مسؤول فلسطيني: إسرائيل ستطلق 24 سجينة و15 سجيناً من القُصَّر

أفراد من عائلة أبو ماريا يشاهدون الأخبار في منزلهم، بينما ينتظرون إطلاق سراح ابنهم المراهق من السجن الإسرائيلي كجزء من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس" خلال هدنة مؤقتة بين الطرفين، بالقرب من الخليل بالضفة الغربية، 24 نوفمبر 2023 (رويترز)
أفراد من عائلة أبو ماريا يشاهدون الأخبار في منزلهم، بينما ينتظرون إطلاق سراح ابنهم المراهق من السجن الإسرائيلي كجزء من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس" خلال هدنة مؤقتة بين الطرفين، بالقرب من الخليل بالضفة الغربية، 24 نوفمبر 2023 (رويترز)
TT

مسؤول فلسطيني: إسرائيل ستطلق 24 سجينة و15 سجيناً من القُصَّر

أفراد من عائلة أبو ماريا يشاهدون الأخبار في منزلهم، بينما ينتظرون إطلاق سراح ابنهم المراهق من السجن الإسرائيلي كجزء من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس" خلال هدنة مؤقتة بين الطرفين، بالقرب من الخليل بالضفة الغربية، 24 نوفمبر 2023 (رويترز)
أفراد من عائلة أبو ماريا يشاهدون الأخبار في منزلهم، بينما ينتظرون إطلاق سراح ابنهم المراهق من السجن الإسرائيلي كجزء من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس" خلال هدنة مؤقتة بين الطرفين، بالقرب من الخليل بالضفة الغربية، 24 نوفمبر 2023 (رويترز)

قال مسؤول فلسطيني إن إسرائيل ستطلق، اليوم (الجمعة)، سراح 39 سجينا فلسطينياً، من بينهم 24 امرأة و15 من الذكور القصر، في الضفة الغربية المحتلة مقابل 13 رهينة من المقرر أن تطلقها حركة «حماس» من قطاع غزة، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقد بدأت اليوم هدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» تستمر 4 أيام سيتخللها تبادل محتجزين وأسرى بين الطرفين.


مقالات ذات صلة

إسرائيل و«حماس» تتبادلان اتهامات «عرقلة صفقة غزة»

المشرق العربي جندي إسرائيلي يدخل نفقاً بُني لدعم المحتجزين ويرمز إلى أنفاق «حماس» خلال تجمع جماهيري في تل أبيب (رويترز)

إسرائيل و«حماس» تتبادلان اتهامات «عرقلة صفقة غزة»

بدَّدت إسرائيل وحركة «حماس»، أمس الأربعاء، أجواء التفاؤل بقرب عقد صفقة في قطاع غزة، تشمل هدنة مؤقتة وتبادلاً للأسرى، وتراشقتا بالاتهامات حول مسؤولية عرقلة.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي جندي إسرائيلي يدخل نفقاً بُني لدعم المحتجزين ويرمز إلى أنفاق «حماس» خلال تجمع جماهيري في تل أبيب (رويترز)

إسرائيل و«حماس» تتبادلان الاتهامات حول «عراقيل جديدة» أحبطت توقيع الصفقة في غزة

جاء تبادل الاتهامات حول إحباط صفقة في المتناول، بعد عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، بطلب من مكتب نتنياهو «من أجل التشاور» بعد أسبوع من المفاوضات.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي تصاعد الدخان من احد المنازل يعد هحوم لقوات الأمن الفلسطينية ب ضد مسلحين في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة (أ.ب)

«آر بي جي» في مواجهات مخيم جنين الداخلية... تفاجئ إسرائيل و«تثير قلقها»

تؤكد السلطة أنها ستسيطر على المخيم، ويقول المسلحون إن «ما فشلت فيه إسرائيل ستفشل فيه السلطة».

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (لقطة من فيديو نشره على حسابه عبر منصة إكس) play-circle 01:06

وزير دفاع إسرائيل: أسقطنا نظام الأسد وسنضرب الحوثيين بقوة

أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، للمرة الأولى علناً، بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال زعيم حركة «حماس»، إسماعيل هنية، في إيران.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي «كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري وسط قطاع غزة (أرشيفية- أ.ف.ب)

«حماس» تعلن «تحرير» فلسطينيين محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي بشمال غزة

أعلنت «كتائب القسام» (الجناح العسكري لحركة «حماس») اليوم، أن مقاتليها تمكنوا من «تحرير» فلسطينيين كان الجيش الإسرائيلي يحتجزهم داخل منزل في شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة )

قصور «قرى الأسد»... أناقة دولة الجريمة المنظمة

شعار القيادة العامة للعمليات العسكرية في صالون منزل رئيس الاستخبارات العسكرية الهارب (الشرق الأوسط)
شعار القيادة العامة للعمليات العسكرية في صالون منزل رئيس الاستخبارات العسكرية الهارب (الشرق الأوسط)
TT

قصور «قرى الأسد»... أناقة دولة الجريمة المنظمة

شعار القيادة العامة للعمليات العسكرية في صالون منزل رئيس الاستخبارات العسكرية الهارب (الشرق الأوسط)
شعار القيادة العامة للعمليات العسكرية في صالون منزل رئيس الاستخبارات العسكرية الهارب (الشرق الأوسط)

لسنوات، ظلت قصور «قرى الأسد» ومنازلها الفاخرة أشبه بـ«محمية» للحلقة الضيقة حول الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وزوجته أسماء من رجال أعمال وقادة أمنيين وعسكريين برتب رفيعة.

لكن بعد سقوط النظام، باتت المنطقة الواقعة غرب دمشق، في عهدة السلطة الجديدة التي نشرت فصائل مسلحة لحمايتها من السرقة أو محاولات إحراق الوثائق، كما جرى في قصر يسار إبراهيم الذي يوصف بأنه الذراع المالية للسيدة الأولى السابقة.

ولا تبدو على المسلحين المكلفين حراسة القصور أي علامات اهتمام بتفاصيلها الفاخرة من مسابح وصالات رياضة حديثة وأثاث مستورد. فكل ذلك بالنسبة إليهم دليل إضافي على حياة البذخ التي عاشها رجال السلطة على حسابهم.

ويقول أحدهم لـ«الشرق الأوسط»: «عندما يدخل جيشهم إلى منزلنا ومناطقنا لا يتركون أبواباً أو بلاطاً أو حديداً أو شرائط كهربائية داخل الجدران. يقومون بـ(التعفيش) المنهجي؛ فلا يبقى من بيوتنا إلا هياكل عظمية... هل كانوا فعلاً يحتاجون إلى ذلك؟».

وخلال جولة لـ«الشرق الأوسط» في المنطقة، رصدت عدداً من علامات الهروب المرتبك لقاطني هذه القصور. ففي منزل اللواء الركن كمال علي حسن، رئيس شعبة المخابرات العسكرية، على سبيل المثال، تنتصب شجرة ميلاد نصف مزينة وسط الصالون الكبير، توحي بأن العائلة رحلت على عجل قبل الانتهاء من مهمة التزيين.