قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم (الثلاثاء)، إن أي محاولات من شأنها أن توجِد ظروفاً لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية تشكل إخلالاً مادياً في اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».
وجدَّد الخصاونة في بيان نشرته رئاسة الوزراء الأردنية تأكيد رفض الأردن أي محاولات من هذا القبيل، قائلاً إنها تعد «بمثابة إعلان حرب علينا، كونها تشكل إخلالاً مادياً باتفاقية السلام». جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس الوزراء الأردني بوزيرة التعاون الدولي القطرية لولوة الخاطر.
وحذر العاهل الأردني عبد الله الثاني، أول من أمس، من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى وقف هذه الكارثة الإنسانية احتراماً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وشدد على أن استمرار إسرائيل في حربها البشعة على غزة وانتهاكاتها اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس، سيدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة بأسرها. وجدد تأكيد ضرورة العمل بشكل جاد نحو أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، لافتاً إلى دور الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.