أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (الاثنين)، ضرورة ضغط المجتمع الدولي لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، محذراً من تصاعد ما وصفه بالخطاب «المتطرف» من المسؤولين الإسرائيليين، وفق «وكالة أنباء العالم العربي».
وذكر الديوان الملكي الأردني في بيان على منصة «إكس»، أن تصريحات الملك عبد الله جاءت خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
كان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قال إن إسرائيل يجب ألا تقبل بوضع يعيش فيه مليونا فلسطيني في قطاع غزة، مضيفاً أن عدد الفلسطينيين الذين سيبقون في القطاع يحدد طريقة بحث مسألة اليوم التالي لانتهاء الحرب.
كما عبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن تأييده فكرة إعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في الخارج، مؤكداً على أن الحرب تمثل «فرصة للتركيز على تشجيع هجرة سكان غزة».
وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية أو خارجها، مشدداً على ضرورة عودة النازحين في غزة إلى مناطقهم.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إن تصريحات الصفدي جاءت في لقاء مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ، حيث بحثا في تطورات الأوضاع في القطاع والجهود المبذولة لوقف «الكارثة الإنسانية» الناجمة عن الحرب المستعرة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأضاف البيان أن الوزير شدد أيضاً خلال لقائه مع كاغ، التي تزور الأردن، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته والعمل على وقف الحرب والكارثة الإنسانية بقطاع غزة.
كما أكد الصفدي على أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة دون عوائق، وبما يضمن استمرار المنشآت الحيوية والمستشفيات في تقديم خدماتها للفلسطينيين في القطاع، بحسب البيان.