الجيش الإسرائيلي: «مؤشرات» على احتجاز «حماس» لرهائن أسفل مستشفى بغزة

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري داخل ما قال إنه مقر احتجاز أسفل مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري داخل ما قال إنه مقر احتجاز أسفل مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة
TT

الجيش الإسرائيلي: «مؤشرات» على احتجاز «حماس» لرهائن أسفل مستشفى بغزة

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري داخل ما قال إنه مقر احتجاز أسفل مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري داخل ما قال إنه مقر احتجاز أسفل مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، أن لديه «مؤشرات» تظهر أن مقاتلين من «حماس» احتجزوا في مستشفى للأطفال، في قطاع غزة، رهائن خطفوهم خلال هجومهم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، مستنداً إلى مقطع مصور، إنه في أسفل مستشفى الرنتيسي بشمال قطاع غزة، جمع الجيش الإسرائيلي «مؤشرات تدعو إلى الاعتقاد بأن (حماس) كانت تحتجز رهائن هنا»، مثل زجاجة لرضاعة طفل أو قطعة حبل موصولة بكرسي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

أسلحة يقول الجيش الإسرائيلي إنه عثر عليها داخل ما وصفه بأنه مقر احتجاز أسفل مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة

وظهر هاغاري في مقطع فيديو داخل المكان الذي أشار إلى أنه أسفل المستشفى، وتجول فيه حيث كانت توجد دورة مياه مرتجلة، ومطبخ، وعدة كراسي. قائلاً إن هذه التجهيزات تشير إلى احتجاز رهائن في المكان.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تستعد لإحياء الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر

شؤون إقليمية أشخاص في تل أبيب ينظرون إلى صور الرهائن المختطفين بغزة منذ 7 أكتوبر 2023 (رويترز)

إسرائيل تستعد لإحياء الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر

تحيي إسرائيل الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة «حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وأشعل فتيل حرب مدمّرة في قطاع غزة.

المشرق العربي فلسطينيون يهربون من القصف الإسرائيلي قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة في 1 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)

مع دخول الحرب عامها الثاني... إسرائيل تعزز سيطرتها على محاور غزة

تستعد إسرائيل لاحتمال تنفيذ هجمات فلسطينية في الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بما في ذلك محاولة العودة من جنوب قطاع غزة إلى شماله.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي فلسطينيون يبحثون عن ناجين محتملين وسط ركام مبنى دمره قصف إسرائيلي في خان يونس (أ.ف.ب)

ارتفاع حصيلة الحرب في غزة إلى 41825 قتيلاً

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، مقتل 41825 شخصا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» قبل نحو عام.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية دبابة إسرائيلية قرب الحدود الجنوبية للبنان (أ.ب)

تقرير: القتال المكثّف في لبنان سينتهي خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع

نشرت «القناة 12» الإسرائيلية، الجمعة، تقريراً يفيد بأن مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً يرجح أن القتال المكثف في الشمال سينتهي خلال أسبوعين أو 3 أسابيع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي منزل مدمر نتيجة غارة إسرائيلية على دير البلح في قطاع غزة (إ.ب.أ)

مقتل 29 في قصف إسرائيلي على غزة مع إطلاق صواريخ من القطاع

قال مسعفون إن غارات شنها الجيش الإسرائيلي على أنحاء غزة أودت بحياة 29 فلسطينياً على الأقل كما دوّت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل بعد تجدد إطلاق الصواريخ.


الجيش الإسرائيلي: قتلنا 440 عنصراً من «حزب الله» وسنرد على إيران

TT

الجيش الإسرائيلي: قتلنا 440 عنصراً من «حزب الله» وسنرد على إيران

آلية عسكرية إسرائيلية في جنوب لبنان (موقع الجيش الإسرائيلي)
آلية عسكرية إسرائيلية في جنوب لبنان (موقع الجيش الإسرائيلي)

قال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، إن قواته قتلت 440 مقاتلاً من «حزب الله» منذ بدء العمليات البرية في جنوب لبنان.

وأشار هاغاري، في بيان تلفزيوني، إلى أن الجيش شنّ، السبت، ضربات على عناصر من «حزب الله» في مركز قيادة داخل مسجد في بنت جبيل بجنوب لبنان، التي تقع ضمن مجمع مستشفى الشهيد صلاح غندور.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، أن العناصر «يستخدمون غرفة القيادة للتخطيط والقيام بأعمال إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي».

وأضاف هاغاري أن إسرائيل سترد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي شنته طهران الأسبوع الماضي عندما يحين الوقت المناسب.

ولفت النظر إلى أن الهجوم الإيراني أصاب قاعدتين جويتين، لكنهما ما زالتا تعملان بكامل طاقتهما، ولم تتضرر أي طائرة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتابع: «سنحدد الطريقة والمكان والتوقيت للرد على هذا الهجوم المشين وفقاً لتعليمات القيادة السياسية».

كانت إيران قد شنّت، في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، هجوماً صاروخياً على إسرائيل، استهدف قواعد جوية ومقر الموساد في تل أبيب، وتوعدت إسرائيل بالرد على هذا الهجوم.

وأعلن «حزب الله» في الثامن من أكتوبر 2023، فتح جبهة «إسناد» لغزة. ومنذ ذلك الحين، يجري تبادل يومي للقصف بين إسرائيل والحزب المدعوم من إيران، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف السكان من جانبي الحدود.

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول) تكثيف غاراتها الجوية، خصوصاً في مناطق تُعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

ونفّذت إسرائيل ضربات تستهدف قيادات في الحزب، أبرزها اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارة ضخمة على الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».