واشنطن طلبت من إسرائيل زيادة كميات الوقود لغزة «فوراً»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4711371-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%83%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D9%88%D8%AF-%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%C2%AB%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%8B%C2%BB
واشنطن طلبت من إسرائيل زيادة كميات الوقود لغزة «فوراً»
«الأونروا» تتسلم شاحنة وقود في رفح الفلسطينية (د.ب.أ)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن طلبت من إسرائيل زيادة كميات الوقود لغزة «فوراً»
«الأونروا» تتسلم شاحنة وقود في رفح الفلسطينية (د.ب.أ)
قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم (الأربعاء) إن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل زيادة كميات الوقود التي تدخل إلى قطاع غزة، لتصبح 120 ألف لتر يومياً، بدلاً من 60 ألف لتر، بشكل فوري.
وأوضحت الهيئة أن مسؤولين كباراً في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن نقلوا رسالة بهذا الطلب إلى نظرائهم الإسرائيليين.
وكانت الولايات المتحدة قد دعت إسرائيل في وقت سابق إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة؛ لكن مجلس الحرب الإسرائيلي الذي انعقد أمس (الثلاثاء) لم يتخذ قراراً بهذا الخصوص، وأحال الأمر إلى الحكومة الموسعة.
تركيا تتحرك لتعاون دفاعي مع دمشقhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5095423-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82
عناصر من فصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا في عملية في شمال سوريا (غيتي)
أعلنت تركيا دعمها تأسيس جيش سوري موحد، مؤكدة أهمية التعاون الدفاعي مع الإدارة السورية الجديدة، وذلك وسط أنباء عن زيارات لوزراء، من بينهم وزير الدفاع يشار غولر، واحتمال قيام الرئيس رجب طيب إردوغان بزيارة لدمشق.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع التركية إن بلاده ترغب في العمل مع الإدارة السورية الجديدة في مجال مكافحة الإرهاب، «ولن تسمح لأي تنظيمات إرهابية في مستقبل سوريا ومنطقتنا».
وأضاف المسؤول العسكري، خلال إفادة صحافية أسبوعية لوزارة الدفاع التركية، الخميس، أن وزارة الدفاع تتابع وتدعم جهود الإدارة الجديدة لتمكين أجهزة الدولة السورية من العمل، وأن التعاون بين القوات المسلحة التركية والإدارة السورية الجديدة بمجال الدفاع هو فرصة مهمة، ليس لمصالح البلدين فحسب، بل لاستقرار المنطقة أيضاً.
بدوره، قال زكي أكتورك، مستشار العلاقات العامة والإعلام بالوزارة، إن «صفحة جديدة فتحت في سوريا بعد فترة مظلمة، ونحن ندعم الخطوات نحو السلام والهدوء والاستقرار، ونعرب عن ضرورة حماية سلامة الأراضي والبنية الوحدوية لجارتنا الجنوبية».
وأضاف: «نؤكد مجدداً أن لا مكان لأي تنظيمات إرهابية، بما فيها (داعش)، وحزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية وامتداداتها، في مستقبل سوريا والمنطقة». ولفت إلى أن «البنية التحتية القوية للصناعات الدفاعية التركية، وخبرة الجيش التركي في مكافحة الإرهاب، ستقدمان مساهمات كبيرة في زيادة القدرة الأمنية والدفاعية لسوريا»، مضيفاً: «إننا نتابع وندعم جهود الإدارة الجديدة في جارتنا سوريا لجعل أجهزة الدولة قادرة على العمل».
وتابع أنه «تماشياً مع توجيهات رئيسنا (إردوغان)، سيتم إطلاق مبادرات مع محاورينا السوريين لإقامة علاقات استراتيجية بين البلدين، وإقامة تعاون في مختلف المجالات».
وتدعم تركيا حالياً، مالياً وعسكرياً، نحو 70 ألف مقاتل في فصائل «الجيش الوطني السوري»، الذي خاص مع قواتها عدداً من العمليات العسكرية في شمال سوريا، ولا يزال يقاتل، بدعم من تركيا ضد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية، غالبية قوامها، من أجل السيطرة على مناطق سيطرتها وفي مقدمتها عين العرب (كوباني) والرقة والحسكة.
زيارة إردوغان لدمشق
وتفيد تقارير متواترة عن زيارة مرتقبة للرئيس رجب طيب إردوغان لدمشق، ليكون بذلك أول رئيس جمهورية يزورها بعد سقوط نظام بشار الأسد، ويلتقي قيادتها الجديدة.
وقال الكاتب في صحيفة «حرييت» القريبة من الحكومة، والمعروف بقربه من دوائر الحكم في تركيا، عبد القادر سيلفي: «سيزور الرئيس إردوغان دمشق مع وفد كبير يضم الوزراء المسؤولين عن الاستثمارات».
ورجحت وسائل الإعلام التركية أن يزور سوريا، خلال المرحلة المقبلة، 5 وزراء أتراك، بينهم وزيرا الدفاع يشار غولر، والطاقة والموارد الطبيعية، ألب أرسلان بيرقدار، لإجراء مباحثات مع مسؤولي الإدارة السورية الجديدة.
وقال إردوغان، الأسبوع الماضي، إن تركيا تعمل على دعم الإدارة السورية الجديدة في مجالات بينها التجارة، والطاقة، والدفاع.
السيطرة على منبج
من ناحية أخرى، نفى مسؤول عسكري تركي ما تردد عن تقدم قوات «قسد» نحو مدينة منبج التي سيطرت عليها فصائل الجيش الوطني السوري، مؤكداً أن منبج و«سد تشرين» يخضعان لسيطرة فصائل الجيش الوطني.
ودعا إلى «عدم تصديق أكاذيب (تنظيم حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية الإرهابية) اللذين يحاولان تصوير أنهما في وضع جيد»، قائلاً: «إما أن يلقي كلا التنظيمين أسلحتهما، أو يتم القضاء عليهما، وعلى أعضائهما من غير المواطنين السوريين مغادرة سوريا».
وأضاف: «العناصر الذين هم مواطنون سوريون عليهم إلقاء أسلحتهم، والإدارة السورية هي التي ستحدد ما إذا كان سيتم دمجهم في النظام الجديد من عدمه، أو كيف سيتم ذلك». وتابع: «من خلال تصريحاتنا ولقاءاتنا مع الإدارة السورية الجديدة، ليس أمام التنظيم الإرهابي خيار سوى إلقاء سلاحه، وتصميمنا في هذه القضية كامل وقاطع، ونلاحظ أننا متفقون مع الإدارة السورية الجديدة في ذلك».
في السياق ذاته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل 12 من عناصر الفصائل الموالية لتركيا، وإصابة 3 عناصر من «قسد»، إثر تصدي قواتها وقوات «مجلس منبج العسكري»، التابعة لها، لعملية تسلل حاولت الفصائل تنفيذها على محور سد تشرين شرق حلب.