وزير الخارجية البريطاني «قلق» بشأن التطوّرات في قطاع غزة

مقطع فيديو من اللقطات التي بثتها وحدة التسجيل البرلماني في برلمان المملكة المتحدة، يُظهر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون متحدّثاً أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم بلندن في 9 يناير 2024 (أ.ف.ب)
مقطع فيديو من اللقطات التي بثتها وحدة التسجيل البرلماني في برلمان المملكة المتحدة، يُظهر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون متحدّثاً أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم بلندن في 9 يناير 2024 (أ.ف.ب)
TT

وزير الخارجية البريطاني «قلق» بشأن التطوّرات في قطاع غزة

مقطع فيديو من اللقطات التي بثتها وحدة التسجيل البرلماني في برلمان المملكة المتحدة، يُظهر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون متحدّثاً أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم بلندن في 9 يناير 2024 (أ.ف.ب)
مقطع فيديو من اللقطات التي بثتها وحدة التسجيل البرلماني في برلمان المملكة المتحدة، يُظهر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون متحدّثاً أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم بلندن في 9 يناير 2024 (أ.ف.ب)

أكّد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الثلاثاء، أنّ محامي الحكومة البريطانية لا يرون أنّ إسرائيل انتهكت القانون الدولي في ردّها العسكري على الهجوم الذي نفذته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وأشار أمام اللجنة البرلمانية المعنية بالشؤون الخارجية، إلى أنّ بعض التطوّرات التي شاهدها خلال الحرب في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر كانت «مثيرة للقلق بشكل كبير».

وقال: «هل ينتابني قلق من أن إسرائيل اتخذت إجراءً قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي، لأنّ أحد المباني تعرض للقصف أو ما شابه؟».

وأضاف: «بالطبع أنا قلق بشأن ذلك»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وتعرّض كاميرون مراراً عدة لضغوط بشأن مشروعية الرد الإسرائيلي على هجوم «حماس».

وتتولى اللجنة البرلمانية المعنية بالشؤون الخارجية مراقبة عمل وزارة الخارجية البريطانية، التي عيّن كاميرون فيها بصورة مفاجئة في أواخر العام الفائت.

ورداً على سؤال من النائب المحافظ بوب سيلي، عما إذا كان محامو الحكومة قد أشاروا إلى أنّ إسرائيل قد تكون «عرضة لمواجهة» المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، قال كاميرون إنّ «الوضع قريب من ذلك».

لكنه أشار إلى وجود علامات استفهام بشأن هذا الموضوع، ما يستدعي رقابة أكبر خصوصاً من المحامين.

وأشار إلى أن إعادة بناء غزة بعد النزاع ستتطلب «جهداً دولياً كبيراً»؛ لأن «مستوى الدمار كبير جداً».

وقال: «سنحتاج إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص. وسيتعيّن مشاركة أكثر من دولة في ذلك».

وأشار إلى أنه اطّلع على أرقام تظهر أن مقاتلي «حماس»، «خسروا أكثر من 50 في المائة من قدراتهم وإمكاناتهم» المرتبطة بإطلاق صواريخ على إسرائيل.


مقالات ذات صلة

تل أبيب تهدد بتحويل الضفة «غزة ثانية»

المشرق العربي رجال إنقاذ وقوات الأمن الإسرائيلية يعملون في موقع هجوم بالضفة الغربية يوم 6 يناير 2025 (أ.ف.ب)

تل أبيب تهدد بتحويل الضفة «غزة ثانية»

هدد مسؤولون إسرائيليون، أمس، بتحويل الضفة الغربية إلى «غزة ثانية»، بعد عملية نفذها مهاجمون فلسطينيون ضد مركبات إسرائيلية قرب قرية الفندق شمال الضفة، أسفرت

كفاح زبون (رام الله) «الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
المشرق العربي فلسطيني يجلس أمام متعلقاته التي تم انتشالها من أنقاض مبنى مدمر في أعقاب غارة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزة الاثنين (أ.ف.ب)

تململ في إسرائيل حول «صفقة غزة» بعد «قائمة الـ34» المثيرة للجدل

يبدو أن الزخم الذي أخذته «مفاوضات الدوحة» الرامية إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والأسرى، تراجع قليلاً.

كفاح زبون (رام الله) كفاح زبون (رام الله) «الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي فلسطينيون يجمعون الطعام المتبرع به في مركز توزيع أغذية في دير البلح وسط قطاع غزة، 2 يناير 2025 (أ.ب)

برنامج الأغذية العالمي يندد بهجوم إسرائيلي على قافلة له في غزة

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم (الاثنين)، إن قوات إسرائيلية فتحت النار على قافلة تابعة له في غزة أمس الأحد في واقعة وصفها بأنها «مروعة».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون أنقاض مبنى سكني انهار بفعل القصف الإسرائيلي في منطقة السرايا بمدينة غزة السبت (أ.ف.ب)

«هاجس مخيم جباليا المدمّر» يلاحق سكان مدينة غزة

تشكل صور الدمار الهائل، التي تخرج من شمال قطاع غزة، تحديداً من مخيم جباليا، هاجساً بالنسبة لكثير من سكان محافظة مدينة غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي تصاعد الدخان جرَّاء الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

مقتل 13 فلسطينياً بغارات إسرائيلية على غزة

أفاد الدفاع المدني في غزة بأن 13 فلسطينياً بينهم عدد من الأطفال قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، اليوم (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (غزة)

هوكستين يقر في بيروت بـ«صعوبة» وقف النار

المبعوث الأميركي آموس هوكستين مجتمعاً مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون (أ.ف.ب)
المبعوث الأميركي آموس هوكستين مجتمعاً مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون (أ.ف.ب)
TT

هوكستين يقر في بيروت بـ«صعوبة» وقف النار

المبعوث الأميركي آموس هوكستين مجتمعاً مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون (أ.ف.ب)
المبعوث الأميركي آموس هوكستين مجتمعاً مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون (أ.ف.ب)

أقر المبعوث الأميركي آموس هوكستين بأن تنفيذ اتفاق وقف النار بين إسرائيل و«حزب الله» ليس سهلاً، معلناً أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من كامل الأراضي اللبنانية.

وبعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، شدد هوكستين على «ضرورة التوصل إلى توافقات، والتركيز على إعادة بناء الاقتصاد والإعمار».

وتزامنت زيارة هوكستين إلى بيروت مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدة الناقورة ليدخلها الجيش اللبناني. وأفادت مصادر مواكبة لجولة هوكستين بأن الأخير «أبلغ الجانب اللبناني بأن الولايات المتحدة لم تتلق أي رسالة من إسرائيل عن نيتها البقاء في لبنان».

وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن المبعوث الأميركي أعلن أن بلاده «ستمارس الضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان، في مهلة أقصاها 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، كما ستضغط على الجانب اللبناني للوفاء بالتزاماته في نشر الجيش اللبناني في المواقع التي تخليها إسرائيل، وعدم السماح لمقاتلي (حزب الله) بالعودة إليها، وتفكيك جميع قدرات الحزب العسكرية في جنوب الليطاني».