حذّر أبو عبيدة، المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الخميس، الجيش الإسرائيلي من أن خسائره «لم تبدأ بعد»، إذا قرر مواصلة العملية البرية في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة، في كلمة مُتلفزة قبل ساعات على بدء أول هدنة إنسانية في القطاع: «إننا نعتبر أن خسائر العدو البشرية لم تبدأ بعد، إذا قرر المُضي في عملياته البرية وعدوانه».
وأضاف: «ما يُعوّل عليه العدو في إطالة أمد المعركة هو الإبادة والتنكيل والعقاب الجماعي وارتكاب المجازر، وليس أي هدف عسكري حقيقي ملموس»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
وتابع: «إننا نؤكد أننا جاهزون بعون الله للاستمرار في المواجهة والتصدي للعدو، مهما بلغت مدة العدوان ومهما بلغ مداه».
وأضاف: «العدو ما زال يُخفي خسائره الحقيقية التي نعرفها ونشاهدها، فنحن في حالة التحام مع قوات العدو الغازية، ويشاهد مجاهدونا قتل جنود العدو عن قرب، ويراقبون معاناته في سحب جثث قتلاه ومصابيه من أرض المعركة».
وأكد أبو عبيدة توثيق استهداف 335 آلية عسكرية إسرائيلية، منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي على غزة.
ولفت المتحدث باسم «كتائب القسام» إلى أن اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى مع إسرائيل، الذي أُعلن، اليوم، هو ما طرحته «حماس» قبل الهجوم البري، لكن «العدو رفضه في حينه وزعم أنه سيحقق هذه النتيجة بالقوة العسكرية».
وقال: «أكدنا وما زلنا نؤكد أن السبيل الوحيدة لإعادة أسرى العدو هي التبادل».
ودعا أبو عبيدة إلى «تصعيد المواجهة مع الاحتلال من أبطال شعبنا وأمتنا في كل أنحاء الضفة المحتلة وفي جبهات المقاومة، وتسديد ضربات للعدو ومُلاحقته في كل جغرافيا فلسطين وحدودها التاريخية».