الأمين العام لـ«الجهاد»: سنجبر إسرائيل على إطلاق سراح «الجميع مقابل الجميع»

الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة (أرشيفية - رويترز)
الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة (أرشيفية - رويترز)
TT

الأمين العام لـ«الجهاد»: سنجبر إسرائيل على إطلاق سراح «الجميع مقابل الجميع»

الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة (أرشيفية - رويترز)
الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة (أرشيفية - رويترز)

قال الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة، اليوم الجمعة، إن الفصائل الفلسطينية ستجبر إسرائيل لاحقا على ما وصفها بعملية تبادل كبرى للمحتجزين تضمن إطلاق سراح «الجميع مقابل الجميع»، وفق «وكالة أنباء العالم العربي».

وذكر في كلمة بثها التلفزيون أن الفصائل ستجبر إسرائيل أيضا على «شروط سياسية ستفتح آفاقا مهمة أمام الشعب الفلسطيني».

وأشار إلى أن «حزب الله» يشارك الفصائل الفلسطينية القتال والمواجهة من جنوب لبنان، وكذلك الفصائل في العراق وسوريا واليمن.

وأكد الاستمرار في القتال بعد أيام التهدئة، متوقعا أن تكون إسرائيل «أكثر دموية».

ويأتي ذلك بعد دخول الهدنة بين حركة «حماس» وإسرائيل في غزة حيز التنفيذ اليوم لتوقف 48 يوما من القصف الإسرائيلي الذي راح ضحيته قرابة 15 ألف شخص في القطاع وأكثر من 30 ألف جريح.

وبموجب اتفاق التهدئة، تفرج «حماس» في المرحلة الأولى عن نحو 50 امرأة وطفلا إسرائيليا مقابل إطلاق إسرائيل حوالي 150 سجينا فلسطينيا معظمهم من النساء والقصّر.


مقالات ذات صلة

الهجمات الإسرائيلية ــ الإيرانية تؤجل مؤتمر «حل الدولتين»

شؤون إقليمية  ماكرون في طريقه الى المؤتمر الصحافي في قصر الأليزيه يوم الجمعة حيث أعلن عن تأجيل مؤتمر حل الدولتين (رويترز)

الهجمات الإسرائيلية ــ الإيرانية تؤجل مؤتمر «حل الدولتين»

حرب إسرائيل - إيران تدفع إلى تأجيل مؤتمر حل الدولتين وماكرون يعد بإعادة جدولته في أقرب وقت وباريس تعول على إطلاق «دينامية سياسية» واعتراف جماعي بدولة فلسطين

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية نازحون فلسطينيون يستلمون مساعدات إنسانية من مؤسسة تدعمها الولايات المتحدة في رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

التصعيد الإسرائيلي - الإيراني يُجمد جهود عقد هدنة في غزة

توارت الأحاديث عن محادثات إبرام هدنة في قطاع غزة التي كانت متوهجة قبل أيام، مع تصاعد الضربات الإسرائيلية على إيران وتبادل طهران الرد معها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي امرأة تبكي أثناء حضورها جنازة فلسطينيين قُتلوا بنيران إسرائيلية في مستشفى «الشفاء» بغزة (رويترز) play-circle

معظمهم قرب موقع توزيع مساعدات... إسرائيل تقتل 23 شخصاً في غزة

قالت السلطات الصحية في غزة إن النيران والغارات الجوية الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 23 فلسطينياً في أنحاء القطاع معظمهم بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات.

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري أطفال فلسطينيون ينتظرون الطعام عند نقطة توزيع في النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «هدنة غزة»: إلى أي مدى تؤثر الضربات الإسرائيلية لإيران على المحادثات؟

ضربة إسرائيلية مفاجئة لإيران، جاءت بعد أيام من حديث واشنطن عن أن طهران جزء من مفاوضات قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن (ا.ف.ب)

«الأمم المتحدة» تدعو للضغط على إسرائيل لوقف النار في غزة

صوتت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، الخميس، بأغلبية ساحقة لصالح المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وتوفير الغذاء لجميع الفلسطينيين. 

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

غزة: إسرائيل تقتل 80 شخصاً معظهم كان في انتظار مساعدات

فلسطيني يحمل حقيبة مساعدات إنسانية في رفح (أ.ب)
فلسطيني يحمل حقيبة مساعدات إنسانية في رفح (أ.ب)
TT

غزة: إسرائيل تقتل 80 شخصاً معظهم كان في انتظار مساعدات

فلسطيني يحمل حقيبة مساعدات إنسانية في رفح (أ.ب)
فلسطيني يحمل حقيبة مساعدات إنسانية في رفح (أ.ب)

أفاد تلفزيون فلسطين بمقتل 80 شخصاً في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة أمس (السبت). وقال التلفزيون إن معظم القتلى كانوا في انتظار الحصول على مساعدات إنسانية.

وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) نقلت في وقت سابق اليوم (الأحد) مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، صباح اليوم برصاص القوات الإسرائيلية، أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات الغذائية وسط وجنوب قطاع غزة.

وكان المواطنون من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع. كما أصيب عدد من المواطنين جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات في خان يونس جنوباً، وفق ما أفادت الوكالة. كما استهدفت غارة مدينة حمد السكنية شمال خان يونس، بحسب «وفا».

ووفق الوكالة: «استهدفت قوات الاحتلال على مدار أسابيع نقاط توزيع مساعدات سواء في رفح أو وسط القطاع، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي- حسب تأكيدات أممية - لتهجير السكان قسراً، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي»، وأضافت الوكالة: «بلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات بتاريخ 2005/5/27 إلى أكثر من 100 شهيد، وعشرات المصابين».