كبير مستشاري بايدن سيزور المنطقة لبحث جهود إطلاق سراح المحتجزين في غزة

بريت مكجورك كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
بريت مكجورك كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

كبير مستشاري بايدن سيزور المنطقة لبحث جهود إطلاق سراح المحتجزين في غزة

بريت مكجورك كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
بريت مكجورك كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

نقل موقع «أكسيوس»، اليوم الأحد، عن أربعة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين لم يسمهم أن بريت مكجورك، كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن من المتوقع أن يزور إسرائيل ودولاً بالمنطقة هذا الأسبوع لبحث جهود إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة «حماس» في قطاع غزة.

وذكر الموقع أن مكجورك من المتوقع أن يتوقف في بروكسل في طريقه إلى الشرق الأوسط، من أجل التنسيق مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وحلفاء أوروبيين بشأن حرب غزة، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.

وأوضح الموقع، نقلاً عن المسؤولين أن من بين الأفكار قيد المناقشة إطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلاً محتجزين لدى «حماس» مقابل إطلاق إسرائيل سراح نساء ومراهقين فلسطينيين محتجزين في سجونها.

ونقل عن مسؤولين إسرائيليين أن الصفقة التي تجري مناقشتها من الممكن أن تشمل أيضاً السماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة. غير أنه ذكر أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين أشاروا إلى أن الصفقة ليست وشيكة ولكن المناقشات بشأنها مستمرة.

وذكر الموقع أن مكجورك من المتوقع أن يزور أيضاً كلاً من المملكة العربية السعودية والأردن وقطر، بالإضافة إلى زيارة للبحرين الأسبوع المقبل من أجل «حوار المنامة».


مقالات ذات صلة

واشنطن تقترح صياغة جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

الولايات المتحدة​ دخان يتصاعد من منطقة استهدفها القصف الإسرائيلي في حي الشجاعية بمدينة غزة (أ.ف.ب)

واشنطن تقترح صياغة جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

ذكر موقع «أكسيوس» الإخباري أمس (الجمعة) نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)

غالانت: إسرائيل لا تريد حرباً مع «حزب الله» لكنها مستعدة لها

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل لا ترغب في خوض حرب ضد «حزب الله» في لبنان، إلا أن الجيش الإسرائيلي مستعد للحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية صواريخ دفاع جوي إسرائيلية تعترض صواريخ أطلقها «حزب الله» قرب الحدود اللبنانية (رويترز)

بعثة إيران لدى الأمم المتحدة تحذر إسرائيل من «حرب إبادة» إذا هاجمت لبنان

قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة،  اليوم، إنه إذا شرعت إسرائيل في «عدوان عسكري شامل» على لبنان فسوف تندلع «حرب إبادة».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي شاحنة مساعدات تعبر فوق الرصيف العائم قبالة سواحل غزة (حساب القيادة المركزية الأميركية على إكس)

للمرة الثالثة... نقل الرصيف العائم من أمام سواحل غزة

أعلن البنتاغون أنه تمت إزالة رصيف المساعدات الأميركي العائم مجدداً من ساحل غزة بسبب الأمواج العاتية، وسيتم سحبه إلى ميناء إسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي نازحون فلسطينيون يجمعون أغراضهم لإخلاء منطقة المواصي جنوب غربي خان يونس (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: الفلسطينيون في غزة يعيشون ظروفاً «لا تطاق»

قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أُجبروا على العيش في مبانٍ أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

للمرة الثالثة... نقل الرصيف العائم من أمام سواحل غزة

شاحنة مساعدات تعبر فوق الرصيف العائم قبالة سواحل غزة (حساب القيادة المركزية الأميركية على إكس)
شاحنة مساعدات تعبر فوق الرصيف العائم قبالة سواحل غزة (حساب القيادة المركزية الأميركية على إكس)
TT

للمرة الثالثة... نقل الرصيف العائم من أمام سواحل غزة

شاحنة مساعدات تعبر فوق الرصيف العائم قبالة سواحل غزة (حساب القيادة المركزية الأميركية على إكس)
شاحنة مساعدات تعبر فوق الرصيف العائم قبالة سواحل غزة (حساب القيادة المركزية الأميركية على إكس)

أعلن البنتاغون، الجمعة، أنه تمت إزالة رصيف المساعدات الأميركي العائم مرة أخرى من ساحل غزة بسبب الأمواج العاتية، وسيتم سحبه إلى ميناء إسرائيلي.

وهذه ثالث مرة يتم فيها سحب الرصيف العائم بسبب الظروف الجوية منذ تثبيته في مايو (أيار) الماضي، إضافة إلى صعوبات في توزيع المساعدات عند وصولها إلى شاطئ غزة.

وقالت مساعدة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، للصحافيين: «نظراً لحالة ارتفاع البحر المتوقعة في نهاية هذا الأسبوع، أزالت القيادة المركزية الرصيف المؤقت من موقعه في غزة، وستقوم بسحبه إلى أسدود بإسرائيل».

ونفت تحديد موعد لإعادة تركيب الرصيف، موضحة أن «القائد سيواصل تقييم حالة البحر خلال عطلة نهاية الأسبوع»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وكان جو بايدن أعلن في مارس (آذار) إقامة هذا الميناء العائم من جانب القوات الأميركية قبالة غزة. وانتهت عمليات إنشاء الرصيف مطلع مايو، إلا أن الأحوال الجوية لم تسمح بوضعه في الخدمة إلا في 17 مايو.

بعد أسبوع على ذلك، تسببت الأمواج في انفصال أربع سفن أميركية كانت راسية، عن الرصيف. وتضرر الميناء بعد ذلك بسبب الأحوال الجوية الرديئة التي استمرت ثلاثة أيام، ونقل بعد ذلك إلى مرفأ أسدود للقيام بالإصلاحات الضرورية. ووضع في الخدمة مجدداً في السابع من يونيو (حزيران)، لكنه أعيد إلى أسدود في 14 من الشهر نفسه بسبب الأمواج العاتية.

وقالت سينغ: «منذ 17 مايو، ساعدت القيادة المركزية في إيصال أكثر من 8831 طناً (...) من المساعدات الإنسانية إلى الشاطئ؛ لتوزيعها فيما بعد من قبل المنظمات الإنسانية».

لكن يمثل التوزيع مشكلة. وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة علّق، في وقت سابق من هذا الشهر، عملياته لتقييم الوضع الأمني.

جاء ذلك بعد عملية للجيش الإسرائيلي حُرّر خلالها أربع رهائن من غزة، وأسفرت بحسب وزارة الصحة في غزة عن مقتل أكثر من 270 شخصاً.

اندلعت الحرب في غزة إثر شنّ «حماس» هجوماً غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أسفر عن مقتل 1195 شخصاً، حسب حصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم. وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37765 شخصاً في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في غزة.