«كتائب القسام»: دمرنا 160 آلية عسكرية إسرائيلية منذ بدء العملية البرية في غزة

أبو عبيدة الناطق باسم «كتائب القسام»
أبو عبيدة الناطق باسم «كتائب القسام»
TT

«كتائب القسام»: دمرنا 160 آلية عسكرية إسرائيلية منذ بدء العملية البرية في غزة

أبو عبيدة الناطق باسم «كتائب القسام»
أبو عبيدة الناطق باسم «كتائب القسام»

قال أبو عبيدة، الناطق باسم «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس»، إنهم دمروا نحو 160 آلية إسرائيلية منذ بدء العملية البرية. وأوضح أبو عبيدة، في كلمة صوتية، اليوم السبت: «وثقنا تدمير 160 آلية إسرائيلية منذ بدء العملية البرية، منها 25 آلية خلال آخر 48 ساعة».

وأضاف أن «الآلة العسكرية الأميركية الإسرائيلية المزودة بمئات آلاف الأطنان المتفجرات تقوم بتدمير تدريجي لمائة متر أمامها بكل أشكال القصف بالطيران الحربي الذي لا يفرق بين مدني وعسكري». وتابع: «تتقدم الدبابات فوق الدمار فتواجه بمواجهات عنيفة واشتباكات ضارية تجبرها على تغيير مسارات التقدم، وينصب جنودنا الكمائن للقوات المتحصنة في البنايات المهدمة، ويستهدفون القوات الراجلة بالقذائف المضادة للأفراد».

ويشهد قطاع غزة قصفاً مكثفاً منذ الهجوم المباغت لحركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على معسكرات ومستوطنات إسرائيلية، والذي أدى لمقتل 1200 شخص، وأسر أكثر من 200 في قطاع غزة.

وأعلنت إسرائيل عن بدء عملية برية في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، وتتقدم القوات الإسرائيلية من 3 محاور في شمال قطاع غزة، واستطاعت هذه القوات عزل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه. وتدور معارك في الشوارع المهدمة بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.


مقالات ذات صلة

منظمة الصحة العالمية: الظروف في مستشفى كمال عدوان بشمال غزة «مروعة»

المشرق العربي فلسطيني يجلس إلى جانب جثمان قريب له قُتل في غارة إسرائيلية على مستشفى المعمدان 15 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

منظمة الصحة العالمية: الظروف في مستشفى كمال عدوان بشمال غزة «مروعة»

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، أن فريقاً إنسانياً زار خلال نهاية الأسبوع مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة ووجد ظروفاً «مروعة».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي متظاهرون إسرائيليون يحملون لافتات خلال احتجاج مناهض للحكومة يطالبون فيها باتخاذ إجراءات للإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين رهائن لدى حركة «حماس» في غزة... الصورة بتل أبيب في 30 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

مسؤولون إسرائيليون في الدوحة لمحادثات بشأن الهدنة في غزة

وصل مسؤولون إسرائيليون إلى الدوحة، الاثنين، لإجراء محادثات تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل رهائن ومعتقلين بين إسرائيل و«حماس».

«الشرق الأوسط» «الشرق الأوسط» (الدوحة)
المشرق العربي وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)

كاتس: «نحن أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق» بشأن الرهائن في غزة

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الاثنين، أنّ المفاوضين الإسرائيليين «أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق» بشأن إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطيني يحمل جثة أحد قتلى القصف الاسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس الاثنين (أ.ف.ب)

أكثر من 40 قتيلاً بقصف إسرائيلي على غزة

تجمع أقارب فلسطينيين قتلوا في هجوم إسرائيلي على خان يونس، حول جثثهم الملفوفة بأكفان بيضاء لتشييعها إلى مثواها الأخير.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (رويترز)

إسرائيل: رئيس الوزراء آيرلندا معادٍ للسامية

دافع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن قراره بإغلاق سفارة إسرائيل في آيرلندا، قائلاً إن دبلن «شجعت معاداة السامية تحت قيادة رئيس وزراء معادٍ للسامية»

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

الدمار والتعويضات يخلقان نقمة في بيئة «حزب الله»

شخصان يتعانقان على أنقاض المباني المتضررة في قرية جون بقضاء الشوف بلبنان (رويترز)
شخصان يتعانقان على أنقاض المباني المتضررة في قرية جون بقضاء الشوف بلبنان (رويترز)
TT

الدمار والتعويضات يخلقان نقمة في بيئة «حزب الله»

شخصان يتعانقان على أنقاض المباني المتضررة في قرية جون بقضاء الشوف بلبنان (رويترز)
شخصان يتعانقان على أنقاض المباني المتضررة في قرية جون بقضاء الشوف بلبنان (رويترز)

خلقت أزمة الدمار الكبير في جنوب لبنان والالتباس حول تعويض المتضررين نقمة بدأت تخرج إلى العلن في بيئة «حزب الله». وظهرت ملامح تململ في رفض البعض العودة إلى الضاحية الجنوبية، أو إعادة إعمار المنازل، نتيجة الخوف من حرب مقبلة.

وقال علي شهاب، وهو متضرر من سكان ضاحية بيروت الجنوبية، لـ«الشرق الأوسط» إنه قرر البحث عن «منطقة آمنة» ليستأجر فيها بيتاً يسكنه خلال السنوات المقبلة «لنرى بعد ذلك ماذا سيحصل». وأضاف: «النقمة هذه سببها القلق من المستقبل؛ فما نسمعه أياً ما كان اليوم هو أنه لا نريد أن نعيد إعمار منازلنا ونخسرها بعد 10 أو 15 سنة، لنبدأ مجدداً من نقطة الصفر».

وأعلن «حزب الله» أنه سيقدم بدل تعويضات للعائلات التي تضررت منازلها أو دُمرت. لكن عملية الدفع لا تزال بطيئة، وفق متضررين.

وحسب شهاب، فإن «كل مَن يملك خياراً بديلاً، لم ولن يعود إلى الضاحية الجنوبية»، في إشارة إلى المقتدرين مادياً. بينما تحدث متضررون آخرون عن أنهم يدرسون الهجرة إلى خارج لبنان.