مقتل 11 فلسطينياً بغارة إسرائيلية على منزل في جبالياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4677806-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-11-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7
مقتل 11 فلسطينياً بغارة إسرائيلية على منزل في جباليا
الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على مدينة بيت حانون في شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 11 فلسطينياً بغارة إسرائيلية على منزل في جباليا
الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على مدينة بيت حانون في شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
قال مسؤولون بقطاع الصحة في غزة إن 11 فلسطينياً على الأقل قُتلوا، الأحد، بضربة جوية إسرائيلية أصابت منزلاً في جباليا بشمال القطاع.
وأعلنت مصادر طبية وأمنية فلسطينية، في وقت سابق، الأحد، أن طائرات حربية إسرائيلية شنّت غارات عدة على مربع سكني في منطقة تل الزعتر ببلدة بيت لاهيا؛ ما أدى إلى عشرات القتلى والجرحى لا يزال غالبيتهم تحت الأنقاض، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
ووفق المصادر، دمّرت الغارات عدداً كبيراً من المنازل المتجاورة، بينما يحاول عمال إنقاذ وسكان المنطقة البحث عن ناجين تحت الأنقاض بوسائل بدائية.
وقبل ذلك، أعلنت مصادر طبية أن 15 فلسطينياً؛ من بينهم صحافيان، قُتلوا على أثر قصف إسرائيلي على منزل سكني مأهول في مخيم البريج للاجئين، وسط قطاع غزة. ووفق المصادر فإن طائرات حربية إسرائيلية دمّرت 4 مساجد في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة. كما أُعلن عن مقتل 6 في قصف إسرائيلي استهدف حي الشيخ رضوان شمال غزة.
وميدانياً، أفادت وسائل إعلام فلسطينية باندلاع اشتباكات، وسماع دويّ انفجارات في محيط حي الشيخ رضوان ومناطق أخرى في جنوب غزة.
في سياق آخر، أكد «الهلال الأحمر الفلسطيني» أن طواقم الإسعاف تمكنت، الأحد، بتنسيق مع «منظمة الصحة العالمية»، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، من إخلاء 31 طفلاً خديجاً من مستشفى «الشفاء». ووفق «الهلال الأحمر»، وُضع الأطفال الخدج في مركبات إسعاف؛ تمهيداً لنقلهم إلى مستشفى «الإمارات» في رفح أقصى جنوب قطاع غزة.
في السياق نفسه، أعلنت حكومة «حماس»، اليوم الأحد، أن 13 ألف شخص قُتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، ومن بين القتلى الذين جرى إحصاؤهم حتى الآن أكثر من 5500 طفل، و3500 امرأة، وإصابة 30 ألف شخص.
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الخميس، إن إعلان نظيره الأميركي جو بايدن إطلاق مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يعد خطوة متأخرة، لكنها مهمة.
قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن وزير الإسكان والبناء، يتسحاق غولدكنوبف، حث على الاستيطان في غزة خلال تفقده المنطقة الحدودية مع القطاع رفقة زعيمة للمستوطنين.
الجيش اللبناني يعزز انتشاره تدريجياً... وزيادة التطويع على مراحل لتسلّم أمن الحدودhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5086284-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84
الجيش اللبناني يعزز انتشاره تدريجياً... وزيادة التطويع على مراحل لتسلّم أمن الحدود
آليات عسكرية للجيش اللبناني في بلدة قانا في الجنوب بعد وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل (رويترز)
تتجّه الأنظار في لبنان والمجتمع الدولي بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، إلى دور الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة التي يرى فيها الكثيرون أنها ستكون مرحلة مفصلية في تاريخ البلاد.
وفي حين لا تزال تفاصيل «اتفاق الهدنة» أو وقف إطلاق النار غير واضحة؛ نظراً لحرص الأطراف وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية على عدم الإعلان عنها، يبقى المؤكد أن التعويل الأساس على الجيش اللبناني، ولا سيما عند الحدود الجنوبية، مع حصر الوجود المسلح في المنطقة بالجيش اللبناني، وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مسؤول أميركي قوله: «إن اتفاق وقف إطلاق النار ينصّ على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجياً في غضون 60 يوماً من الجنوب، وانسحاب (حزب الله) إلى شمال نهر الليطاني، وعلى أن يخلي المناطق الواقعة جنوب النهر من أسلحته الثقيلة». وبحسب الاتفاق، تتسلّم قوات الجيش والقوى الأمنية اللبنانية المواقع التي يسيطر عليها حالياً الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، على أن تنضمّ الولايات المتحدة وفرنسا إلى الآلية الثلاثية التي تم إنشاؤها بعد حرب عام 2006 بين الطرفين، للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار. وتضم اللجنة حالياً إسرائيل ولبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
ميقاتي: مجلس الوزراء عبّر عن ثقته بالجيش وبدوره الوطني
وفي ظل الحديث عن اعتراضات بشكل مباشر أو غير مباشر تتعرض لها المؤسسة العسكرية من بعض الأطراف اللبنانية، ولا سيما من قبل «حزب الله»، وهو ما بدا في عدد من المحطات في الفترة الأخيرة، جدّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تأكيده، الخميس: «إن مجلس الوزراء مجتمعاً عبّر عن ثقته بالجيش وبدوره الوطني الجامع، وبالحكمة التي تتعاطى بها قيادته في هذه الظروف الصعبة؛ صوناً للمؤسسة العسكرية ودورها، ولإبعادها عن التجاذب السياسي».
ونفى بيان لمكتب رئاسة الحكومة ما قال «إنها أخبار مختلقة أو مجتزأة عن مداولات جلسة مجلس الوزراء يوم الأربعاء، نشرت في بعض وسائل الإعلام»، مؤكداً أن «الجلسة شهدت مناقشات بناءة ومثمرة، وعرض قائد الجيش العماد جوزف عون بوضوح ودقة عناوين الخطة المكتملة التي ينوي الجيش تطبيقها لتعزيز انتشاره في الجنوب بموجب القرار الدولي رقم 1701، وتم الاتفاق على رفع الخطة إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها قبل المُباشرة بتنفيذها لاستكمال بسط سلطة الدولة على أراضيها كافة».
والخميس، أكد النائب في «حزب الله» حسن فضل الله أنه لن «يكون هناك أيّ مشكلة بين المقاومة والجيش، بل تعاون، ونحن نريد أن تبسط الدولة سلطتها في كلّ مكان، وأن تُدافع عن أرضها».
بدأ بتعزيز انتشاره على الحدود... والتطويع على مراحل
وتؤكد مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» أن «الجيش اللبناني بدأ بالانتشار، وهو يعزز وجوده في المناطق الخالية من الوجود الإسرائيلي، على أن يعود وينتشر في كل النقاط، ومنها تلك التي لا يزال يوجد فيها الإسرائيليون خلال مهلة الـ60 يوماً التي نصّ عليها الاتفاق». وكما بات معروفاً، هناك اليوم نحو 4500 عسكري ينتشرون على الحدود، «على أن يتم تطويع المزيد من العسكريين على مراحل عدة لكي يرتفع العدد إلى 10 آلاف، وهذا ما حصل على موافقة وتوقيع وزير الدفاع اللبناني».
وتلفت المصادر إلى أنه حتى اليوم «ينتشر اللواء السابع في قضاء مرجعيون وفوج التدخل الخامس في جزء من قضاء مرجعيون وجزء من قضاء بنت جبيل واللواء الخامس في بنت جبيل وصور»، مؤكدة أن وجود الجيش سيبقى في كل المناطق اللبنانية، وهو سيقوم بمهامه كما يجب، والانتشار على الحدود لن يؤثر على هذا الأمر.
دعم الجيش للنجاح بمهامه
يؤكد اللواء الركن المتقاعد، عبد الرحمن شحيتلي لـ«الشرق الأوسط» أن الجيش اللبناني «سينجح بالمهام الموكلة إليه، لا سيما في ظل الدعم الشعبي الجامع له اليوم، بغض النظر عن بعض الهجمات عليه ذات البعد السياسي»، مشدداً على أمور عدّة لا بد من توفيرها وتأمينها للمؤسسة العسكرية وعناصرها في المرحلة المقبلة.
ويتحدث شحيتلي الذي كان يتولى رئاسة الوفد اللبناني للمفاوضات البحرية بين لبنان وإسرائيل، عن ثلاثة أمور رئيسية لا بد من العمل عليها، وهي «تأمين احتياجات الجيش اللوجيستية دون انتظار المساعدات الخارجية التي قد تتأخر أو تكون مشروطة»، إضافة إلى رفع جهوزية القوى الأمنية الأخرى لتتولى مهامها التي يتحملها الجيش اليوم في الداخل، ليتفرغ العسكريون لمهامهم الأساسية وليس الانشغال بحل خلافات هنا وتوقيف مطلوبين هناك. ويلفت شحيتلي إلى ضرورة تحسين وضع العسكريين الاقتصادي، عبر «إعادة رواتب الجيش إلى ما كانت عليه في السابق، حتى يتفرغ الجنود فقط للخدمة العسكرية، وليس القيام بأعمال أخرى لتأمين معيشتهم ومعيشة عائلاتهم».
وعن خطة الانتشار التي يعمل عليها الجيش، يقول شحيتلي: «المرحلة الأولى تتطلب استكمال انسحاب العدو الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية، ليتم التنسيق مع قوات (اليونيفيل) للانتشار في نقاط ومراكز محددة، بحيث لا يمكن أن يتمركز الجيش في مواقع معينة؛ لأنها على تماس مباشر مع المراكز الإسرائيلية، وبالتالي سيكون انتشاره، بشكل أساسي، من منطقة البياضة حيث المركز الاستراتيجي الذي يكشف على البحر، صعوداً نحو مارون الراس وكفركلا وطريق الغجر، وصولاً إلى تلال شبعا وكفرشوبا».
الجيش ينفذ مهماته في البقاع والجنوب والضاحية
وبعدما كان قد بدأ الجيش بالانتشار، الأربعاء، أعلن، الخميس، في بيان له أنه «في موازاة تعزيز انتشار الجيش في قطاع جنوب الليطاني بعد البدء بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، باشرت الوحدات العسكرية تنفيذ مهماتها في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، بما في ذلك الحواجز الظرفية، وعمليات فتح الطرقات وتفجير الذخائر غير المنفجرة»، مشيراً إلى أن «هذه المهمات تأتي في سياق الجهود المتواصلة التي يبذلها الجيش بهدف مواكبة حركة النازحين، ومساعدتهم على العودة إلى قراهم وبلداتهم، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم».