خصصت السعودية 50 منحة دراسية لطلاب الثانوية العامة للدراسة في جامعات المملكة.
وأكد اللواء عبد الله الحبابي، مدير العمليات العسكرية المدنية في القوات السعودية المشتركة، حرص الرياض على تقديم كل العون والمساندة لأبناء محافظة سقطرى اليمنية، وذلك خلال لقائه محافظ سقطرى المهندس رأفت الثقلي بمقر «قوة 808 للدعم والإسناد» التابعة للتحالف في المحافظة يوم الأربعاء.
وتحرص السعودية على مواصلة دعم أبناء سقطرى في إطار الدعم الكبير لليمن للخروج من وضعه الراهن، والحرص على تنفيذ برنامج تأهيل وتدريب الموظفين بالقطاعات الحكومية في الجزيرة.
عبّر المحافظ رأفت الثقلي عن التطلع إلى مواصلة السعودية إسهاماتها لتوفير الاحتياجات في الجوانب الإغاثية والخدمية والتنموية، مشيداً بالدعم السعودي لليمن بشكل عام وسقطرى بشكل خاص، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
في السياق ذاته، كشف فهد العصيمي، مدير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن استمرار المركز في تنفيذ خططه في جزيرة سقطرى خاصة في الأمن الغذائي وخطة الطوارئ، نظراً لما تشهده الجزيرة من تقلبات مناخية تستدعي التدخلات العاجلة في الإيواء والغذاء. بدوره، لفت المهندس طارق الزايدي، مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في سقطرى، إلى أن البرنامج نفذ 45 مشروعاً تنموياً وخدمياً منذ بداية عمل المكتب في 2018، شملت قطاعات التعليم والأمن والمياه والنقل... مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك مشروعات قادمة تشمل عدداً من القطاعات الخدمية والحيوية.
جدير بالذكر، أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 229 مشروعاً ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية في 7 قطاعات أساسية هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.
كما قدم دعماً لقطاع التعليم في اليمن عبر 52 مشروعاً ومبادرة تنموية تتضمن إنشاء 31 مدرسة نموذجية ومركز للموهوبين، وتضم هذه المدارس معامل علمية ومعامل للحاسب وملاعب رياضية للرياضات المختلفة، بالإضافة إلى تجهيزها بالطاولات والمقاعد الدراسية والمستلزمات المدرسية.
وتتضمن مشروعات ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروعات توسعة وتطوير الجامعات وتجهيزها، ومشروعات إنشاء المدارس النموذجية، ومشروع طباعة وتوزيع كتب المناهج الدراسية، ومشروع النقل المدرسي الآمن.
وأفاد البرنامج بأن مشروعاته ومبادراته في اليمن أسهمت في توفير فرص تعليمية للطلاب والطالبات، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة ومُحفّزة، والإسهام في الوصول الشامل والآمن للتعليم، ودعم الأنشطة اللاصفية، وتفعيل الابتكار والإبداع.