«القسام»: عدد كبير من الرهائن «قُتل على الأغلب مؤخراً»

مقاتلان من «كتائب القسام» برفقة أسيرين خلال عملية تبادل الأسرى بين «حماس» وإسرائيل نوفمبر الماضي (أ.ف.ب)
مقاتلان من «كتائب القسام» برفقة أسيرين خلال عملية تبادل الأسرى بين «حماس» وإسرائيل نوفمبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

«القسام»: عدد كبير من الرهائن «قُتل على الأغلب مؤخراً»

مقاتلان من «كتائب القسام» برفقة أسيرين خلال عملية تبادل الأسرى بين «حماس» وإسرائيل نوفمبر الماضي (أ.ف.ب)
مقاتلان من «كتائب القسام» برفقة أسيرين خلال عملية تبادل الأسرى بين «حماس» وإسرائيل نوفمبر الماضي (أ.ف.ب)

قال أبو عبيدة، الناطق باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الأحد)، إن مصير عدد من الرهائن الإسرائيليين في غزة بات غير معروف، و«ربما قُتلوا»، مُلقياً المسؤولية في ذلك على إسرائيل. وأضاف: «على الأغلب، سيكون عديد منهم قد قُتل مؤخراً، في حين لا يزال الباقون في خطر داهم وكبير كل ساعة، وقيادة العدو وجيشه يتحملان كامل المسؤولية». وتابع: «أُبلغنا من جهات عدة في جبهات المقاومة بأنهم يسعون لتوسيع ضرباتهم للعدو في الأيام المقبلة، في ظل استمرار العدوان على غزة».

وقال: «مقاتلو الحركة استهدفوا وأخرجوا عن الخدمة ألف آلية إسرائيلية في غزة منذ بدء الحرب على القطاع».

وأضاف أن الحركة نفّذت مئات المهامّ «الناجحة» في نقاط توغل القوات الإسرائيلية، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي يتكبّد «خسائر فادحة» تفوق ما تكبّده خلال الهجوم الذي شنّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مواقع وبلدات إسرائيلية، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وذكر أبو عبيدة أن «القسام» تلقّت «رسائل من جبهات المقاومة بتوسيع الضربات للعدو في الأيام المقبلة، مع استمرار العدوان على غزة».

وأكد أبو عبيدة أنه «لا قيمة لأي حديث سوى وقف الحرب» على غزة، وأن «المعركة ستتوسع يوماً بعد يوم».

وعن المحتجَزين الإسرائيليين في غزة، أوضح أبو عبيدة: «مصير كثير منهم بات مجهولاً، والباقون دخلوا نفق المجهول، وربما قُتل عدد منهم مؤخراً».


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة: نحو 800 قتيل في غزة أثناء انتظار المساعدات

المشرق العربي فتاة فلسطينية تتفاعل بينما تنتظر توزيع الطعام من مطبخ خيري وسط أزمة الجوع في مدينة غزة (رويترز) play-circle

الأمم المتحدة: نحو 800 قتيل في غزة أثناء انتظار المساعدات

ذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم (الجمعة)، أن 798 قتيلاً على الأقل سقطوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي الدخان يتصاعد إثر غارة جوية إسرائيلية على شمال قطاع غزة (إ.ب.أ)

مقتل ستة فلسطينيين بغارات إسرائيلية في شمال قطاع غزة

أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة بأن الغارات الإسرائيلية أسفرت الجمعة عن مقتل ستة أشخاص على الأقل شمال القطاع، بينهم خمسة في مدرسة تؤوي نازحين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
أوروبا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يحضر الاجتماع الـ15 لوزراء خارجية شرق آسيا (إ.ب.أ) play-circle

لافروف يدعو لاستمرار الهدنة بين إسرائيل وإيران من دون أي انقطاع

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الجمعة)، إلى استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران من دون أي انقطاع.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة تدين فرض عقوبات على مقررة أممية: سابقة خطيرة وغير مقبولة

رفضت الأمم المتحدة أمس (الخميس)، العقوبات «غير المقبولة» التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مقررة أممية مستقلة بسبب انتقادها لإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي الناشط الفلسطيني محمود خليل (رويترز)

الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل يطالب إدارة ترمب بـ20 مليون دولار تعويضاً عن احتجازه

رفع محمود خليل، أحد أبرز قادة الاحتجاجات الجامعية المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، دعوى قضائية ضد إدارة ترمب الخميس مطالبا بتعويض قدره 20 مليون دولار

«الشرق الأوسط»

الأمم المتحدة: نحو 800 قتيل في غزة أثناء انتظار المساعدات

فتاة فلسطينية تتفاعل بينما تنتظر توزيع الطعام من مطبخ خيري وسط أزمة الجوع في مدينة غزة (رويترز)
فتاة فلسطينية تتفاعل بينما تنتظر توزيع الطعام من مطبخ خيري وسط أزمة الجوع في مدينة غزة (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: نحو 800 قتيل في غزة أثناء انتظار المساعدات

فتاة فلسطينية تتفاعل بينما تنتظر توزيع الطعام من مطبخ خيري وسط أزمة الجوع في مدينة غزة (رويترز)
فتاة فلسطينية تتفاعل بينما تنتظر توزيع الطعام من مطبخ خيري وسط أزمة الجوع في مدينة غزة (رويترز)

ذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم (الجمعة)، أن 798 قتيلاً على الأقل سقطوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في قطاع غزة من نقاط توزيع تديرها «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وقرب قوافل تديرها منظمات إغاثة أخرى، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتستعين «مؤسسة غزة الإنسانية» بشركات أمن ولوجيستيات أميركية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، متخطيةً، إلى حد كبير، أنظمة تقودها الأمم المتحدة تقول عنها إسرائيل إنها تسمح للمسلحين بتحويل مسار المساعدات.

ووصفت الأمم المتحدة من قبل هذا الترتيب بأنه «غير آمن بطبيعته»، ويشكل انتهاكاً لقواعد حياد العمليات الإنسانية.

وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان للصحافيين في جنيف: «حتى السابع من يوليو (تموز)، سجلنا سقوط 798 قتيلاً، من بينهم 615 في محيط مواقع (مؤسسة غزة الإنسانية)، و183 يُفترض أنهم قتلوا وهم في طريقهم صوب قوافل مساعدات».

وبدأت «مؤسسة غزة الإنسانية» في توزيع الأغذية بقطاع غزة، مع نهاية مايو (أيار)، ونفت مراراً أن مواقعها تشهد مثل تلك الوقائع.