مقتل 20 فلسطينياً في قصف على مخيم النصيرات وسط غزة

ارتفاع قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 68... وحملة اعتقالات في الضفة الغربية

إسرائيل تواصل قصفها لقطاع غزة وسط حربها مع حركة «حماس» (رويترز)
إسرائيل تواصل قصفها لقطاع غزة وسط حربها مع حركة «حماس» (رويترز)
TT

مقتل 20 فلسطينياً في قصف على مخيم النصيرات وسط غزة

إسرائيل تواصل قصفها لقطاع غزة وسط حربها مع حركة «حماس» (رويترز)
إسرائيل تواصل قصفها لقطاع غزة وسط حربها مع حركة «حماس» (رويترز)

سقط أكثر من 20 قتيلا في قصف إسرائيلي على منزلين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في حصيلة جديدة نقلها تفلزيون «الأقصى».

وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، قد ذكرت في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، أن 17 فلسطينياً قُتلوا وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، بعد منتصف الليل جراء قصف الطائرات الإسرائيلية لمنزل في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وفق «رويترز».

بدورها، نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن الجيش قوله إن اثنين من عناصره قُتلا في معارك شمال غزة ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية إلى 68. وذكرت الصحيفة أن القتيلين رقيب ونقيب.

وأضافت نقلاً عن الجيش الإسرائيلي أن اثنين من أفراد قوات الاحتياط وثلاثة جنود أصيبوا بجروح خطيرة في اشتباكات.

وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن صفارات الإنذار دوت في منطقة نتيف هعسراه القريبة من قطاع غزة. ولم يذكر الجيش المزيد من التفاصيل في البيان المقتضب الذي نشره عبر حسابه على «تلغرام»، حسب ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية شنت حملة اعتقالات في كل من مدينة جنين ومخيمها وقباطية والخليل بالضفة الغربية وألقت القبض على 13 شخصاً.

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي اعتقل خمسة أشخاص من جنين وقباطية بينما اعتقل ثمانية في الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، في وقت سابق الثلاثاء، بأن اشتباكات اندلعت بين مسلحين فلسطينيين وقوات إسرائيلية ببلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية.

وقال موقع «فلسطين اليوم» على «تلغرام» إن شباناً استهدفوا القوات الإسرائيلية بعبوات محلية الصنع خلال اقتحام قباطية. وأضاف أن الجيش اقتحم أيضاً مخيم بلاطة بنابلس وبلدة بيت أمر في الخليل بالضفة.


مقالات ذات صلة

عميلان سابقان بالموساد يرويان تفاصيل جديدة عن تفجيرات «البيجر» في لبنان

شؤون إقليمية سيارة إسعاف تنقل جرحى إلى المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت بعد انفجار أجهزة «البيجر» في عناصر من «حزب الله» (أ.ف.ب)

عميلان سابقان بالموساد يرويان تفاصيل جديدة عن تفجيرات «البيجر» في لبنان

أدلى اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين بتفاصيل جديدة عن عملية سرية قاتلة كانت تخطط لها إسرائيل على مدار سنوات، واستهدفت عناصر «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية جنود من قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

سلّم الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) 7 لبنانيين كان يحتجزهم.

«الشرق الأوسط» (بيروت )
المشرق العربي جريح فلسطيني يتلقى العلاج بمستشفى «كمال عدوان» في شمال قطاع غزة (رويترز)

مستشفى «كمال عدوان» بغزة: الأمر الإسرائيلي بالإخلاء «شبه مستحيل»

أمرت إسرائيل، اليوم (الأحد)، بإغلاق وإخلاء أحد آخر المستشفيات التي لا تزال تعمل جزئياً في منطقة محاصرة في شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

نتنياهو: إسرائيل ستتحرك ضد الحوثيين

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل ستواصل التحرك ضد جماعة الحوثي في اليمن، متهماً إياها بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي.

«الشرق الأوسط» (القدس)
أوروبا البابا فرنسيس يدين «قسوة» الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)

البابا فرنسيس يدين مجدداً «قسوة» الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة

دان البابا فرنسيس مرة أخرى، اليوم (الأحد)، «قسوة» الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)

محققون أمميون يطلبون إذناً لبدء جمع الأدلة ميدانيا في سوريا

صورة جوية لسجن صيدنايا قرب دمشق (أ.ف.ب)
صورة جوية لسجن صيدنايا قرب دمشق (أ.ف.ب)
TT

محققون أمميون يطلبون إذناً لبدء جمع الأدلة ميدانيا في سوريا

صورة جوية لسجن صيدنايا قرب دمشق (أ.ف.ب)
صورة جوية لسجن صيدنايا قرب دمشق (أ.ف.ب)

أعلن رئيس محققي الأمم المتحدة بشأن سوريا الذين يعملون على جمع أدلة عن الفظائع المرتكبة في البلاد، اليوم (الأحد)، أنّه طلب الإذن من السلطات الجديدة لبدء عمل ميداني، وفق ما أودته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكد روبير بوتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة المنبثقة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ديسمبر (كانون الأول) 2016، أنّه بعد تحقيقات أُجريت عن بُعد حتى الآن، «تمّ توثيق مئات مراكز الاعتقال (...) كلّ مركز أمن، كل قاعدة عسكرية، كل سجن، كان له مكان احتجاز أو مقبرة جماعية خاصة به».

وأضاف للوكالة: «سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن نعرف الحجم الكامل للجرائم المرتكبة».

ويقع مقر الآلية الدولية المحايدة والمستقلة في جنيف، وهي مسؤولة عن المساعدة في التحقيق ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم الأكثر خطورة بموجب القانون الدولي المرتكبة في سوريا منذ بداية الحرب في عام 2011.

ولم تسمح دمشق لهؤلاء المحققين التابعين للأمم المتحدة بالتوجه إلى سوريا في السابق.

وقال روبير بوتي إنّ فريقه طلب من السلطات الجديدة «الإذن للمجيء إلى سوريا لبدء مناقشة إطار عمل لتنفيذ مهمّتنا».

وأضاف المدعي العام والقانوني الكندي: «عقدنا لقاء مثمراً وطلبنا رسمياً... أن نتمكّن من العودة وبدء العمل، ونحن في انتظار ردّهم».

وفقاً لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، قُتل أكثر من 100 ألف شخص في سجون الحكومة السورية السابقة منذ عام 2011.

ومنذ فتح أبواب السجون بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، برزت مخاوف بشأن وثائق وغيرها من الأدلة المتّصلة بالجرائم.

وقال بوتي إنّ هناك في سوريا «ما يكفي من الأدلة... لإدانة هؤلاء الذين يجب أن نحاكمهم» ولكن الحفاظ عليها «يتطلّب الكثير من التنسيق بين جميع الجهات الفاعلة».

واستُخدمت الأدلة التي تمّ جمعها عن بُعد من قِبَل الآلية الدولية المحايدة والمستقلّة في نحو 230 تحقيقاً خلال السنوات الأخيرة، تمّ إجراؤها في 16 ولاية قضائية، خصوصاً في بلجيكا وفرنسا والسويد وسلوفاكيا.