العراق: بعض مهاجمي السفارة الأميركية على «صلة بالأجهزة الأمنية»

جانب من مبنى السفارة الأميركية في بغداد (أرشيفية - رويترز)
جانب من مبنى السفارة الأميركية في بغداد (أرشيفية - رويترز)
TT

العراق: بعض مهاجمي السفارة الأميركية على «صلة بالأجهزة الأمنية»

جانب من مبنى السفارة الأميركية في بغداد (أرشيفية - رويترز)
جانب من مبنى السفارة الأميركية في بغداد (أرشيفية - رويترز)

أعلن متحدّث باسم رئيس الوزراء العراقي في بيان نشره مكتبه، اليوم (الخميس)، أن النتائج الأولية للتحقيق في الهجوم الصاروخي على السفارة الأميركية الأسبوع الماضي، بينّت أن بعض المهاجمين «على صلة بالأجهزة الأمنية»، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكر البيان الصادر عن اللواء يحيى رسول: «تمكنت أجهزتنا الأمنية، بعد جهد فني واستخباري مكثّف، من تحديد هوية الفاعلين، فيما بيّنت المعلومات الأولية أن بعضهم، مع الأسف، على صلة ببعض الأجهزة الأمنية»، مضيفاً: «قامت الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على عدد منهم كذلك».

استهدفت 3 صواريخ على الأقلّ، الجمعة الماضي، السفارة الأميركية الواقعة في المنطقة الخضراء في بغداد، قبل أن تسقط في محيط هذا الحيّ المحصّن الذي يضمّ سفارات أجنبية ومؤسسات حكومية عراقية.

أدانت وزارة الخارجية العراقية قصف السفارة الأميركية في بغداد، قائلة إنها تتابع سير التحقيقات مع الجهات المختصة للوصول إلى المتورطين بهذا العمل.

وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد الصحاف، في بيان، إن «وزارة الخارجية العراقية تعبر عن رفضها، وإدانتها لما تعرضت له سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد من اعتداءات من قبل مجاميع منفلتة، وفي هذا الصدد، نُجدّد حرصنا على الالتزام بحرمة البعثات الدبلوماسية وضرورة عدم تعرض أمنها للخطر».



السوداني يرفض حلّ «الحشد» العراقي بإملاء من الخارج

السوداني مستقبلا وزير الدفاع الايطالي والوفد المرافق له بحضور مسؤولين عسركيين عراقيين ببغداد أمس (رئاسة الوزراء)
السوداني مستقبلا وزير الدفاع الايطالي والوفد المرافق له بحضور مسؤولين عسركيين عراقيين ببغداد أمس (رئاسة الوزراء)
TT

السوداني يرفض حلّ «الحشد» العراقي بإملاء من الخارج

السوداني مستقبلا وزير الدفاع الايطالي والوفد المرافق له بحضور مسؤولين عسركيين عراقيين ببغداد أمس (رئاسة الوزراء)
السوداني مستقبلا وزير الدفاع الايطالي والوفد المرافق له بحضور مسؤولين عسركيين عراقيين ببغداد أمس (رئاسة الوزراء)

أكَّد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، رفضَه القبول بأي إملاءات أو ضغوط من الخارج، لا سيما بشأن حل «هيئة الحشد الشعبي»، كونها مؤسسة رسمية صدرت بقانون عام 2014 حظي بمصادقة البرلمان.

وقال السوداني للتلفزيون الرسمي: «من غير المقبول توجيه شروط وإملاءات إلى العراق، ولا توجد أي شروط لحل الحشد الشعبي».

وكانَ أثير جدل بشأن طلب حمله وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لدى لقائه السوداني، الأسبوع الماضي، لحل «الحشد الشعبي» وتصفية الفصائل المسلحة.

إلى ذلك، أعلن السوداني أنَّ حكومته تعمل على تقييم الأوضاع في سوريا؛ من أجل اتخاذ القرارات اللازمة بتطوراتها، مؤكداً ضرورة «مساعدة السوريين في إدارة شؤون بلدهم من دون أي تدخل يتجاوز سيادة ووحدة الأراضي السورية».