نددت وزارة الصحة في حكومة «حماس»، اليوم (الثلاثاء)، بما اعتبرته «تمثيلية سمجة»، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أن لديه «مؤشرات» تظهر أن مقاتلي الحركة احتجزوا رهائن داخل مستشفى للأطفال في قطاع غزة، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».
وظهر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في مقطع مصور أكد فيه أنه موجود في مستشفى الرنتيسي للأطفال في مدينة غزة، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي جمع «مؤشرات» مثل زجاجة لرضاعة الأطفال وقطعة حبل موصولة بكرسي.
وردت وزارة الصحة في حكومة «حماس» في بيان، مؤكدة أن «ما عرضه الاحتلال حول مستشفى الرنتيسي للأطفال هو تمثيلية سمجة لا يوجد عليها دليل واحد يستحق الرد».
وأضافت أن «الاحتلال اعتبر وجود حفاضات أطفال في مستشفى للأطفال وبه نازحون على أنها أدلة استثنائية، فأي استخفاف هذا بعقول الناس وعقول العالم».
وتابعت أن مستشفى الرنتيسي «تم إخلاؤه تحت فوهة الدبابات وبنادق الاحتلال، فلماذا لم يتم اعتقال أحد من المقاومين المزعومين أو المحتجزين المزعومين؟».
كذلك، أفاد الجيش الإسرائيلي في المقطع المصور بأنه عثر على «بنية تحتية لـ(حماس) في الطابق السفلي» للمستشفى المذكور.
وردت «حماس» أن «القبو الذي تحدث عنه ضابط الاحتلال الظاهر بالفيديو، موجود ضمن تصميم المستشفى ويضم الإدارة ومخازن المستشفى، وأصبح مكان إيواء للنازحين الهاربين من القصف للاحتماء به».
وشنت «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، أسفر بحسب سلطات الدولة العبرية عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم مدنيون.
ورداً على ذلك، تشن إسرائيل حملة عسكرية كثيفة على قطاع غزة بهدف «القضاء» على «حماس».
وأعلنت حكومة «حماس»، اليوم، أن حصيلة القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة ارتفعت إلى 11320 قتيلاً، وذلك في اليوم التاسع والثلاثين من الحرب بين إسرائيل والحركة.