«كتائب القسام» تعلن استهداف 335 آلية عسكرية إسرائيلية منذ بدء الهجوم البري

مقاتل تابع لـ«كتائب القسام» يستهدف آلية عسكرية إسرائيلية (أ.ف.ب)
مقاتل تابع لـ«كتائب القسام» يستهدف آلية عسكرية إسرائيلية (أ.ف.ب)
TT

«كتائب القسام» تعلن استهداف 335 آلية عسكرية إسرائيلية منذ بدء الهجوم البري

مقاتل تابع لـ«كتائب القسام» يستهدف آلية عسكرية إسرائيلية (أ.ف.ب)
مقاتل تابع لـ«كتائب القسام» يستهدف آلية عسكرية إسرائيلية (أ.ف.ب)

حذّر أبو عبيدة، المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الخميس، الجيش الإسرائيلي من أن خسائره «لم تبدأ بعد»، إذا قرر مواصلة العملية البرية في قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة، في كلمة مُتلفزة قبل ساعات على بدء أول هدنة إنسانية في القطاع: «إننا نعتبر أن خسائر العدو البشرية لم تبدأ بعد، إذا قرر المُضي في عملياته البرية وعدوانه».

وأضاف: «ما يُعوّل عليه العدو في إطالة أمد المعركة هو الإبادة والتنكيل والعقاب الجماعي وارتكاب المجازر، وليس أي هدف عسكري حقيقي ملموس»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وتابع: «إننا نؤكد أننا جاهزون بعون الله للاستمرار في المواجهة والتصدي للعدو، مهما بلغت مدة العدوان ومهما بلغ مداه».

وأضاف: «العدو ما زال يُخفي خسائره الحقيقية التي نعرفها ونشاهدها، فنحن في حالة التحام مع قوات العدو الغازية، ويشاهد مجاهدونا قتل جنود العدو عن قرب، ويراقبون معاناته في سحب جثث قتلاه ومصابيه من أرض المعركة».

وأكد أبو عبيدة توثيق استهداف 335 آلية عسكرية إسرائيلية، منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي على غزة.

ولفت المتحدث باسم «كتائب القسام» إلى أن اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى مع إسرائيل، الذي أُعلن، اليوم، هو ما طرحته «حماس» قبل الهجوم البري، لكن «العدو رفضه في حينه وزعم أنه سيحقق هذه النتيجة بالقوة العسكرية».

وقال: «أكدنا وما زلنا نؤكد أن السبيل الوحيدة لإعادة أسرى العدو هي التبادل».

ودعا أبو عبيدة إلى «تصعيد المواجهة مع الاحتلال من أبطال شعبنا وأمتنا في كل أنحاء الضفة المحتلة وفي جبهات المقاومة، وتسديد ضربات للعدو ومُلاحقته في كل جغرافيا فلسطين وحدودها التاريخية».


مقالات ذات صلة

المشرق العربي طفلة تبكي أقارب لها قتلوا بغارة إسرائيلية في مستشفى بحي الشجاعية شمال قطاع غزة السبت (أ.ف.ب)

إسرائيل تدمّر ما تبقى من شمال القطاع وتزيل حياً سكنياً

قوات الاحتلال دمرت جميع البنايات الشاهقة التي تطل على مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في شمال القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون ينقلون جثامين أفراد من عائلة «غولة» إلى «المستشفى المعمداني» بعد إصابة منزلهم في غارة إسرائيلية بغزة 4 يناير 2025 (أ.ف.ب)

بينهم 8 أطفال... مقتل 19 فلسطينياً في غارات جوية إسرائيلية على غزة

قُتل 19 فلسطينياً بينهم 8 أطفال في قطاع غزة، السبت، جرّاء غارات نفذها الطيران الإسرائيلي، وفق ما أفاد الناطق باسم الدفاع المدني.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية انفجار أعقب غارة إسرائيلية في دير البلح وسط قطاع غزة الجمعة (رويترز)

إسرائيل تفاوض في الدوحة... وتجعل الحياة مستحيلة في غزة

يجري قادة اليمين الحاكم مداولات حول مشاريع إعادة الاستيطان اليهودي في قطاع غزة وتوفير الظروف لجعل حياة الفلسطينيين فيه مستحيلة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي مدرسة مدمَّرة نتيجة القصف الإسرائيلي على خان يونس في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لمدرسة في غزة كانت «مأوى لمقاتلي حماس» (فيديو)

نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، لقطات صوَّرتها مسيّرة لـ«مدرسة سابقة» في جباليا شمال قطاع غزة، قائلة إن مقاتلي حركة «حماس» كانوا يتحصنون فيها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

«الأونروا» تحذر من «شلل» الخدمات المقدمة لملايين اللاجئين الفلسطينيين

فلسطينيون يتجمعون لتلقي المساعدات التي توزعها «الأونروا» في «مخيم النصيرات» للاجئين بغزة 5 نوفمبر 2024 (أ.ب)
فلسطينيون يتجمعون لتلقي المساعدات التي توزعها «الأونروا» في «مخيم النصيرات» للاجئين بغزة 5 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

«الأونروا» تحذر من «شلل» الخدمات المقدمة لملايين اللاجئين الفلسطينيين

فلسطينيون يتجمعون لتلقي المساعدات التي توزعها «الأونروا» في «مخيم النصيرات» للاجئين بغزة 5 نوفمبر 2024 (أ.ب)
فلسطينيون يتجمعون لتلقي المساعدات التي توزعها «الأونروا» في «مخيم النصيرات» للاجئين بغزة 5 نوفمبر 2024 (أ.ب)

حذَّرت «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)» من أن عملياتها قد تتعرض للشلل، مع اقتراب سريان القرار الإسرائيلي بحظر عملياتها المتوقَّع بنهاية شهر يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقالت «الأونروا»، في بيان مقتضب، أمس (السبت): «الوقت يوشك على النفاد بالنسبة للحظر المحتمل على الوكالة، الذي قد يمنعها من تقديم الخدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين».

وأضاف البيان أن الأمم المتحدة «لا تخطط لاستبدال الوكالة، وأن الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، يجب أن يغير قراره بحظرها».

يُشار إلى أنه، في 28 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، وافق البرلمان الإسرائيلي على قانونين: الأول يمنع «الأونروا» من العمل في إسرائيل، ومن المقرَّر أن يدخل حيز التنفيذ في غضون 3 أشهر، بينما ينهي الثاني جميع التعاملات الإسرائيلية مع الوكالة الأممية، مما يلغي جميع الاتفاقيات الموقَّعة في السابق، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وعبَّرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء اعتماد هذه القوانين، داعيةً الحكومة الإسرائيلية إلى السماح لـ«الأونروا» بالاستمرار في عملها، واحترام التزامات إسرائيل، بموجب القانون الدولي.