تقلّصت خيارات الحياة المتاحة أمام سكان قطاع غزة المحطم المحاصر لتدفعهم للنزوح أكثر إلى الجنوب بعد يومين من انهيار هدن متتالية لم تدم سوى لأسبوع قُتل بعده مئات الفلسطينيين وجرح مئات آخرون مع إعلان إسرائيل العودة للحرب التي حصدت حتى الآن أرواح ما يزيد على 16 ألف شخص.
وسددت إسرائيل، التي عاودت قصف غزة صباح أول أمس (الجمعة)، ضربة أخرى لآمال التهدئة بإعلان مكتب رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أن رئيس جهاز الموساد ديفيد بارنياع طلب من فريقه الموجود في العاصمة القطرية الدوحة العودة إلى إسرائيل، بعد أن وصلت المفاوضات التي كانت ترمي للتوصل لهدنة جديدة إلى «طريق مسدود».
وقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، إن التقارير الواردة عن الأعمال العدائية والقصف العنيف المستمر في قطاع غزة تثير الرعب، مطالبة بوقف إطلاق النار على الفور.
بدورها، قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» إن عناصرها هاجموا تجمعا لجنود إسرائيليين في قطاع غزة وأوقعوا «عدداً كبيراً من القتلى».