«الوزارية العربية الإسلامية» تعرب في واشنطن عن رفضها للانتهاكات الإسرائيلية

«الوزارية العربية الإسلامية» تعرب في واشنطن عن رفضها للانتهاكات الإسرائيلية
TT

«الوزارية العربية الإسلامية» تعرب في واشنطن عن رفضها للانتهاكات الإسرائيلية

«الوزارية العربية الإسلامية» تعرب في واشنطن عن رفضها للانتهاكات الإسرائيلية

أعربت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية برئاسة الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، خلال اجتماعات في العاصمة الأميركية، عن رفضها للانتهاكات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

والتقى أعضاء اللجنة الوزارية، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بين كاردن، وعدداً من أعضاء اللجنة، وذلك بمشاركة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، و وزير خارجية مصر سامح شكري.

وجرى خلال اللقاء، بحث مستجدات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، والتصعيد العسكري في المنطقة، بالإضافة إلى استعراض الجهود المبذولة للوقف الفوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين العزل.

وأعرب أعضاء اللجنة الوزارية عن رفضهم التام لكافة الانتهاكات والممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنها عمليات الاستيطان السافرة، والتهجير القسري، وقصف المنشآت المدنية، والتي تعد مخالفة صريحة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

وشدد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي الخطوات الجادة والعاجلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة.

وأكد أعضاء اللجنة الوزارية أهمية اضطلاع الدول الأعضاء بمجلس الأمن بمسؤوليتها تجاه وقف الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، مشيرين إلى أن العودة لمسار السلام العادل والدائم والشامل في فلسطين يتطلب العمل الجاد من المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


مقالات ذات صلة

غزة: مقتل 50 فلسطينياً في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا

المشرق العربي رجال إنقاذ ومدنيون في موقع غارة إسرائيلية في حي التفاح شرق مدينة غزة... 26 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

غزة: مقتل 50 فلسطينياً في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا

قُتل ما لا يقل عن 50 فلسطينياً، مساء الخميس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى في شمال قطاع غزة، وفقاً لما ذكرته السلطات الصحية في القطاع التابعة لحركة «حماس»

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي دخان يتصاعد إثر غارات إسرائيلية على مطار صنعاء الخاضع للحوثيين (إ.ب.أ)

أعنف ضربات إسرائيلية على الحوثيين... والجماعة تتمسك بالمواجهة

نفذت إسرائيل أعنف ضربات لها ضد الحوثيين، أمس (الخميس)، بالتزامن مع الخطبة الأسبوعية المتلفزة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، مستهدفة مطار صنعاء، ومنشآت طاقة

علي ربيع (عدن)
المشرق العربي دخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة (رويترز)

مقتل 15 فلسطينياً في غارتين إسرائيليتين على منزلين في غزة

قتل الجيش الاسرائيلي اليوم الخميس 15 فلسطينياً على الأقل في هجمتين جويتين على منزلين في مدينة غزة. 

«الشرق الأوسط» ( غزة )
المشرق العربي بقايا سيارة بعد غارة إسرائيلية بالقرب من مستشفى «العودة» في قطاع غزة (رويترز)

إعلان مقتل خمسة من طاقم مستشفى في غزة بغارة إسرائيلية

قال مدير مستشفى «كمال عدوان» في شمال غزة، الخميس، إن خمسة من أفراد طاقم المرفق، بينهم طبيب، قُتلوا بغارة إسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري فلسطينيان يتفقدان آثار الغارات الإسرائيلية على حي الزيتون بمدينة غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «هدنة غزة»: «المناطق العازلة» تُعمق مخاوف الإخفاق

حديث إسرائيلي رسمي عن إنشاء «مناطق عازلة» في قطاع غزة، أثار تساؤلات بشأن مدى تأثيراتها على اتفاق الهدنة المحتمل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

تركيا تسعى لتزويد سوريا بالطاقة والتعاون في مجال النفط والغاز

عامل يفحص صمامات الأنابيب المرتبطة بخزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، 19 فبراير 2014 (رويترز)
عامل يفحص صمامات الأنابيب المرتبطة بخزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، 19 فبراير 2014 (رويترز)
TT

تركيا تسعى لتزويد سوريا بالطاقة والتعاون في مجال النفط والغاز

عامل يفحص صمامات الأنابيب المرتبطة بخزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، 19 فبراير 2014 (رويترز)
عامل يفحص صمامات الأنابيب المرتبطة بخزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، 19 فبراير 2014 (رويترز)

نقلت صحيفة عن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار قوله، الجمعة، إن بلاده تسعى لتزويد سوريا بالكهرباء وتعزيز بنيتها التحتية للطاقة، مضيفاً أن أنقرة قد تتعاون أيضاً مع القيادة السورية الجديدة في مشروعات النفط والغاز الطبيعي.

وبعد إطاحة المعارضة السورية الرئيس بشار الأسد هذا الشهر لتنتهي حرب أهلية استمرت 13 عاماً، برزت تركيا بصفتها واحدة من أهم الداعمين لجارتها الجنوبية، وتعهدت بالمساعدة في إعادة إعمار سوريا.

وتركيا واحدة من أولى الدول التي أعادت فتح سفارتها في دمشق، واجتمع وزير الخارجية ورئيس المخابرات التركيان مع القائد الفعلي لسوريا أحمد الشرع.

وقال بيرقدار لوسائل إعلام تركية إن وفداً ربما يرأسه يعتزم السفر إلى سوريا، السبت؛ لمناقشة نقل الكهرباء والبنية التحتية ومسائل أخرى، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أثناء زيارته القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، دمشق 22 ديسمبر 2024 (أ.ف)

ونقلت صحيفة «حريت» عنه قوله: «يتعين علينا توفير الكهرباء بسرعة كبيرة لأجزاء من سوريا لا تتوفر فيها الكهرباء من خلال الاستيراد في المرحلة الأولية. وفي الأمد المتوسط، نعتزم أيضاً زيادة الطاقة الكهربائية والقدرة الإنتاجية هناك».

وأضاف: «هناك حاجة إلى كل شيء في سوريا. سنعمل على خطة البنية التحتية الرئيسية مع القادة هناك»، مشيراً إلى أن تركيا قد ترسل أيضاً الكهرباء إلى لبنان عبر سوريا.

وأوضح بيرقدار أن أنقرة تعمل على استغلال موارد النفط والغاز الطبيعي في سوريا لإعادة إعمار البلاد، حيث انخفض إنتاج كلتيهما بشكل كبير خلال الحرب.

وتابع: «هناك الكثير من المواضيع التي تحتاج إلى مناقشة مثل إنشاء خط لأنابيب النفط من سوريا إلى تركيا ودمجه مع خط الأنابيب بين العراق وتركيا»، مضيفاً أن أنقرة ودمشق يمكن أن تتعاونا في مجالي النفط والغاز الطبيعي في المستقبل القريب.

من جهة أخرى، قال بيرقدار إن تركيا مستعدة للتعاون مع دول أخرى لدعم مجال الطاقة في الصومال، حيث تقوم سفينة حفر تركية بالتنقيب عن النفط والغاز، وأضاف أن «هناك عروضاً».