«حزب الله» يعلن مقتل أحد أعضائه في جنوب لبنان

أطلق قذائف على موقع إسرائيلي

تصاعد الدخان والنيران من مبنى بعد غارة على ما يقول الجيش الإسرائيلي إنها أهداف لـ«حزب الله» في لبنان (رويترز)
تصاعد الدخان والنيران من مبنى بعد غارة على ما يقول الجيش الإسرائيلي إنها أهداف لـ«حزب الله» في لبنان (رويترز)
TT

«حزب الله» يعلن مقتل أحد أعضائه في جنوب لبنان

تصاعد الدخان والنيران من مبنى بعد غارة على ما يقول الجيش الإسرائيلي إنها أهداف لـ«حزب الله» في لبنان (رويترز)
تصاعد الدخان والنيران من مبنى بعد غارة على ما يقول الجيش الإسرائيلي إنها أهداف لـ«حزب الله» في لبنان (رويترز)

أعلن «حزب الله» اللبناني في بيان أن أحد مقاتليه قُتل في جنوب لبنان اليوم (السبت)، وفقاً لوكالة «رويترز».

بذلك، يرتفع عدد قتلى الحزب الذين سقطوا إلى 88 منذ بداية التوترات على الحدود.

كما أعلن الحزب إطلاق قذائف على موقع إسرائيلي؛ إذ أشار اليوم إلى استهداف مرابض مدفعية إسرائيلية في موقع «خربة ماعر»، بالأسلحة الصاروخية.

وقال في بيان صحافي: «دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، استهدفنا صباح اليوم مرابض ‏المدفعية في موقع خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية وتمّ إصابتها إصابة مباشرة».

جاء ذلك بعد يوم من انهيار الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس». وأفادت وسائل إعلام لبنانية اليوم بـ«تعرض عدد من الأودية في القطاع الأوسط وأطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية، لقصف إسرائيلي معادٍ».

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اليوم أن ذلك جاء بعد ليل سادته أجواء من الحذر في المناطق والقرى المتاخمة للخط الأزرق تخلله إطلاق القنابل المضيئة وتحليق الطيران الاستطلاعي.

قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تقوم بدورية بجوار منزل متضرر في قرية مروحين اللبنانية الجنوبية (أ.ب)

وكان أربعة أشخاص قُتلوا وأصيب ثلاثة آخرون أمس (الجمعة) في غارات إسرائيلية متفرقة على جنوب لبنان.

وتفجر قصف متبادل شبه يومي بين الجيش الإسرائيلي من ناحية، و«حزب الله» وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من ناحية أخرى عبر الحدود، وذلك في أعقاب اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


مقالات ذات صلة

بري لـ«الشرق الأوسط»: انتخابات الرئاسة في موعدها... ولا نشترط تفاهمات مسبقة حول الحكومة

المشرق العربي برّي مُصرّ على عدم تأجيل موعد الانتخابات (الوكالة الوطنية للإعلام)

بري لـ«الشرق الأوسط»: انتخابات الرئاسة في موعدها... ولا نشترط تفاهمات مسبقة حول الحكومة

أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن المساعي مستمرة لإنجاح الجلسة النيابية المقررة في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية.

ثائر عباس (بيروت)
المشرق العربي جانب من الدمار في قرية الخيام بجنوب لبنان بعد القصف الإسرائيلي (أ.ف.ب)

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان

استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، بعد ظهر اليوم (الثلاثاء)، إحدى السيارات، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف عدد من البلدات في جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي دخان كثيف يتصاعد جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة في بلدة الخيام جنوب لبنان (د.ب.أ)

لبنان يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لمنع انتهاكاتها لوقف إطلاق النار

دعا وزير الدفاع  اللبناني موريس سليم، اليوم (الجمعة)، المجتمع الدولي، للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها وخرقها لاتفاق وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
تحليل إخباري صورة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد تعرضت لضرر طفيف في دمشق (إ.ب.أ)

تحليل إخباري بعد فراره إلى روسيا وإسقاط نظامه... ما سيناريوهات محاكمة الأسد؟

يطالب الشعب بضرورة محاكمة الأسد بعد  فراره إلى روسيا، حيث لا يكتفي السوريون بطي صفحة الرئيس السابق السياسية، بل يطمحون إلى ما هو أبعد من ذلك.

تمارا جمال الدين (بيروت)
المشرق العربي سوريون ولبنانيون يحتفلون بسقوط النظام السوري في مدينة طرابلس شمال لبنان (أ.ف.ب)

لبنانيون يعدّون سقوط الأسد «عدالة سماوية» لكنهم ينتظرون دور القضاء

يرى لبنانيون فقدوا أحباء في اغتيالات أو تفجيرات منسوبة إلى سوريا التي هيمنت على الحياة السياسية في لبنان في سقوط الأسد نوعاً من «العدالة السماوية».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
TT

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)

خارج المخيمات باشر القائد العام للحكم الجديد في سوريا، أحمد الشرع، رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ومنح الشرع منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام» هو أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع لحليف آخر هو مرهف أبو قصرة (أبو الحسن 600)، فيما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

وجاءت هذه التعيينات في وقت باشرت فيه حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق وغداة إعلان الولايات المتحدة أنَّها رفعت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، البالغة 10 ملايين دولار.

وعقد الشرع اجتماعاً موسعاً أمس مع قادة فصائل عسكرية «نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»، بحسب ما أعلنت القيادة العامة التي يقودها زعيم «هيئة تحرير الشام».

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان «الجيش الوطني» المتحالف مع تركيا أنَّ مقاتليه يتأهبون لمهاجمة «الوحدات» الكردية شرق الفرات، في خطوة يُتوقع أن تثير غضباً أميركياً. وفي هذا الإطار، برز تلويح مشرعين أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات على تركيا إذا هاجمت الأكراد السوريين.