إسقاط 3 مسيرات فوق قاعدة أميركية في شمال العراقhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4792726-%D8%A5%D8%B3%D9%82%D8%A7%D8%B7-3-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%88%D9%82-%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82
جانب من الأضرار جراء هجمات «الحرس الثوري» الإيراني على أربيل أمس (إ.ب.أ)
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
إسقاط 3 مسيرات فوق قاعدة أميركية في شمال العراق
جانب من الأضرار جراء هجمات «الحرس الثوري» الإيراني على أربيل أمس (إ.ب.أ)
قال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق إنه جرى إسقاط ثلاث طائرات مسيرة، اليوم (الثلاثاء)، فوق مطار أربيل حيث تتمركز قوات أميركية ودولية أخرى.
ولم يذكر الجهاز في بيان أصدره ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن خسائر بشرية أو أضرار في البنية التحتية. ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، استهداف مواقع تابعة لـ«جماعات مسلحة» في كل من العراق وسوريا بعدد من الصواريخ الباليستية.
ونقل تلفزيون «العالم» الإيراني الرسمي عن «الحرس الثوري» قوله إنه قصف ما وصفها بأنها «مقرات تجسس» وتجمعات لفصائل مسلحة في أربيل بإقليم كردستان في شمال العراق.
كما نسبت القناة إلى مصادر أمنية القول إن «الحرس الثوري» استهدف «غرفة محصنة» قالت إنها تابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» في أربيل.
ونقلت وكالة «تسنيم» عن الحرس القول إن «القصف على كردستان العراق جاء رداً على تحركات إسرائيل العدوانية الأخيرة» وقتل قادة في الحرس و«محور المقاومة».
وأفادت شبكة «رووداو» الكردية بأن مدينة أربيل تعرضت اليوم لهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة المدى، فيما وصفه مصدر أمني بأنه «هجوم واسع النطاق».
وأوضح مصدر من قوات الأمن الكردية للشبكة أن الهجمات «استهدفت القنصلية الأميركية في أربيل ومطار أربيل الذي توجد فيه قوات التحالف الدولي، حيث تم توجيه خمسة صواريخ ومسيرات من جهات مختلفة».
أعلنت وزارة «البيشمركة» في حكومة إقليم كردستان، مقتل عدد من الضباط وجرح جنود، جراء انفجار أكثر من عبوة مزروعة في المكان نفسه، محدثة انفجاراً سُمع لمسافات بعيدة.
جدد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، السبت، دعواته المتكررة لتوحيد صفوف قوات الأمن الكردية (البيشمركة) وعدها جزءاً مهماً من منظومة الدفاع العراقية.
شدد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، على أربعة مبادئ أساسية لتشكيل حكومة إقليم كردستان، أبرزها توحيد الإدارات وقوات «البيشمركة».
فاضل النشمي (بغداد)
بعد أنباء استهدافه في بيروت... مَن هو طلال حمية الملقب بـ«الشبح»؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5084553-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%8E%D9%86-%D9%87%D9%88-%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%82%D8%A8-%D8%A8%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%AD%D8%9F
بعد أنباء استهدافه في بيروت... مَن هو طلال حمية الملقب بـ«الشبح»؟
صورة متداولة للقيادي في «حزب الله» طلال حمية
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هدف الغارات العنيفة على منطقة البسطة في قلب بيروت فجر اليوم (السبت)، كان طلال حمية القيادي الكبير في «حزب الله».
ونقل إعلام إسرائيلي أن «حزب الله» عيّن طلال حمية رئيساً للعمليات خلفاً لإبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وكان برنامج «مكافآت من أجل العدالة» الأميركي رصد مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن طلال حمية المعروف أيضاً باسم عصمت ميزاراني.
وقال البرنامج إن طلال حمية يُعد رئيس منظمة الأمن الخارجي التابعة لـ«حزب الله» التي تتبعها خلايا منظمة في جميع أنحاء العالم.
وبحسب البرنامج، تشكل منظمة الأمن الخارجي أحد عناصر «حزب الله» المسؤولة عن تخطيط الهجمات الإرهابية خارج لبنان وتنسيقها وتنفيذها.
وفي 13 سبتمبر 2012، صنَّفت وزارة الخزانة الأميركية حمية بشكل خاص كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي «13224» بصيغته المعدلة على خلفية دعم أنشطة «حزب الله» الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وفي مختلف أنحاء العالم.
ونتيجة لهذا التصنيف تم حظر جميع ممتلكات حمية، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأميركية، وتم منع الأميركيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع حمية.
أبو جعفر «الشبح»
يعد طلال حمية المُكنّى بـ«أبو جعفر» والذي يبلغ من العمر نحو 50 عاماً، القائد التنفيذي للوحدة «910»، وهي وحدة العمليات الخارجية التابعة لـ«حزب الله»، والمسؤولة عن تنفيذ عمليات الحزب خارج الأراضي اللبنانية.
وهو القائد التنفيذي الحالي للوحدة، ومُلقَّب بـ«الشبح» من قِبل القيادات العسكرية الإسرائيلية لعدم وجود أي أوراق ثبوتية رسمية له في لبنان، ولابتعاده تماماً عن الحياة الاجتماعية والظهور العلني، واتباعه بصرامة الاحتياطات الأمنية المشددة لحظياً.
ويُدير حميّة الوحدة في منصب شغله قيادي «حزب الله» الأشهر عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق عام 2008، كما يحمل عدّة أسماء مستعارة من بينها طلال حسني وعصمت ميزاراني.
طلال حمية خليفة بدر الدين
وقد خلف طلال حمية قائد الوحدة السابق مصطفى بدر الدين، صهر مغنية وخليفته والذي قُتل أيضاً في سوريا عام 2016.
وينحدر طلال حمية من منطقة بعلبك الهرمل، وقد عمل إلى جانب كلٍّ من بدر الدين ومُغنية ووزير الدفاع الإيراني السابق أحمد وحيدي، كما كان وفق معلومات «الموساد» مسؤولاً عن نقل ترسانة «حزب الله» عبر سوريا.
بدأ نشاطه مع «حزب الله» في منتصف الثمانينات، وكانت انطلاقته الأولى كمسؤول أمني في الحزب من برج البراجنة، حيث كان المسؤول عن العديد من العناصر التي أصبحت فيما بعد من أهم القيادات العملياتية في الحزب، كما كان حميّة نائب مغنية في شبكة «الجهاد»، وهي وحدة البعثات الخاصة والهجمات الخارجية في «حزب الله».