أربعة قتلى بينهم عنصران من «حزب الله» بغارات إسرائيلية قرب دمشق

مواطنون في موقع بدمشق تعرض للقصف الإسرائيلي فبراير الماضي (أرشيفية - رويترز)
مواطنون في موقع بدمشق تعرض للقصف الإسرائيلي فبراير الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

أربعة قتلى بينهم عنصران من «حزب الله» بغارات إسرائيلية قرب دمشق

مواطنون في موقع بدمشق تعرض للقصف الإسرائيلي فبراير الماضي (أرشيفية - رويترز)
مواطنون في موقع بدمشق تعرض للقصف الإسرائيلي فبراير الماضي (أرشيفية - رويترز)

قُتل أربعة أشخاص بينهم عنصران لبنانيان من «حزب الله» في قصف إسرائيلي استهدف ليل الأحد مواقع عدة في محيط دمشق، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الاثنين.
وشنّت إسرائيل ليلاً ضربات استهدفت مواقع لـ«حزب الله» في منطقتي السيدة زينب ومطار دمشق الدولي، وفق المرصد.
وأدى القصف إلى «مقتل مقاتلَين لبنانيَين من (حزب الله) وسوريين اثنين» من العاملين في حراسة المقرات العسكرية التابعة للحزب، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن.
وأشار إلى إصابة «ثلاثة مقاتلين آخرين موالين لحزب الله وثلاثة مدنيين بجروح».
وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أفادت ليلاً نقلا عن مصدر عسكري، عن «عدوان جوي من اتجاه الجولان السوري المحتل»، استهدف نقاطاً في محيط دمشق، لافتة الى أن «الخسائر اقتصرت على الماديات».
وفي وقت لاحق الاثنين، نعى «حزب الله» في بيانين منفصلين اثنين من عناصره، من دون الإشارة إلى مكان مقتلهما. لكن مصدراً مقرباً من «حزب الله» طلب عدم كشف هويته، أكد الحصافة الفرنسية أن العنصرين سقطا في سوريا.
وتناقلت وسائل إعلام محلية سورية صوراً ومقاطع فيديو تظهر استهداف مزرعة لتربية الأسماك في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
ويقاتل «حزب الله» في سوريا بشكل علني منذ العام 2013، الى جانب القوات الحكومية.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا لكنها تؤكد أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد، خصوصا عبر حليفها «حزب الله».
منذ بدء النزاع عام 2011 شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت أهدافا للجيش السوري وأخرى لمجموعات موالية لطهران بينها «حزب الله».
وصعّدت إسرائيل وتيرة استهدافها للأراضي السورية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بعد تنفيذ حركة حماس هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية.
وخرج مطار دمشق الدولي من الخدمة في أكتوبر جراء تعرضه لقصف إسرائيلي، وفق المرصد.


مقالات ذات صلة

برّي يؤكد تمسّك لبنان بالـ«1701»: الطرف المطلوب إلزامه به هو إسرائيل

المشرق العربي برّي يتحدّث في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر (رئاسة البرلمان)

برّي يؤكد تمسّك لبنان بالـ«1701»: الطرف المطلوب إلزامه به هو إسرائيل

أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي التزام لبنان بنود ومندرجات القرار الأممي رقم 1701، وتطبيقه حرفياً، مشيراً إلى أن الطرف الوحيد المطلوب إلزامه به هو إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جانب من تشييع خليل المقدح القيادي في «كتائب شهداء الأقصى» الذي قتلته إسرائيل في غارة على سيارته بمدينة صيدا اللبنانية يوم 21 أغسطس (أ.ب)

تسليح الضفة... ما دور الجماعات الناشطة في لبنان؟

فتح اغتيال إسرائيل قبل أيام قياديّاً في «كتائب شهداء الأقصى»، جنوب لبنان، الباب واسعاً أمام تساؤلات حول دور فصائل فلسطينية في إرسال أسلحة إلى الضفة الغربية.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لقافلة شاحنات تخلي بضائع من مخازن في ميس الجبل

تجار القرى الحدودية يسحبون بضائعهم بمواكبة الجيش اللبناني

نظّم الجيش اللبناني بالتنسيق مع القوات الدولية عمليات نقل بضائع مخزنة في مستودعات لتجار في مناطق جنوبي الليطاني التي تشهد مواجهات عنيفة بين إسرائيل و«حزب الله»

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي صورة لمسيّرة تحمل شعار «حزب الله» مرفوعة على جدار في ساحة فلسطين في طهران (أ.ف.ب)

«حزب الله» يعيد تأهيل آلته العسكرية بعد ضربات إسرائيل «الاستباقية»

أعاد «حزب الله» الزخم إلى عملياته العسكرية في جنوب لبنان، بعد تراجع في العدد والحجم، ظهر إثر الضربات الاستباقية الإسرائيلية التي استهدفت منصات صواريخه الأحد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أعمدة دخان جراء غارة إسرائيلية على بلدة الخيام على الحدود الجنوبية اللبنانية في 23 أغسطس 2024 (د.ب.أ)

إسرائيل تضرب أهدافاً في لبنان رداً على هجمات «حزب الله»

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إنه ضرب أهدافاً في لبنان، مشيراً إلى أن إسرائيل تعرّضت لقصف صاروخي من الحدود الشمالية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

إسرائيل تُركز على «عش الدبابير» في الضفة

فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)
فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)
TT

إسرائيل تُركز على «عش الدبابير» في الضفة

فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)
فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)

قرر الجيش الإسرائيلي مواصلة الهجوم في الضفة الغربية، باليوم الرابع للعملية الواسعة، التي بدأها الأربعاء، ضد مخيمات شمال الضفة، وتركزت، أمس في مخيم جنين الذي يصفه الجيش بأنه «عش الدبابير».

واقتحمت قوات إسرائيلية معززة بآليات ثقيلة مخيم جنين، بعدما أنهت هجماتها على مخيمات طولكرم وطوباس.

وشهد مخيم جنين أعنف الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين، بعد توغله في قلب حارات محددة. وأكد الجيش أنه سيواصل هجومه على المخيم.

وفي غزة، قتل ما لا يقل عن 48 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على القطاع، قبيل انطلاق حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال؛ إذ من المنتظر أن تبدأ الأمم المتحدة تطعيم نحو 640 ألف طفل بمناطق محددة، في حملة تعتمد على توقف القتال لثماني ساعات يومياً.