البيت الأبيض: لا اتفاق حتى الآن بين إسرائيل و«حماس» بشأن هدنة مؤقتة

تصاعد الأدخنة جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
تصاعد الأدخنة جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

البيت الأبيض: لا اتفاق حتى الآن بين إسرائيل و«حماس» بشأن هدنة مؤقتة

تصاعد الأدخنة جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
تصاعد الأدخنة جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قالت متحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم (الأحد)، إن إسرائيل وحركة «حماس»، لم تتوصلا بعد إلى اتفاق بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار.

وأضافت المتحدثة، أن «الولايات المتحدة تواصل العمل من أجل التوصل إلى اتفاق بين الجانبين». وأكد مسؤول أميركي ثان بأنه لم يتم التوصل بعد إلى أي اتفاق.

وكانت صحيفة «واشنطن بوست» قد ذكرت في وقت سابق، أنه تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية لوقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام مقابل إطلاق سراح 50 رهينة أو أكثر.

وقالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في بيان: «لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد، لكننا نواصل العمل الجاد للتوصل إلى اتفاق».


مقالات ذات صلة

أين أصبحت «حماس» بعد 15 شهراً من الحرب؟

المشرق العربي جانب من الدمار الذي خلفته غارات إسرائيلية سابقة بمدينة غزة... يوم 16 يناير 2025 (رويترز)

أين أصبحت «حماس» بعد 15 شهراً من الحرب؟

رغم تلقيها ضربات كبيرة من الجيش الإسرائيلي على مدار 15 شهراً، فإن «حماس» تبقى القوة الفلسطينية الأقوى بقطاع غزة، وفق صحيفتَي «لوموند» و«لوفيغارو» الفرنسيتين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي الدخان يتصاعد في أعقاب غارة إسرائيلية على قطاع غزة بعد إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار (أ.ب) play-circle 00:21

«حماس»: إسرائيل استهدفت مكان احتجاز رهينة بعد إعلان اتفاق غزة

قالت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، الخميس، إن غارة إسرائيلية استهدفت موقعاً تتواجد فيه امرأة رهينة بعد إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية احتفالات في إسطنبول بإعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة (أ.ب)

تركيا ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

رحبت تركيا بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعبرت عن شكرها للدور الذي قامت به مصر وقطر في هذا الصدد وطالبت المجتمع الدولي بضمان التزام إسرائيل بتنفيذه.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي فلسطينيون يسيرون قرب مبانٍ هدمها القصف الإسرائيلي في خان يونس جنوب قطاع غزة الخميس (رويترز) play-circle 00:55

سكان غزة يأملون بنجاح الاتفاق وإنهاء معاناتهم

أعرب كثير من سكان غزة لـ«الشرق الأوسط» عن أملهم في أن تنجح جهود الوسطاء في تكليل الاتفاق المعلن عنه، بنجاح المراحل الأخرى، لتتوقف الحرب نهائياً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية إسرائيليون يتظاهرون في القدس مطالبين بإطلاق الرهائن (أ.ف.ب) play-circle 01:42

الإسرائيليون لا يصدقون نتنياهو في تأخير الصفقة

أقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على تأجيل اجتماعات الحكومة والكابينت اللذين كانا سيصادقان على صفقة وقف النار وتبادل الأسرى مع «حماس».

نظير مجلي (تل ابيب)

تشديد مصري - إماراتي على إدخال المساعدات لقطاع غزة دون عراقيل

الرئيس المصري ونظيره الإماراتي رحبا بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري ونظيره الإماراتي رحبا بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة (الرئاسة المصرية)
TT

تشديد مصري - إماراتي على إدخال المساعدات لقطاع غزة دون عراقيل

الرئيس المصري ونظيره الإماراتي رحبا بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري ونظيره الإماراتي رحبا بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة (الرئاسة المصرية)

شددت مصر والإمارات على «ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عراقيل».

ورحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال محادثات مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الخميس، بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وأكد الرئيسان حرصهما على «تنفيذ الاتفاق بشكل يحقن دماء الشعب الفلسطيني». وأشارا إلى «ضرورة مواصلة المساعي الحثيثة لتطبيق حل الدولتين بوصفه السبيل الوحيد الذي يضمن التوصل إلى السلام المستدام والاستقرار في الشرق الأوسط».

واستقبل بن زايد، السيسي، في مطار أبوظبي الدولي، الخميس. وعقب مراسم الاستقبال، عقد الرئيسان اجتماعاً تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

ووفق إفادة للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، فإن «اللقاء تناول أيضاً الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة».

بن زايد أشاد بالجهود المصرية الدؤوبة على مدار العام الماضي لحماية أهالي قطاع غزة (الرئاسة المصرية)

وأشاد بن زايد بالجهود المصرية الدؤوبة على مدار العام الماضي لحماية أهالي قطاع غزة، وفي إطار الوساطة للتوصل إلى الاتفاق. كما شدد الرئيسان على «ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية دون عراقيل لأهالي القطاع لإنقاذهم من المأساة الإنسانية التي يواجهونها».

وأعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية، مساء الأربعاء، توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار بين الطرفين، ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق بدءاً من 19 يناير (كانون الثاني) الحالي.

ورحب السيسي، مساء الأربعاء، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية - قطرية - أميركية. وأكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع.

وذكر الرئيس المصري أن بلاده ستظل دائماً وفية لعهدها، وداعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

لقاء السيسي وبن زايد في الإمارات ناقش الأوضاع بسوريا (الرئاسة المصرية)

وتناولت محادثات السيسي وبن زايد في أبوظبي، الخميس، الأوضاع في لبنان، ورحبا بانتخاب الرئيس جوزيف عون، آملين أن يسهم ذلك في «استعادة الاستقرار في لبنان الشقيق»، وأكدا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان لحماية شعبه وتحقيق تطلعاته.

وكان السيسي قد أكد في اتصال هاتفي مع عون، قبل أيام، «إيمان مصر بقدرة الرئيس اللبناني على قيادة البلاد خلال هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة، وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق». وأشار إلى أن مصر ستظل دائماً داعمة للبنان الشقيق وسيادته، وأنها مستعدة لتقديم المساعدة وكل سُبل الدعم الممكنة للبنان بما يضمن استقراره، ويعزز من قدرته على مواجهة التحديات، وبحيث يبدأ لبنان مرحلة جديدة ينعم فيها بالأمن والاستقرار.

لقاء «السيسي - بن زايد» في الإمارات ناقش أيضاً الأوضاع في سوريا، وأكد الرئيسان حرصهما على «وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها»، مشددين على «أهمية بدء عملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري وبملكية سورية».

وبحسب متحدث الرئاسة المصرية فإن اللقاء تناول كذلك سبل استعادة الاستقرار في السودان وليبيا واليمن والصومال، حيث شدد السيسي وبن زايد على «أهمية حماية أمن وسيادة تلك الدول الشقيقة بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء».

ودشّن الرئيس المصري، ونظيره الإماراتي، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مشروع مدينة «رأس الحكمة» (على الساحل الشمالي المصري)، حيث شهد الرئيسان إطلاق المشروع، واصفين إياه بأنه «يمثل نموذجاً للشراكة التنموية البناءة بين مصر والإمارات».

ووقعت مصر اتفاقاً لتطوير وتنمية مدينة «رأس الحكمة» بشراكة إماراتية، في فبراير (شباط) الماضي، بـ«استثمارات قدرت بنحو 150 مليار دولار خلال مدة المشروع»، (الدولار الأميركي يساوي 50.38 جنيه في البنوك المصرية).