هجوم «سيبراني» على مطار بيروت... ورسالة احتجاج ضد «حزب الله»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4775471-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%C2%AB%D8%B3%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%C2%BB-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D9%88%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC-%D8%B6%D8%AF-%C2%AB%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%C2%BB
هجوم «سيبراني» على مطار بيروت... ورسالة احتجاج ضد «حزب الله»
مصدر لبناني يتحدث عن الاشتباه بـ«أياد إسرائيلية»
شاشات جدول الرحلات إثر تعرض مطار بيروت للقرصنة (الوكالة الوطنية للإعلام)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
هجوم «سيبراني» على مطار بيروت... ورسالة احتجاج ضد «حزب الله»
شاشات جدول الرحلات إثر تعرض مطار بيروت للقرصنة (الوكالة الوطنية للإعلام)
تعرض مطار بيروت إلى هجوم سيبراني أدى إلى تعطيل نظام جدول الرحلات وتفتيش الحقائب، مترافقاً مع اختراق لشبكة الاتصالات ما أدى إلى وصول رسائل «مضللة» إلى الكثير من اللبنانيين.
وظهرت على الشاشات في المطار رسائل موقعة باسم مجموعة تعرف في لبنان بـ«جنود الرب» وموجهة إلى «حزب الله» وأمينه العام حسن نصرالله، مطالبة إياهما بـ«عدم إقحام لبنان في حرب»، داعين إلى «تحرير لبنان من قبضة الدويلة».
وألمح مصدر أمني لبناني إلى اشتباه بوجود «أيادٍ إسرائيلية» وراء هذا العمل، خصوصاً أن المجموعة المذكورة نفت بشدة وقوفها وراء الاختراق، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «أمامنا الكثير من العمل قبل التمكن من رسم صورة واضحة».
وترافقت القرصنة مع رسائل قصيرة وصلت إلى هواتف اللبنانيين باسم شركة «طيران الشرق الأوسط» تشير إلى «تعطل مطار بيروت، وأن شعبة الأمن تقوم بواجبها لتحويل السير عن طريق المطار»، وهو ما نفته الشركة لاحقاً، وأكدت أن رحلاتها مستمرة.
وعلى أثر هذا الهجوم السيبراني الذي أدى إلى تعطل نظام تفتيش الحقائب وجدول الرحلات، بدأت الفصائل المتخصصة في قوى الأمن الداخلي بالعمل على تطبيق خطة بديلة لإبقاء الحركة طبيعية في المطار مع كافة الأجهزة الأمنية والإدارية العاملة في المطار، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية، فيما باشرت استخبارات الجيش التحقيق في مصدر الخرق.
اليوم تتقدَّم ثقافة السلام وتستدعي نشرها في المدى الأوسع. ذلك شعورٌ يملأ العدّاء وهو يُراكم المسافة وصولاً إلى خطّ النهاية... يبلغه ليحيل الداخل على الصفاء.
استهدفت غارات إسرائيلية عنيفة، الثلاثاء، الضاحية الجنوبية لبيروت، وجاءت إحدى الغارات بعد دقائق من إنهاء مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» مؤتمراً صحافياً.
دعا النائبان الجمهوريان داريل عيسى ودارين لحود، الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات على رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي، بسبب «عرقلته لعملية انتخاب رئيس».
رنا أبتر (واشنطن)
عبد العاطي من بيروت: لا يمكن القبول بأفكار «تمس بوحدة لبنان» لوقف إطلاق النارhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5081349-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B7%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%A8%D8%A3%D9%81%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D9%85%D8%B3-%D8%A8%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%88%D9%82%D9%81
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مرحباً بوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رئاسة البرلمان)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
عبد العاطي من بيروت: لا يمكن القبول بأفكار «تمس بوحدة لبنان» لوقف إطلاق النار
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مرحباً بوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رئاسة البرلمان)
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن «الهدف واحد، وهو وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم في أقرب وقت على لبنان»، مشدداً على أنه «لا يمكن قبول أي أفكار أو تسويات تمس وحدة لبنان لوقف إطلاق النار»، رافضاً أن يكون انتخاب الرئيس شرطاً من شروط وقف إطلاق النار.
وجاءت تصريحات عبد العاطي خلال زيارته إلى العاصمة اللبنانية، حيث التقى مسؤولين لبنانيين.
وقال وزير الخارجية المصري بعد لقائه رئيس البرلمان نبيه بري، إن «الأولوية في كل التحركات المصرية هي مسألة وقف إطلاق النار من دون أي شروط»، لافتاً إلى «أننا نواصل اتصالاتنا لوقف العدوان»، ولفت إلى أن المباحثات مع بري تطرقت إلى المسائل المرتبطة بالنزوح والاستقرار الداخلي، وأكد «ضرورة استكمال مؤسسات الدولة وخصوصاً الرئاسة، وبالتالي إنهاء الشغور فيها»، مشيراً إلى أنه أكد وبري «ضرورة أن يكون هناك انتخاب في إطار لبناني صرف، دون إملاءات خارجية، وانتخاب رئيس توافقي بمشاركة الجميع»، مضيفاً: «نحن نقدر أهمية وجود الرئيس في هذا الوضع، وإنهاء أزمة الشغور يجب ألا تكون مشروطة بوقف إطلاق النار».
ونوه وزير الخارجية المصري بـ«دور الجيش في إحداث تماسك بالدولة»، وقال: «لقد زرت العماد جوزف عون، وأكدنا له دعمنا للجيش»، وأضاف: «تحدثنا عن ضرورة تنفيذ القرار 1701، وأكد لنا الرئيس بري وقائد الجيش استعداد الدولة لتنفيذه واستعداد الجيش للانتشار الفوري لتحقيقه».
اللقاء مع ميقاتي
وخلال لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قال عبد العاطي إن مصر «لن تتوقف عن كل الجهد المخلص لوقف العدوان الإسرائيلي والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار»، مشيراً إلى أنه «أكد أولوية قضية وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي، وأهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة اللبنانية، وتمكينها والحفاظ عليها، وفي مقدمتها بطبيعة الحال مؤسسة الرئاسة اللبنانية، وأهمية اختيار رئيس توافقي للبنان، يحظى بتوافق كل الطوائف اللبنانية، وكل فئات الشعب اللبناني الشقيق».
وقال: «تحدثنا (مع ميقاتي) عن أن إنهاء الشغور الرئاسي لا يجب، ولا يمكن القبول، بأن يكون شرطاً من شروط وقف إطلاق النار، وإنما لا بد أن يكون بإرادة وطنية لبنانية»، وأضاف: «أكدت لدولة الرئيس الرفض الكامل لأي إملاءات خارجية، ولا تملك أي دولة أو جهة خارجية أن تملي على اللبنانيين مَن يكون رئيسهم المقبل».
وخلال زيارته إلى بيروت، التقى عبد العاطي مع الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي»، وليد جنبلاط، كما اتصل بمفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان، اتصالاً هاتفياً فور وصوله إلى بيروت.
وكان عبد العاطي لدى وصوله إلى مطار بيروت على متن طائرة مصرية تنقل مساعدات ومستلزمات إغاثية وطبية، أكد «الجهود والحرص المصري على وقف هذا العدوان»، و«تكثيف الضغوط التي تمارسها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب والدول الإسلامية وأصدقائها في العالم»؛ بهدف «وقف هذا العدوان وأعمال القتل الممنهجة التي تتم وسط صمت مخجل من المجتمع الدولي، وعجز وشلل من جانب مجلس الأمن، وكل آليات الأمم المتحدة».
وأوضح: «وجود أفكار مطروحة يتعين أن تنْصَب في إطار هدف واحد هو وقف العدوان، وهناك أيضاً قضية الشغور الرئاسي، وهي قضية مهمة، ودعم مؤسسات الدولة وتمكين هذه المؤسسات بما فيها مؤسسة الرئاسة ومؤسسة الجيش الوطني، وهي مسائل مهمة جداً»، رافضاً أن يكون انتخاب الرئيس «شرطاً من شروط وقف إطلاق النار، فهذه مسألة وتلك مسألة أخرى، ويتعين أن يسيرا بشكل متوازٍ، وأن وجود رئيس للجمهورية في لبنان في هذه الظروف الصعبة، وفي هذه المحنة، أمر مهم جداً».