قال مسؤول فلسطيني، اليوم الاثنين، إن عمليات مصادرة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية تضاعفت في عام 2023، مقارنة بالعام السابق.
وأضاف مؤيد شعبان، رئيس هيئة مكافحة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية: «خلال عام 2023 صادرت سلطات الاحتلال ما مجموعه 50524 دونماً، تحت مسميات مختلفة: إعلان محميات طبيعية، أوامر استملاك، أوامر وضع يد، مقارنة مع نحو 24 ألف دونم في عام 2022»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأوضح شعبان، في مؤتمر صحفي في رام الله: «لقد شكّلت الإجراءات الاستعمارية لدولة الاحتلال في عام 2023، وعلى كل الأصعدة، منعطفاً خطيراً على المستويات التشريعية والعملياتية التنفيذية على الأرض».
وقال: «أدى إرهاب المستعمرين إلى تهجير 25 تجمعاً بدوياً فلسطينياً، 22 تجمعاً بدوياً منها جرى ترحيلها بُعَيد الحرب (الإسرائيلية على قطاع غزة)».
وأضاف: «تتكون هذه التجمعات من 266 عائلة اشتملت على 1517 فرداً جرى ترحيلهم من أماكن سكنهم إلى أماكن أخرى، تركَّز معظمها شرق رام الله في السفوح الشرقية تحديداً والأغوار».
واستعرض شعبان، خلال المؤتمر الصحافي، جملة من الإحصائيات المتعلقة بعمليات الهدم وحصار المُعدات وقطع الأشجار وهجمات المستوطنين.
ويحظى المستوطنون بدعم الحكومة الإسرائيلية اليمينية، برئاسة بنيامين نتنياهو.
وقال شعبان: «بلغ عدد المستعمرين في مستعمرات الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما مجموعه 730330 مستعمراً، موزعين على 180 مستعمرة، و194 بؤرة استعمارية؛ منها 93 بؤرة رعوية».
وأضاف: «في مجمل عام 2023 جرت إقامة 18 بؤرة استيطانية جديدة، ثمانية منها أُقيمت بُعَيد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أخذت 14 منها شكل بؤر رعوية في محافظات أريحا وطوباس وسلفيت ورام الله ونابلس، وأربع منها أخذت شكل البؤر السكنية، أقامها مستعمرون على أراضي قرى محافظات نابلس وأريحا وطولكرم».