مفوضية الانتخابات العراقية تحسم 329 طعناً في الانتخابات المحلية

نتائج التصويت في كركوك لا ترجّح نجاح أي تحالفات

موظف في هيئة الانتخابات العراقية يحمل صندوقاً بمركز بالكرخ لفرز الأصوات الانتخابات المحلية في 23 ديسمبر (أ.ف.ب)
موظف في هيئة الانتخابات العراقية يحمل صندوقاً بمركز بالكرخ لفرز الأصوات الانتخابات المحلية في 23 ديسمبر (أ.ف.ب)
TT

مفوضية الانتخابات العراقية تحسم 329 طعناً في الانتخابات المحلية

موظف في هيئة الانتخابات العراقية يحمل صندوقاً بمركز بالكرخ لفرز الأصوات الانتخابات المحلية في 23 ديسمبر (أ.ف.ب)
موظف في هيئة الانتخابات العراقية يحمل صندوقاً بمركز بالكرخ لفرز الأصوات الانتخابات المحلية في 23 ديسمبر (أ.ف.ب)

تلقت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق 329 طعناً في الانتخابات المحلية التي جرت الشهر الماضي، في 15 محافظة غير منتظمة بإقليم.

وقالت جمانة الغلاي، المتحدث الرسمي باسم المفوضية، الاثنين: «كانت بغداد الأعلى من حيث عدد الطعون؛ إذ بلغت 45 طعناً، وأقلها عدداً في محافظة ميسان بثمانية طعون فقط».

وأشارت الغلاي في تصريح لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إلى أن «المفوضية أرسلت أمس (الأحد) الوجبة الأولى من الطعون إلى الهيئة القضائية».

وفتحت مراكز الاقتراع للانتخابات العامة في مختلف المدن العراقية الاثنين 18 ديسمبر (كانون الأول) أبوابها أمام الناخبين للتصويت العام في 15 محافظة، في ظل إجراءات أمنية مشددة. وجرى يوم السبت 16 ديسمبر الاقتراع الخاص، الذي شمل القوات الأمنية كافة والنازحين.

أقل بكثير من نصف الناخبين العراقيين شاركوا في الانتخابات المحلية (أ.ف.ب)

ويحق لأكثر من 16 مليون ناخب مسجل بايومترياً، من أصل نحو 21 مليون عراقي في سن التصويت، المشاركة في الانتخابات.

وتنافس 39 تحالفاً و29 حزباً و5906 مرشحين على 275 مقعداً بالمجالس المحلية في المحافظات الخمس عشرة، من بينها 70 مقعداً مخصصاً حصرياً للنساء وفق (نظام الكوتا) بحسب الدستور.

وبلغ عدد المراكز الانتخابية 7166 للتصويت العام و565 للاقتراع الخاص، منها 35 مركزاً تم تخصيصها للنازحين من المناطق المحررة من تنظيم «داعش».

لوائح الطعون

وتوقعت الغلاي انتهاء المفوضية من تنظيم لوائحها الخاصة بالطعون نهاية الأسبوع الحالي؛ وقالت: إن «من المرجح الحصول على أجوبة حول الطعون خلال الأيام الثلاثة المقبلة بدقة عالية ودراسة مستفيضة؛ تمهيداً لإرسالها إلى الهيئة القضائية».

وكشفت عن «إعداد وجبة جديدة من الطعون تمت دراستها وإنجازها وسترسل إلى الهيئة القضائية خلال اليومين المقبلين بغرض البت بها».

ومن جانبها، أوقفت مفوضية الانتخابات الاتحادية عن العمل يوم التصويت جميع أقارب المرشحين من موظفي المفوضية، وشكّلت لجنة تعمل على تدقيق هذه المعلومات مع مؤسسات الدولة الأخرى بالتعاون مع الأمم المتحدة في خطوة هدفت إلى تعزيز نزاهة الانتخابات.

وأوضحت الغلاي، أن مفوضية الانتخابات «تعمل على قدم وساق لإعداد اللائحة الجوابية حول الطعون للهيئة القضائية». وقالت: «المدة المحددة بحسب قانون مفوضية الانتخابات رقم 39 لسنة 2019 سبعة أيام عمل، لإكمال اللوائح الجوابية حول الطعون المقدمة؛ لكننا في المفوضية نعمل على إنجازها في مدة أقصر بكثير، لنرسلها للهيئة القضائية، التي لها 10 أيام للبت في الطعون... قرارات الهيئة القضائية غير قابلة للطعن، وهي باتة ونهائية».

من جانبه، قال الأمين العام لمفوضية الانتخابات، علي فيصل، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، الاثنين: «أرسلنا أمس الوجبة الأولى من أجوبة الطعون إلى الهيئة القضائية الموقرة».

سيدة مُسنّة تشارك في الانتخابات المحلية بالعراق في دائرة البصرية 18 ديسمبر الماضي (أ.ب)

«كتلة عربية» في كركوك

في سياق متصل، أعلنت ثلاث قوائم انتخابية فائزة تمثل العرب في محافظة كركوك العراقية، وهي «التحالف العربي»، وتحالف «القيادة»، وتحالف «العروبة» توحّدها في «الكتلة العربية» في مجلس المحافظة الجديد.

وقال راكان سعيد الجبوري، محافظ كركوك الحالي ورئيس قائمة «التحالف العربي»، في بيان مقتضب الأحد: «نعلن نحن - الفائزين - من القوائم العربية الثلاث، (التحالف العربي) وتحالف (القيادة) وتحالف (العروبة)، عن تشكيل كتلة موحّدة باسم (الكتلة العربية) في مجلس محافظة كركوك للحفاظ على استحقاق ناخبينا وتحقيق التعايش السلمي بين جميع المكونات» حسبما أوردت «وكالة أنباء العالم العربي».

وفي نتائج انتخابات كركوك، فاز «حزب الاتحاد الوطني الكردستاني» بقيادة بافل طالباني بخمسة من أصل 16 مقعداً، في حين نالت القوائم العربية ستة مقاعد، بينما حصل كل من «جبهة تركمان العراق الموحد» و«الحزب الديمقراطي الكردستاني» بقيادة مسعود بارزاني على مقعدين لكل منهما، بالإضافة إلى مقعد واحد للمسيحيين وفقاً لنظام «الكوتا» بحسب قانون الانتخابات المعدل.

وتوزعت مقاعد القوائم العربية الستة على «التحالف العربي» بقيادة المحافظ راكان سعيد الجبوري، والذي حصل على ثلاثة مقاعد؛ وتحالف «القيادة» التابع لحزب «تقدم» بقيادة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، والذي حصل على مقعدين؛ وتحالف «العروبة» التابع للنائب وصفي العاصي، وحصل على مقعد واحد.

وكركوك من المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، والمشمولة بالمادة 140 من الدستور؛ وكانت تخضع لسلطة مشتركة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية قبل استفتاء الاستقلال الذي أجراه الإقليم في سبتمبر (أيلول) 2017.

وتنص المادة 140 على إزالة سياسات ديموغرافية أجراها نظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في المناطق المتنازع عليها للعرب على حساب الأكراد، ومن ثم إحصاء عدد السكان قبل الخطوة الأخيرة التي تتمثل في إجراء استفتاء يحدد السكان بموجبه ما إذا كانوا يرغبون في الانضمام إلى إقليم كردستان أو البقاء تحت إدارة بغداد.

ما هي مجالس المحافظات؟

وتعد مجالس المحافظات في العراق بمنزلة السلطة التشريعية والرقابية في كل محافظة، حيث لهذه المجالس المنتخبة الحق في إصدار التشريعات المحلية بما يمكّنها من إدارة شؤونها وفق مبدأ اللامركزية الإدارية.

وينظر إلى الانتخابات على أنها فرصة أولية للقوى السياسية لرسم خريطة سيطرتها على الأرض وثقل معاقل أنصارها وتوزيع السلطة في المحافظات؛ تمهيداً للانتخابات البرلمانية العامة التي غالباً ما تعقبها بعام أو أكثر.

وجرت الانتخابات المحلية في العراق لأول مرة دون مشاركة التيار الصدري، بعد قرار زعيمه رجل الدين مقتدى الصدر الانسحاب من العملية السياسية منتصف يونيو (حزيران) 2022 إثر خلافات مع باقي الكتل الشيعية حول نوع الحكومة الحالية قبل تشكيلها والاصطدام بالثلث المعطل لأشهر عدة؛ وهو الأمر الذي اضطره إلى الانسحاب من البرلمان والعملية السياسية.


مقالات ذات صلة

معركة «محاكم» و«تغريدات» بين هوشيار زيباري ومحمد الحلبوسي

المشرق العربي احتفال قومي كردي في أربيل (أ.ف.ب)

معركة «محاكم» و«تغريدات» بين هوشيار زيباري ومحمد الحلبوسي

يبدو أن الخلافات السياسية القديمة - الجديدة بين «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، وحزب «تقدُّم»، تقف وراء «المعركة» بين هوشيار زيباري ومحمد الحلبوسي.

فاضل النشمي (بغداد)
يوميات الشرق حوار ثقافي سعودي عراقي في المجال الموسيقي (وزارة الثقافة)

«بين ثقافتين» التقاء الثقافتين السعودية والعراقية في الرياض

يقدم مهرجان «بين ثقافتين» الذي أطلقته وزارة الثقافة في مدينة الرياض، رحلة ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة.

عمر البدوي (الرياض)
المشرق العربي دورية عسكرية عراقية بمحاذاة السياج الحدودي مع سوريا (رويترز)

واشنطن تعلن عديد قواتها في العراق بعد تراجع جدل الانسحاب

فيما أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حاجة بلاده إلى تنويع مصادر التسليح لقواتها المسلحة، كشفت واشنطن عن العدد الحقيقي لقواتها في العراق.

حمزة مصطفى (بغداد)
رياضة عربية خيسوس كاساس مدرب العراق (منتخب العراق)

فوضى في مؤتمر مدرب العراق... وكاساس: منتخب البحرين «يشبهنا»

أكد الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، أن فريقه سيلعب بطريقة مختلفة في المواجهة المرتقبة أمام البحرين ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثانية كأس الخليج لكرة القدم.

علي القطان (الكويت)
الولايات المتحدة​ جندي أميركي يقف حاملاً سلاحه في قاعدة عسكرية قرب الموصل بالعراق (أرشيفية - رويترز)

«البنتاغون» يعترف بوجود أكثر من 2500 جندي أميركي في العراق

اعترفت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» بوجود أكثر من 2500 جندي أميركي في العراق، وهو العدد الذي يجري إعلانه عادة بشكل دوري.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«هدنة غزة»: مفاوضات «متأرجحة» ومصير «مهدد» للرهائن

رد فعل امرأة فلسطينية على مقتل أحد أقربائها في غارة إسرائيلية قرب مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب غزة (أ.ف.ب)
رد فعل امرأة فلسطينية على مقتل أحد أقربائها في غارة إسرائيلية قرب مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب غزة (أ.ف.ب)
TT

«هدنة غزة»: مفاوضات «متأرجحة» ومصير «مهدد» للرهائن

رد فعل امرأة فلسطينية على مقتل أحد أقربائها في غارة إسرائيلية قرب مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب غزة (أ.ف.ب)
رد فعل امرأة فلسطينية على مقتل أحد أقربائها في غارة إسرائيلية قرب مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب غزة (أ.ف.ب)

وسط تسريبات إعلام إسرائيلي عن صعوبات تعيق إبرام اتفاق في قطاع غزة، تحدث رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، عن وجود «تقدم جزئي»، دون تحديد موعد عقد الصفقة المرتقبة، وسط تحذيرات من «حماس» بشأن مصير الرهائن.

المشهد التفاوضي، حسب خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، سيظل «متأرجحاً بين تقدم وظهور فجوات»، مرجعين ذلك إلى «تعنت ومناورات» بدأت من نتنياهو بهدف تحقيق أكبر قدر من المكاسب حتى لو وصل الأمر لتعطيل الاتفاق قليلاً وتوسيع جبهة الرد على الحوثيين في اليمن، مستدركين: «لكن بأي حال لن يتجاوز رئيس الوزراء مهلة ترمب بشأن إبرام الصفقة قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل».

وكشفت خارجية قطر، الثلاثاء، عن أن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة «مستمرة»، داعية الجميع إلى «التعاون» مع الوساطة، وفق ما نقله إعلام قطري، وذلك غداة حديث صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، الاثنين، عن مصدر لم تسمه، بأنه «لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات».

تتماشى تقديرات الصحيفة مع ما ذكرته «القناة 13» الإسرائيلية، الأحد، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين بأن «التفاؤل الذي ساد الأسبوع الماضي بشأن إمكانية صياغة اتفاق مبدئي قد تبدد بسبب تصاعد الخلافات وعدم وجود بوادر لانفراجة قريبة في المحادثات، خصوصاً مع استمرار التباين حول قوائم الأسرى ومحور فيلادلفيا الحدودي مع مصر».

تلك الخلافات تأتي وسط إعلان حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، في بيان مشترك، السبت، إحراز تقدُّم باتِّجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتأكيد الفصائل أن «إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة»، وذلك في أعقاب محادثات جرت قبل يوم في القاهرة.

غير أن نتنياهو أكّد إحراز بعض التقدم في المفاوضات الجارية، لكنه تحدث عن عدم معرفة متى ستظهر نتائج ذلك، وذلك خلال كلمة ألقاها في الكنيست، الاثنين، عن «إنجازات عظيمة» عسكرياً حققها، بينما اتهمه زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بأنه «المسؤول عن تعطيل إنجاز صفقة الرهائن».

وفي ظل ذلك التضارب، يتوقع المحلل السياسي الفلسطيني، عبد المهدي مطاوع، أن يستمر تأرجح المفاوضات بين إعلانات تقدم ووجود فجوات، في ظل استمرار نتنياهو في المناورة حتى آخر لحظة للحصول على مكاسب، وتمسك إسرائيل بالحصول على قائمة بأسماء الرهائن الأحياء والأموات رغم أنه «مطلب يؤخر الوصول لاتفاق».

امرأة فلسطينية يتم إنقاذها من سيارة إسعاف بعد إصابتها في غارة إسرائيلية بدير البلح وسط غزة (أ.ف.ب)

ويعتقد الخبير المصري في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية، اللواء سمير فرج، أن نتنياهو يواصل عادته السابقة، كلما اقترب أي اتفاق من النجاح، وهي إضافة شروط وعراقيل جديدة، مرجحاً أن يكون حديثه عن «وجود بعض التقدم تهدئةً لأسر الرهائن وسط تصاعد الانتقادات ضده».

ووسط هذه التوقعات بتأخر إعلان اتفاق هدنة جديد، حذر مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي، مايك والتز، من أن الإدارة الجديدة لن تتسامح أبداً مع احتجاز رهائن أميركيين، مؤكداً أن هذا أمر غير مقبول على الإطلاق، و«سوف يكون هناك ثمن باهظ للغاية»، وفق ما نقلته «تايمز أوف إسرائيل»، الاثنين.

وذكرت «كتائب القسام»، التابعة لحركة «حماس»، أن مصير بعض الأسرى يعتمد على سلوك القوات الإسرائيلية، وقال المتحدث باسم «الكتائب»، أبو عبيدة، في بيان، إن «مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان».

ولا يرى مطاوع أي اهتمام سيحدث جراء تهديدات «حماس» بشأن مصير الرهائن، مؤكداً «أن تكرار تلك الدعاية أفقدها أهميتها في ظل التعود الإسرائيلي الرسمي عليها دون أن يُحدث قلق أُسرِ الرهائن فارقاً... ولن يعير نتنياهو كذلك أي اهتمام بالرهائن أو مصيرهم، وربما مهلة ترمب شجعته بشكل أكبر، بأن الأمر سينتهي في موعد ليس بعيداً، وبالتالي سيعمل قبل ذلك على تعزيز مكاسبه الشخصية والسياسية والضغوط على المفاوضات».

ويرى فرج أن «تهديدات (حماس) بشأن الرهائن طبيعية في ظل إمكانية استهدافهم من جانب إسرائيل مع استمرار الحرب على قطاع غزة»، مؤكداً أن نتنياهو لن يهتم بذلك، موضحاً أن تحذيرات واشنطن لن يكون لها أثر في حماية الرهائن إلا باتفاق قريب وضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لوقف تصعيده المحتمل بالمنطقة.

وأقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، للمرة الأولى علناً، بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال زعيم حركة «حماس»، إسماعيل هنية، بإيران في يوليو (تموز) الماضي، وهدّد باتخاذ إجراءات مماثلة ضد قيادة جماعة الحوثي المتمردة في اليمن.

وقد يستغل نتنياهو ملف توجيه الضربات للحوثيين لقلب طاولة مفاوضات غزة، وخلط الأوراق وممارسة ضغوط إضافية لتحقيق مكاسب أكبر، مثلما يتوقع مطاوع.

وبالتالي، فقد يستمر تأرجُح المفاوضات صعوداً وهبوطاً مع عراقيل نتنياهو، وفق مطاوع، مستدركاً: «لكن سيتم إبرام هدنة قبل تنصيب ترمب بوقت قليل أو كثير بخلاف ما كان متوقعاً للهدنة أن تتم الأيام المقبلة وقبل نهاية العام».

ويتوقع فرج أن يستمر نتنياهو في المناورة، مع احتمال أن يبرم الصفقة مع قرب تنصيب ترمب أو الأسبوع الأول من توليه السلطة، لعدم منح مكاسب لإدارة جو بايدن، وجعلها حصرية لحليفه الرئيس الأميركي الجديد.