قتل شاب فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي عقب اقتحامه مدينة رام الله بالضفة الغربية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) صباح اليوم (الخميس).
وأضافت الوكالة أن 14 فلسطينياً أصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات اندلعت في محيط دوار المنارة وسط المدينة. كما أصيب 9 فلسطينيين بينهم أطفال برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في بلدة حلحول شمال مدينة الخليل جنوب الضفة، فجر اليوم عقب مداهمة البلدة.
ونقلت «وفا» عن مصادر محلية أن الإصابات كانت بالرصاص الحي، وأنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات ومراكز صحية لتلقي العلاج. كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة البيرة وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها.
وطالبت الأمم المتحدة إسرائيل، اليوم، بـ«وضع حد لعمليات القتل غير المشروع وعنف المستوطنين» بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، منددة بـ«التدهور المتسارع» في وضع حقوق الإنسان فيها منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، إن «استخدام التكتيكات العسكرية والأسلحة في سياقات إنفاذ القانون، واستخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة، وفرض قيود واسعة على الحركة هي أمور مقلقة للغاية».
وبمقتل الشاب الفلسطيني في رام الله فجر اليوم، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 312 منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، و520 منذ مطلع العام الحالي.