الأمم المتحدة تعلن وصول 61 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة

0 seconds of 30 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:30
00:30
 
TT
20

الأمم المتحدة تعلن وصول 61 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة

شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية التي سلمتها جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» متجهة إلى شمال غزة (رويترز)
شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية التي سلمتها جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» متجهة إلى شمال غزة (رويترز)

أعلنت الأمم المتحدة أن 61 شاحنة تحمل إمدادات طبية وغذاء وماء قد أفرغت (السبت) حمولتها في شمال غزة من أصل 248 شاحنة مساعدات إنسانية وصلت إلى القطاع المحاصر، منذ دخول الهدنة بين «حماس» وإسرائيل حيز التنفيذ.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان، إنه تم خصوصاً تسليم 11 سيارة إسعاف و3 حافلات وسرير طبي مسطح لمستشفى الشفاء الذي شهد قتالاً عنيفاً في الأيام الأخيرة، وذلك «للمساعدة في عمليات الإخلاء»، وفقاً لما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية».

وتعد السلطات الإسرائيلية هذا المستشفى مركز القيادة الرئيسي لعمليات «حماس» في قطاع غزة، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.

وأضاف بيان «أوتشا» أنه «كلما طال أمد الهدنة، تمكنت وكالات الإغاثة الإنسانية من إرسال مزيد من المساعدات إلى غزة وعبرها»، موجهاً الشكر إلى جمعيتي «الهلال الأحمر» الفلسطيني والمصري.

في اليوم السابق، عندما بدأت الهدنة الموقتة بين إسرائيل و«حماس» من أجل تسهيل تبادل الرهائن والأسرى، وصلت 137 شاحنة مساعدات إلى غزة وفق الأمم المتحدة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: «نرحب بالإفراج عن مزيد من الرهائن اليوم، ونجدد دعوتنا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن».

وأضاف: «كما نأمل أن يوفر إطلاق سراح مزيد من المعتقلين الفلسطينيين الطمأنينة لعائلاتهم وأحبائهم».

ووصلت دفعة رهائن ثانية أفرجت عنهم حركة «حماس» إلى إسرائيل التي أطلقت بدورها سراح مجموعة ثانية من المعتقلين الفلسطينيين (السبت)، في اليوم الثاني من الهدنة، بعد 7 أسابيع من حرب مدمرة.

وبدت الهدنة صامدة في يومها الثاني؛ إذ أوقف الجيش الإسرائيلي قصفه على غزة وعملياته العسكرية داخل القطاع. كما أوقفت «حماس» إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.

وعلى مدار أسابيع، واصلت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية وكثير من العواصم الأجنبية المطالبة بوقف القتال؛ خصوصاً من أجل إيصال مساعدات طارئة إلى سكان قطاع غزة الذين يعيشون ظروفاً إنسانية كارثية.


مقالات ذات صلة

«حماس» أكملت تسليم أحياء المرحلة الأولى

المشرق العربي سيارات تابعة للصليب الأحمر الدولي تقل الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم "حماس" في رفح جنوب قطاع غزة أمس ( رويترز)

«حماس» أكملت تسليم أحياء المرحلة الأولى

أكملت حركة «حماس»، أمس، الإفراج عن آخر الرهائن الإسرائيليين الأحياء المفترض الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في قطاع غزة، وسط بوادر تعقيدات

كفاح زبون (رام الله)
شؤون إقليمية فلسطينيون ينتظرون إطلاق سراح أقاربهم من السجون الإسرائيلية في المركز الثقافي بمدينة رام الله (إ.ب.أ) play-circle

نتنياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إطلاق سراح سجناء فلسطينيين كان مقرراً السبت، تأجل لحين تسليم الدفعة التالية من الرهائن الإسرائيليين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي من عملية تسليم الرهائن الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر في النصيرات (أ.ب) play-circle 00:44

«حماس» تنشر فيديو يُظهِر رهينتين يشاهدان عملية التسليم السبت في غزة

نشرت حركة «حماس»، السبت، شريط فيديو صُوِّر بـ«مخيم النصيرات»، وسط غزة، يُظهِر رهينتين إسرائيليين يشاهدان عملية تسليم 3 رهائن آخرين إلى الصليب الأحمر.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال حضوره اجتماعاً مع الرئيس ترمب وحكام الولايات في البيت الأبيض (إ.ب.أ) play-circle

روبيو: إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة بفضل جهود ترمب

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه تم إطلاق سراح أكثر من 30 رهينة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري طفلان فلسطينيان يلعبان خارج أنقاض منزل دمّرته الغارات الإسرائيلية في خان يونس (رويترز)

تحليل إخباري هل تلقى خطة ترمب لـ«تهجير الفلسطينيين» مصير «صفقة القرن»؟

تراجع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن فرض «تهجير الغزيين» أثار تساؤلات بشأن أن يلقى ذلك الطرح مصير خطة شبيهة عُرفت باسم «صفقة القرن».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«حماس» أكملت تسليم أحياء المرحلة الأولى

سيارات تابعة للصليب الأحمر الدولي تقل الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم "حماس" في رفح جنوب قطاع غزة أمس ( رويترز)
سيارات تابعة للصليب الأحمر الدولي تقل الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم "حماس" في رفح جنوب قطاع غزة أمس ( رويترز)
TT
20

«حماس» أكملت تسليم أحياء المرحلة الأولى

سيارات تابعة للصليب الأحمر الدولي تقل الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم "حماس" في رفح جنوب قطاع غزة أمس ( رويترز)
سيارات تابعة للصليب الأحمر الدولي تقل الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم "حماس" في رفح جنوب قطاع غزة أمس ( رويترز)

أكملت حركة «حماس»، أمس، الإفراج عن آخر الرهائن الإسرائيليين الأحياء المفترض الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في قطاع غزة، وسط بوادر تعقيدات تواجه المرحلة الثانية التي تتضمن الإفراج عن بقية الرهائن.

وسلّمت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، أمس، 6 أسرى ضمن الدفعة السابعة، كان يفترض أن يتم إطلاقهم على دفعتين، في مسعى من الحركة لتسريع إنهاء المرحلة الأولى والولوج إلى الثانية. وشملت عملية الإفراج عومر شيم طوف وإيليا كوهين وعومر فينكرت وتال شوهام وأفرا منغستو وهشام السيد. والأخير سُلّم من دون أي مراسم باعتباره عربياً يحمل جنسية إسرائيل.

وأبدت «حماس» استعدادها فوراً لإتمام صفقة تبادل نهائية كرزمة واحدة، ضمن المرحلة الثانية التي لم تبدأ ويبدو الدخول إليها معقّداً بسبب اشتراط إسرائيل تسليم الحركة سلاحها وإخراج قادتها من القطاع.

في غضون ذلك، أبدى الرئيس دونالد ترمب، في مقابلة تلفزيونية، الجمعة، نوعاً من التراجع عن خطة تهجير الغزيين من القطاع، إذ قال: «خُطتي هي الطريقة الأفضل للقيام بالأمر. أعتقد أنها هي الخطة التي ستنجح حقاً، لكنني لن أفرضها. سأتراجع فحسب وسأوصي بها»، لافتاً إلى أنه «شعر بدهشة» لتعامل مصر والأردن معها بشكل سلبي.