مقتل 5 فلسطينيين في طولكرم بالضفة الغربية في غارة إسرائيلية

أنقاض مبان دمرتها غارات إسرائيلية على مخيم طولكرم بالضفة الغربية
أنقاض مبان دمرتها غارات إسرائيلية على مخيم طولكرم بالضفة الغربية
TT

مقتل 5 فلسطينيين في طولكرم بالضفة الغربية في غارة إسرائيلية

أنقاض مبان دمرتها غارات إسرائيلية على مخيم طولكرم بالضفة الغربية
أنقاض مبان دمرتها غارات إسرائيلية على مخيم طولكرم بالضفة الغربية

ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن خمسة فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون، اليوم (الأربعاء)، في مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة.

وأضافت الوكالة، أن «قوات الاحتلال داهمت قسم الطوارئ في مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم».

وكانت الوكالة الفلسطينية أكدت مساء أمس، مقتل 15 شخصاً في قصف إسرائيلي على مبنى سكني غرب مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.

وقالت الوكالة، إن القصف الإسرائيلي استهدف وحدة سكنية في أحد المباني بمدينة حمد في خان يونس وهو ما أسفر أيضاً عن إصابة 25 آخرين.



حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
TT

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)

خارج المخيمات باشر القائد العام للحكم الجديد في سوريا، أحمد الشرع، رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ومنح الشرع منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام» هو أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع لحليف آخر هو مرهف أبو قصرة (أبو الحسن 600)، فيما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

وجاءت هذه التعيينات في وقت باشرت فيه حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق وغداة إعلان الولايات المتحدة أنَّها رفعت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، البالغة 10 ملايين دولار.

وعقد الشرع اجتماعاً موسعاً أمس مع قادة فصائل عسكرية «نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»، بحسب ما أعلنت القيادة العامة التي يقودها زعيم «هيئة تحرير الشام».

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان «الجيش الوطني» المتحالف مع تركيا أنَّ مقاتليه يتأهبون لمهاجمة «الوحدات» الكردية شرق الفرات، في خطوة يُتوقع أن تثير غضباً أميركياً. وفي هذا الإطار، برز تلويح مشرعين أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات على تركيا إذا هاجمت الأكراد السوريين.