صواريخ إسرائيلية على سوريا بعد قصف الجولان

صورة التُقطت في 29 نوفمبر 2023، تُظهر قلعة النمرود في مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل (أ.ف.ب)
صورة التُقطت في 29 نوفمبر 2023، تُظهر قلعة النمرود في مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل (أ.ف.ب)
TT

صواريخ إسرائيلية على سوريا بعد قصف الجولان

صورة التُقطت في 29 نوفمبر 2023، تُظهر قلعة النمرود في مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل (أ.ف.ب)
صورة التُقطت في 29 نوفمبر 2023، تُظهر قلعة النمرود في مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل (أ.ف.ب)

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم الاثنين، بأن صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع في ريفي درعا والقنيطرة بجنوب سوريا.

وأضاف المرصد أن القصف الإسرائيلي جاء بعد إطلاق صواريخ من الأراضي السورية صوب منطقة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وكان المرصد السوري قد ذكر، أمس الأحد، أن عنصرين قتلا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على موقعين عسكريين بريف دمشق.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعترض أهدافاً جوية مقبلة من العراق

شؤون إقليمية الدخان يتصاعد من هضبة الجولان السوري المحتلة أغسطس الماضي (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعترض أهدافاً جوية مقبلة من العراق

قال الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الأحد) إنه اعترض أهدافاً جوية مقبلة من العراق كانت تتجه نحو هضبة الجولان الجنوبية

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية أضرار لحقت بمنزل إسرائيلي في كتسرين بالجولان السوري المحتل جراء صواريخ «حزب الله» (أ.ب)

إسرائيل: إطلاق 40 صاروخاً من لبنان على الجليل والجولان

ذكر الجيش الإسرائيلي أنه جرى إطلاق وابل من نحو 40 صاروخاً من لبنان على منطقة الجليل ومرتفعات الجولان، بعد انطلاق صافرات الإنذار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي القوات الإسرائيلية في موقع منزل تضرر بعد إطلاق حزب الله صواريخ من لبنان،  في كاتسرين في مرتفعات الجولان (رويترز)

«حزب الله» يستهدف مقر قيادة فرقة الجولان 210 الإسرائيلية

أعلن «حزب الله»  اللبناني اليوم (الخميس)، استهداف مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح الإسرائيلية بالمسيرات الانقضاضية، بحسب «وكالة الانباء المركزية».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم العربي صورة أرشيفية للحدود اللبنانية الإسرائيلية (أ.ب)

«حزب الله» يشن هجوماً بمسيّرات على إسرائيل ويتوعد بالمزيد

قالت جماعة «حزب الله» اللبنانية إنها شنت هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على شمال إسرائيل، الثلاثاء.

المشرق العربي ركام القنصلية الإيرانية بدمشق حيث قُتل زاهدي ورفاقه بغارة إسرائيلية في الأول من أبريل (أ.ف.ب)

أوامر للقوات السورية بمنع استهداف «الجولان»

بينما يترقب العالم رد إيران على اغتيال هنية وردّ «حزب الله» على مقتل قائده العسكري، كشف المرصد السوري عن أوامر سورية بتحييد الجولان عن أي مواجهات عسكرية محتملة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

«الإطار الشيعي» يسعى للنأي بالعراق عن «الحرب» بين إيران وإسرائيل

مظاهرة في بغداد ترفع العلم اللبناني وصورة حسن نصر الله (رويترز)
مظاهرة في بغداد ترفع العلم اللبناني وصورة حسن نصر الله (رويترز)
TT

«الإطار الشيعي» يسعى للنأي بالعراق عن «الحرب» بين إيران وإسرائيل

مظاهرة في بغداد ترفع العلم اللبناني وصورة حسن نصر الله (رويترز)
مظاهرة في بغداد ترفع العلم اللبناني وصورة حسن نصر الله (رويترز)

حذّر رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي من «توريط» البلاد في الحرب التي تدور رحاها بالمنطقة وتتقاسم أدوارها إسرائيل مع إيران والجماعات الحليفة لها. فيما التقى رئيس «تيار الحكمة الوطني»، عمار الحكيم، الأحد، السفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق، في مؤشر على الأنباء التي تحدثت عن «دور الوساطة» الذي يضطلع به لإقناع الفصائل العراقية عبر إيران، أو من خلال حوارات مباشرة مع قادتها، بعدم توريط العراق في الحرب الدائرة.

وأشار العبادي في تصريحات صحافية إلى إمكانية أن تستهدف إسرائيل العراق، وقال إنه «لا يجوز السير بتهور نحو الحرب من أجل مكاسب خاصة»، في إشارة إلى المواقف التي تصدر عن بعض الفصائل المسلحة وإصرارها على الانخراط في الحرب مع إسرائيل.

من لقاء سابق للعبادي مع السفيرة الأميركية (موقع ائتلاف النصر)

وأضاف أنه «ليس بالجديد على الكيان الصهيوني أن يقصف الدول، ويحدث فيها كوارث إنسانية كما حصل في غزة وجنوب لبنان من دمار، وقد يستهدف العراق، لكن موقفنا هو المحافظة على شعبنا وحمايته من التهديدات».

ومعروف أن العبادي يوجه بين مدة وأخرى انتقادات لاذعة لبعض زعماء الفصائل المسلحة، وقبل نحو عامين اتهمهم صراحة بالاستحواذ على أموال طائلة من الدولة، وبناء أفخم القصور في مناطق بغداد الراقية.

وترددت أنباء داخل الكواليس السياسية خلال اليومين الأخيرين عن نقل العبادي، بعد الضربة التي وجهتها فصائل عراقية إلى موقع إسرائيلي بالجولان، رسالة من قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية إلى السفيرة الأميركية في بغداد، ألينا رومانوسكي، تطالب فيها واشنطن بالضغط على إسرائيل لـ«تجنب قصف أهداف تابعة للدولة في حال أرادت توجيه ضربة إلى العراق، والاكتفاء باستهداف الجماعات والفصائل التي تهاجم إسرائيل».

وسبق أن تحدثت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، عن «تحديد إسرائيل عشرات الأهداف المحتملة داخل العراق لضربها انتقاماً للهجمات التي تشنها الفصائل العراقية المرتبطة بإيران ضدها».

مسلحون من ميليشيا موالية لإيران في أحد شوارع البصرة (رويترز)

وتنشغل الأوساط السياسية والشعبية منذ نحو أسبوعين بالحرب الإسرائيلية وتداعياتها، وإمكانية مواجهة العراق ضربات إسرائيلية. وجراء هذا الانشغال تراجعت إلى الوراء دائرة الاهتمام بمعظم القضايا الخلافية الكبيرة التي تفجرت خلال الشهرين الأخيرين، ومنها الخلاف داخل البرلمان وخارجه حول قانونَي «الأحوال الشخصية» المثير للجدل، و«الحصول على المعلومة». كما تراجع الاهتمام، بشكل لافت، بقضية «سرقة القرن» بعد هروب المتهم الرئيسي فيها إلى خارج العراق.

وطبقاً لمراقبين، وضمن مساعي النأي بالبلاد عن دائرة الحرب، فقد التقى زعيم «تيار الحكمة الوطني» عمار الحكيم، الأحد، سفير إيران لدى العراق محمد كاظم آل صادق.

الحكيم مع السفير الإيراني (الفرات نيوز)

وكشفت «الشرق الأوسط» في وقت سابق عن أن الحكيم أحد الشخصيات الرئيسية التي طلب منها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني التحرك «لإقناع الفصائل المسلحة بعدم الانخراط في الحرب».

وقال بيان عن مكتب الحكيم إنه أكد خلال اللقاء «أهمية تضافر جهود الجميع لإيقاف هذه الحرب، التي يسعى الكيان الإسرائيلي لتوسيع دائرتها».