«داعش» يتبنى الهجوم على الجيش السوري وقوات موالية في البادية

منازل مدمرة جراء هجمات سابقة لتنظيم «داعش» في بلدة سنجار بالعراق في 24 يناير 2022 (رويترز)
منازل مدمرة جراء هجمات سابقة لتنظيم «داعش» في بلدة سنجار بالعراق في 24 يناير 2022 (رويترز)
TT

«داعش» يتبنى الهجوم على الجيش السوري وقوات موالية في البادية

منازل مدمرة جراء هجمات سابقة لتنظيم «داعش» في بلدة سنجار بالعراق في 24 يناير 2022 (رويترز)
منازل مدمرة جراء هجمات سابقة لتنظيم «داعش» في بلدة سنجار بالعراق في 24 يناير 2022 (رويترز)

أعلن تنظيم «داعش» الجمعة، مسؤوليته عن الهجمات التي أدت إلى مقتل عشرات من الجنود السوريين ومسلحين من قوات موالية لهم في البادية هذا الأسبوع، في إحدى أكثر الهجمات دموية هذا العام، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال بيان نشرته وكالة أعماق التابعة للتنظيم، إن «مقاتلي داعش هاجموا ثكنتين للجيش السوري وميليشيا (الدفاع الوطني) أول من أمس (الأربعاء)، بالأسلحة المتوسطة والخفيفة شمال مدينة السخنة في بادية حمص».

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد في وقت سابق، بمقتل 34 عنصراً من قوات النظام ومقاتلين موالين جراء الهجوم الأربعاء.

وأورد المصدر الذي يتخذ في بريطانيا مقراً له، ويعتمد على شبكة مصادر على الأرض، أن المتطرفين شنوا «هجمات متزامنة» فجراً على نقاط تفتيش ومواقع عسكرية بين الرقة وحمص ودير الزور.

وفي أغسطس (آب)، قُتل 33 جندياً سورياً عندما كمن مقاتلو تنظيم «داعش» للحافلة التي تقلهم في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، في هجوم عدّه المرصد حينها الأعنف منذ مطلع العام الحالي.

وقبل أيام، قُتل 10 مسلحين موالين للجيش السوري في هجوم بالرقة، المعقل السابق للمتطرفين في سوريا.

وفي أغسطس أيضاً، هاجم متطرفون قافلة صهاريج لنقل النفط كانت تسير بحراسة الجيش في البادية، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم مدنيان.

وفي الشهر نفسه، أعلن تنظيم «داعش» وفاة زعيمه أبو الحسين الحسيني القرشي، وتعيين أبو حفص الهاشمي القرشي خامس خليفة له.

وتشهد سوريا منذ عام 2011، نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد، وباتت غالبية السكان تحت خط الفقر. كما شرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.


مقالات ذات صلة

معبر «نصيب» للمغادرين من سوريا ومطار عمّان بديلاً لـ«دمشق» و«بيروت»

المشرق العربي أرشيفية لازدحام حركة المسافرين بين سوريا والأردن عبر معبري نصيب وجابر

معبر «نصيب» للمغادرين من سوريا ومطار عمّان بديلاً لـ«دمشق» و«بيروت»

في ظل مخاوف تدحرج الحرب من لبنان إلى سوريا تزداد أعداد المغادرين عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وبات مطار عمّان الدولي بديلاً لمطاري بيروت ودمشق الدوليين.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي سوريون لاجئون في لبنان يعودون إلى سوريا بسبب الأعمال العدائية المستمرة بين "حزب الله" والقوات الإسرائيلية... الصورة في جديدة يابوس، سوريا، 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

أكثر من 400 ألف شخص عبروا لبنان إلى سوريا خلال أسبوعين

أعلنت وحدة إدارة مخاطر الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية، اليوم (الاثنين)، أن أكثر من 400 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا، غالبيتهم سوريون، في غضون أسبوعين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي وصول مساعدات إيرانية إلى مطار اللاذقية (سانا)

«المرصد»: مخاوف في صفوف النظام السوري من تصعيد يفتح جبهة الجولان

ضباط من قوات النظام السوري يشعرون بتخوف كبير من احتمال فتح الميليشيات الإيرانية لجبهة قتال ضد إسرائيل انطلاقاً من الأراضي السورية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي الجمعيات الخيري السورية تساعد في توزيع المساعدات على النازحين من لبنان (وزارة الشؤون)

دمشق تفتح حدودها للنازحين بيد وتطلب المساعدات باليد الأخرى

رغم محاولات دمشق تحييد نفسها عن التصعيد الإسرائيلي ضد «حزب الله» في لبنان، فإنها تجد نفسها منخرطة في تحمل أعباء تداعيات نزوح مئات الآلاف نحو أراضيها.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي أرشيفية لقصف إسرائيلي على سوريا (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية وسط سوريا

ذكرت وسائل إعلام سورية أن إسرائيل نفذت في وقت متأخر من يوم أمس (الأحد)، هجمات على عدة مواقع في المنطقة الوسطى السورية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

الصين سترسل إمدادات طبية طارئة إلى لبنان

رجل ينظر إلى الأضرار التي أعقبت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)
رجل ينظر إلى الأضرار التي أعقبت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)
TT

الصين سترسل إمدادات طبية طارئة إلى لبنان

رجل ينظر إلى الأضرار التي أعقبت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)
رجل ينظر إلى الأضرار التي أعقبت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)

قالت وكالة التعاون الإنمائي الدولي الصينية المعنية بإرسال المساعدات للخارج، إن الصين سترسل إمدادات طبية طارئة إلى لبنان، وذلك في وقت يحتدم فيه القتال بين جماعة «حزب الله» اللبنانية وإسرائيل.

وقال لي مينغ المتحدث باسم الوكالة، في بيان، إن «الانفجارات والضربات الجوية وقعت في العديد من الأماكن في لبنان مع تصاعد القتال مؤخراً، مما تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا».

وأضاف البيان الذي نقلته وكالة «رويترز» للأنباء «بناء على طلب الحكومة اللبنانية، قررت الحكومة الصينية تقديم إمدادات طبية إنسانية طارئة إلى لبنان لمساعدته على تنفيذ المساعدات الطبية».

وأطلقت جماعة «حزب الله» صواريخ على حيفا ثالث أكبر مدن إسرائيل، أمس الاثنين، بينما تستعد إسرائيل فيما يبدو إلى توسيع توغلها البري في جنوب لبنان بعد مرور عام على الهجوم الذي شنته حركة «حماس» الفلسطينية على إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.

وتحول تركيز الحرب بشكل متزايد شمالاً إلى لبنان حيث تتبادل القوات الإسرائيلية إطلاق النار مع «حزب الله» منذ أن بدأت الجماعة المدعومة من إيران في إطلاق الصواريخ دعماً لـ«حماس» منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.