عباس يؤكد لبوريل ضرورة الضغط الأوروبي على إسرائيل لتسريع إدخال المساعدات لغزة

شدد على أن القطاع جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ولا حل أمنياً له

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (د.ب.أ)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (د.ب.أ)
TT

عباس يؤكد لبوريل ضرورة الضغط الأوروبي على إسرائيل لتسريع إدخال المساعدات لغزة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (د.ب.أ)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (د.ب.أ)

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية جوزيب بوريل في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، وشدد على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقاً لما نقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأكد عباس الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة الغربية بما فيها القدس، كما شدد على أنه ليس هناك حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، وأن القطاع «هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية».

وكان بوريل قد دعا الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع إلى إعلان هدن إنسانية في غزة فوراً، وقال عبر منصة «إكس»: «أشعر بالأسى إزاء الوضع المروع والخسائر الفادحة في الأرواح في الكثير من المستشفيات في غزة».

وخلال لقاء اليوم، دعا الرئيس الفلسطيني الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء إلى الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.

وفي وقت لاحق، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية: «علينا السماح لمن هُجِّروا من غزة بالعودة لبيوتهم».

وأضاف في مؤتمر صحافي مع بوريل: «إسرائيل يجب أن تكون مسؤولة عن إدخال المساعدات من جميع المعابر وليس فقط معبر رفح».

وشدد أشتية على أن ما يريده الجانب الفلسطيني «هو برنامج ينهي الاحتلال بخطة وجدول زمني يطلب من إسرائيل إنهاء الاحتلال ضمن الجدول الزمني».


مقالات ذات صلة

المشرق العربي أطفال فلسطينيون يتم إجلاؤهم من موقع تعرض لقصف إسرائيلي في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ب)

مقتل 31 فلسطينياً على الأقل في غارات إسرائيلية بغزة

قال مسعفون إن 31 فلسطينياً على الأقل قتلوا في غارات جوية إسرائيلية بشمال ووسط قطاع غزة، الأربعاء، معظمهم في بيت لاهيا شمال القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينية تطعم طفلها وسط أنقاض مبانٍ بخان يونس في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

مستشار بايدن يزور الشرق الأوسط في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة

قال مصدران إنه من المتوقع أن يسافر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، إلى إسرائيل ومصر وقطر، هذا الأسبوع، في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق حول غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج السفير نايف السديري مستقبلاً الرئيس محمود عباس (السفارة السعودية بعمّان)

عباس يثمّن مواقف السعودية تجاه فلسطين

ثمّن الرئيس محمود عباس دعم السعودية قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)

محمد بن سلمان وترودو يبحثان تطورات فلسطين وسوريا

أكد ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الكندي ضرورة دعم الجهود الرامية إلى خفض التصعيد، وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

البشير يدعو السوريين في الخارج للعودة... ويؤكد: سنضمن حقوق كل الطوائف

TT

البشير يدعو السوريين في الخارج للعودة... ويؤكد: سنضمن حقوق كل الطوائف

محمد البشير خلال مؤتمر صحافي في إدلب الشهر الماضي (أ.ف.ب)
محمد البشير خلال مؤتمر صحافي في إدلب الشهر الماضي (أ.ف.ب)

دعا رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا، محمد البشير، مواطنيه الذين فرُّوا من البلاد خلال أعوام النزاع، للعودة إلى وطنهم عقب سقوط الرئيس بشار الأسد، وذلك في مقابلة مع صحيفة إيطالية نُشرت الأربعاء.

وقال البشير لصحيفة «كورييري ديلا سيرا»: «أناشد كل السوريين في الخارج: سوريا الآن بلاد حرة استحقت فخرها وكرامتها. عودوا»، مشدداً على أن «حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا» ستكون مضمونة.

وفي وقت سابق اليوم، دعا البابا فرنسيس إلى «الاحترام المتبادل» بين الأديان في سوريا، وقال البابا خلال الجلسة الأسبوعية العامة: «أصلي... من أجل أن يعيش الشعب السوري في سلام وأمن في أرضه، وأن تسير الديانات المختلفة معاً في صداقة واحترام متبادل، من أجل خير تلك الأمة التي عانت سنوات طويلة من الحرب».

البابا فرنسيس خلال اللقاء العام الأسبوعي في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان يوم 20 نوفمبر 2024 (رويترز)

وعقب تكليفه أمس برئاسة حكومة انتقالية حتى الأول من مارس (آذار) 2025، أكد البشير أنَّ الوقت حان لينعم مواطنوه بـ«الاستقرار والهدوء» بعد يومين على إسقاط فصائل المعارضة الرئيس بشار الأسد الذي فرَّ إلى موسكو، بعدما حكم البلاد طوال ربع قرن.

وكلَّفت «هيئة تحرير الشام» التي قادت الهجوم الذي أطاح بحكم الأسد، البشير الذي كان يرأس «حكومة الإنقاذ» في إدلب -معقل فصائل المعارضة بشمال غربي البلاد- برئاسة حكومة تصريف الأعمال.

وأتت هذه الخطوة في مسار المرحلة الانتقالية، بعد أكثر من 5 عقود على حكم آل الأسد في سوريا، في وقت واصلت فيه إسرائيل تدمير منشآت عسكرية سورية.

وفي توجُّه مشابه، رأى أبو محمد الجولاني، قائد «هيئة تحرير الشام» الذي بات يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، أنَّ الشعب السوري «منهك» جراء النزاع، وأنَّ البلاد لن تشهد «حرباً أخرى».