الفصائل: لا حديث حول الأسرى ولا صفقات إلا بعد وقف شامل للحرب الإسرائيليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4742551-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D9%84%D8%A7-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%89-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%84%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8
الفصائل: لا حديث حول الأسرى ولا صفقات إلا بعد وقف شامل للحرب الإسرائيلية
مشيّعون ينقلون جثمان فلسطيني قُتل خلال غارة إسرائيلية من مستشفى الاتحاد الأوروبي في خان يونس بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
الفصائل: لا حديث حول الأسرى ولا صفقات إلا بعد وقف شامل للحرب الإسرائيلية
مشيّعون ينقلون جثمان فلسطيني قُتل خلال غارة إسرائيلية من مستشفى الاتحاد الأوروبي في خان يونس بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
أعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة، اليوم (الخميس)، أنه لن تكون هناك صفقات جديدة لتبادل الأسرى إلا بعد وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت الفصائل في بيان نشرته حركة «حماس»: «هناك قرار وطني فلسطيني بأنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلا بعد وقف شامل للعدوان»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال مصدر مطلع على المفاوضات غير المباشرة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة «حماس» وإسرائيل لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: إن فرص التوصل إلى اتفاق ما زالت قائمة؛ لكنه رأى أن «الهوة ما زالت كبيرة وسقف مطالب الجانبين مرتفعاً».
وتدفع مصر بقوة من أجل إتمام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين؛ وهو الأمر الذي دعاها إلى ترتيب زيارة قادة حركة «حماس» ومن بعدهم «حركة الجهاد الإسلامي» إلى القاهرة. في الوقت ذاته، تواصل قطر جهوداً مماثلة تريد من خلالها حسم أمور الصفقة التي يرى مراقبون أنها تبدو أكثر صعوبة من الصفقة السابقة.
مقربون من بشار الأسد فروا بشتى الطرق بعدما باغتهم هروبهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5093874-%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D9%81%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D8%A8%D8%B4%D8%AA%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%87%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%87
مع سقوط النظام السوري بدأت تتكشف حقائق الثروات التي راكمتها عائلة الأسد (أ.ف.ب)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
مقربون من بشار الأسد فروا بشتى الطرق بعدما باغتهم هروبه
مع سقوط النظام السوري بدأت تتكشف حقائق الثروات التي راكمتها عائلة الأسد (أ.ف.ب)
باغت الهجوم الخاطف الذي شنّه تحالف من فصائل المعارضة الزمرة الحاكمة في سوريا وفي مقدّمها الرئيس بشار الأسد، الذي فرّ إلى روسيا في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، متخلياً عن معاونيه الذين لجأ عدد منهم إلى دول مجاورة.
لم يصطحب الرئيس المخلوع الذي سافر إلى موسكو عبر مطار حميميم العسكري الروسي في غرب البلاد، سوى بضعة أشخاص، من بينهم أقرب معاونيه منصور عزام، أمين عام شؤون رئاسة الجمهورية، حسب مصدرين.
كما رافقه مستشاره الاقتصادي يسار إبراهيم الذي يدير الإمبراطورية المالية للأسد وزوجته أسماء، حسب مصدر مطلع طلب عدم الكشف عن هويته.
وأضاف المصدر ساخراً: «لقد غادر مع معاونه وأمين صندوقه».
ولم يخبر الأسد شقيقه الأصغر ماهر، قائد الفرقة الرابعة المكلفة بحماية دمشق، بهروبه إلى روسيا.
وتوجّه الشقيق الأصغر بمروحية إلى العراق ومنه إلى روسيا تاركاً خلفه جنوده، حسب مصدر عسكري سوري.
وقال مسؤول أمني عراقي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ ماهر الأسد وصل بطائرة في السابع من ديسمبر إلى بغداد؛ حيث مكث لنحو 5 أيام.
ودخلت زوجة ماهر، منال جدعان، وابنها لبنان وغادراه عبر المطار، على ما أفاد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي.
وأكّد مسؤول عسكري في النظام السابق أنّ اللواء علي مملوك، الذي كان يتمتع بنفوذ أمني كبير، وصل أيضاً إلى روسيا عبر العراق، في حين دخل نجله لبنان قبل أن يغادره إلى الخارج، حسب مصدر أمني لبناني.
ونفت بغداد، الاثنين، وجود ماهر الأسد أو علي مملوك على الأراضي العراقية.
ويشتبه بتورط شقيق الأسد في جرائم ضد الإنسانية بسبب الهجمات الكيميائية التي ارتكبت في سوريا في أغسطس (آب) 2013، وقد أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف دولية بحقّه.
والجمعة، تلقّى القضاء اللبناني برقية أميركية من الإنتربول «طلبت توقيف جميل الحسن إذا ما كان موجوداً على الأراضي اللبنانية، أو في حال دخوله لبنان، وتسليمه إلى السلطات الأميركية».
وتتّهم البرقية الحسن، مدير المخابرات الجوية السورية السابق، بـ«ارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية، وتحمّله المسؤولية المباشرة عن إلقاء آلاف الأطنان من البراميل المتفجّرة على الشعب السوري وقتل آلاف المدنيين الأبرياء بمساعدة مسؤولين عسكريين وأمنيين».
وأفاد مصدر قضائي لبناني «وكالة الصحافة الفرنسية» بأنّه ليست لديه أي معلومات عن وجود الحسن على الأراضي اللبنانية، لكنه أكد أنه سيتم اعتقاله في حال ثبت وجوده.
وقضت محاكم فرنسية غيابياً بسجن مملوك والحسن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
ومن الشخصيات البارزة الأخرى التي هربت في اللحظة الأخيرة بثينة شعبان، المترجمة السابقة لحافظ الأسد والمستشارة السياسية لابنه بشار.
كما فر كفاح مجاهد، قائد كتائب «حزب البعث»، الذراع العسكرية للحزب الحاكم السابق، على متن قارب إلى لبنان، حسب مصدر في الحزب.
ولجأ مسؤولون آخرون إلى بلداتهم وقراهم في المناطق العلوية، على ما أفاد البعض منهم.
من ناحية أخرى، قضى رجل الأعمال إيهاب مخلوف، ابن خال بشار الأسد، في 7 ديسمبر، أثناء محاولته الفرار من دمشق، وأصيب شقيقه التوأم إياد، حسب مسؤول عسكري في النظام السابق.
ومن بين الشخصيات السورية الأخرى التي دخلت الأراضي اللبنانية، حسب مصدر أمني وآخر في أوساط الأعمال، غسان بلال مدير مكتب ماهر الأسد، ورجلا الأعمال محمد حمشو وخالد قدور المقربان من ماهر الأسد، وكذلك أيضاً سامر الدبس وسمير حسن.
واستفاد جميعهم من مزايا حصلوا عليها بسبب قربهم من النظام.
وذكر وزير لبناني سابق كان مقرباً من السلطات السورية أن العديد من كبار الضباط حصلوا على عبور آمن من الروس للوصول إلى قاعدة حميميم.
وأشار المصدر نفسه إلى أن ذلك كان بمثابة مكافأة لأنهم أمروا قواتهم بعدم القتال ضد الفصائل المعارضة لتجنب إراقة الدماء.