفيذ عمليات إرهابية.
ويشير حساب فتحي الحالي على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه مؤسس «تيار الأمة المصرية» المعارض بالخارج.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حذّر بعد التطورات في سوريا من «الخلايا النائمة»، موضحاً خلال لقائه عدداً من الإعلاميين المصريين، الأحد، أنها أحد التحديات التي تواجه مصر رغم كل الجهد الأمني المبذول. وأكد السيسي أن الشعب المصري هو حصن مصر، مضيفاً: «متقلقوش بفضل الله سبحانه وتعالى، وربنا يحفظها طول ما المصريين على قلب رجل واحد وإيد واحدة مع جيشهم وشرطتهم محدش هيقدر يعمل حاجة».
ودعا وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، في الاجتماع الوزاري العربي الموسع حول سوريا، الذي عُقد بالرياض، إلى تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدراً لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركزاً للجماعات الإرهابية.
وكذلك تناول عبد العاطي خلال اتصال هاتفي مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، تأكيدات مصرية، أبرزها أن «تكون دمشق مصدر استقرار بالمنطقة، وأن تتسم عملية الانتقال السياسي بالشمولية».
وكان هذا الاتصال هو الأول من نوعه بين القاهرة والإدارة السورية الجديدة.