«الصحة» الفلسطينية: أكثر من 11 ألف قتيل و2700 مفقود في حرب غزة

فلسطينيون يصلون بالقرب من جثث فلسطينيين من عائلة واحدة قُتلوا في غارات إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يصلون بالقرب من جثث فلسطينيين من عائلة واحدة قُتلوا في غارات إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«الصحة» الفلسطينية: أكثر من 11 ألف قتيل و2700 مفقود في حرب غزة

فلسطينيون يصلون بالقرب من جثث فلسطينيين من عائلة واحدة قُتلوا في غارات إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يصلون بالقرب من جثث فلسطينيين من عائلة واحدة قُتلوا في غارات إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في حرب إسرائيل على قطاع غزة للشهر الثاني إلى أكثر من 11 ألف قتيل و2700 مفقود، وفق ما نشرت وكالة الصحافة الألمانية.

وصرح الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة خلال مؤتمر صحافي بأن 260 فلسطينياً قضوا خلال الـ 24 ساعة الماضية جراء تواصل غارات إسرائيل.

وأفاد القدرة بأن حصيلة القتلى في غزة وصلت إلى 11078 من بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسناً، بينما أصيب أكثر من 27 ألف آخرين بجروح مختلفة.

وأضاف أن الجهات الحكومية تلقت 2700 بلاغ عن مفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة بفعل غارات إسرائيل من بينهم 1500 طفل.

وحذر القدرة من أن مستشفيات مدينة غزة وشمال القطاع «أمامها ساعات حرجة للخروج التام عن الخدمة» نتيجة عدم دخول الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.

وأوضح أن 198 من الكوادر الصحية قُتلوا في غارات إسرائيلية، بينما جرى تدمير 53 سيارة إسعاف، واستهداف 135 مؤسسة صحية وخرج 21 مستشفى و47 مركزاً صحياً للرعاية الأولية عن الخدمة.

وتشنّ إسرائيل حملة قصف مدمر على قطاع غزة، وباشرت قواتها منذ 27 أكتوبر (تشرين الأول) عملية برية في شماله؛ رداً على هجوم غير مسبوق نفذه عناصر من حركة «حماس» داخل أراضيها في السابع من أكتوبر.

ويتكدس مئات آلاف النازحين في جنوب القطاع الصغير المحاصر في ظل ظروف كارثية، وتنضم إليهم يومياً حشود من الرجال والنساء الذين يفرون سيراً على الأقدام، على ما أفاد به صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

تململ في إسرائيل حول «صفقة غزة» بعد «قائمة الـ34» المثيرة للجدل

المشرق العربي فلسطيني يجلس أمام متعلقاته التي تم انتشالها من أنقاض مبنى مدمر في أعقاب غارة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزة الاثنين (أ.ف.ب)

تململ في إسرائيل حول «صفقة غزة» بعد «قائمة الـ34» المثيرة للجدل

يبدو أن الزخم الذي أخذته «مفاوضات الدوحة» الرامية إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والأسرى، تراجع قليلاً.

كفاح زبون (رام الله) كفاح زبون (رام الله) «الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي فلسطينيون يجمعون الطعام المتبرع به في مركز توزيع أغذية في دير البلح وسط قطاع غزة... 2 يناير 2025 (أ.ب)

برنامج الأغذية العالمي يندد بهجوم إسرائيلي على قافلة له في غزة

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم (الاثنين)، إن قوات إسرائيلية فتحت النار على قافلة تابعة له في غزة أمس الأحد في واقعة وصفها بأنها «مروعة».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون أنقاض مبنى سكني انهار بفعل القصف الإسرائيلي في منطقة السرايا بمدينة غزة السبت (أ.ف.ب)

«هاجس مخيم جباليا المدمّر» يلاحق سكان مدينة غزة

تشكل صور الدمار الهائل، التي تخرج من شمال قطاع غزة، تحديداً من مخيم جباليا، هاجساً بالنسبة لكثير من سكان محافظة مدينة غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي تصاعد الدخان جرَّاء الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

مقتل 13 فلسطينياً بغارات إسرائيلية على غزة

أفاد الدفاع المدني في غزة بأن 13 فلسطينياً بينهم عدد من الأطفال قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، اليوم (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية دخان يتصاعد من مدينة سيترويد الجنوبية بشمال قطاع غزة أثناء قصف الجيش الإسرائيلي (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق ثلاثة مقذوفات من شمال قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، رصد ثلاثة مقذوفات أُطلقت من شمال غزة، وعبرت إلى أراضي الدولة العبرية في الوقت الذي يواصل الجيش هجومه الواسع على القطاع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

وزير سوري: دمشق عاجزة عن استيراد القمح والوقود بسبب العقوبات الأميركية

مخبز في سوريا (د.ب.أ)
مخبز في سوريا (د.ب.أ)
TT

وزير سوري: دمشق عاجزة عن استيراد القمح والوقود بسبب العقوبات الأميركية

مخبز في سوريا (د.ب.أ)
مخبز في سوريا (د.ب.أ)

قال وزير التجارة السوري الجديد إن دمشق غير قادرة على إبرام صفقات لاستيراد الوقود أو القمح أو البضائع الرئيسية الأخرى بسبب العقوبات الأميركية الصارمة على البلاد، وذلك رغم رغبة كثير من الدول، ومنها دول الخليج، في توفير هذه البضائع لسوريا.

وذكر ماهر خليل الحسن خلال مقابلة مع «رويترز» في مكتبه في دمشق أن الإدارة الجديدة التي تحكم البلاد تمكنت من جمع ما يكفي من القمح والوقود لبضعة أشهر، لكن البلاد تواجه «كارثة» إذا لم يتم تجميد العقوبات أو رفعها قريبا.

رجل يشتري الخبز في بلدة القصير بمحافظة حمص وسط سوريا (أ.ف.ب)

والحسن عضو في الإدارة الحاكمة الجديدة في سوريا التي شكلتها «هيئة تحرير الشام» المعارضة بعد أن قادت هجوما أطاح بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول).

وكانت الولايات المتحدة فرضت العقوبات على سوريا خلال حكم الأسد مستهدفة حكومته ومؤسسات الدولة أيضا.