أهالي محتجَزين لدى «حماس» يلجأون لاستصدار جوازات سفر أجنبية لأبنائهم

لضمان تدخُّل دول أخرى للإفراج عنهم

مواطنون ينتظرون بجانب ساعة ترصد الأيام والساعات والدقائق التي مرت منذ اختطاف الرهائن في اعتصام يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات بشأن الرهائن خارج قاعدة الكريا العسكرية (التي تضم وزارة الدفاع الإسرائيلية) في تل أبيب (أ.ف.ب)
مواطنون ينتظرون بجانب ساعة ترصد الأيام والساعات والدقائق التي مرت منذ اختطاف الرهائن في اعتصام يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات بشأن الرهائن خارج قاعدة الكريا العسكرية (التي تضم وزارة الدفاع الإسرائيلية) في تل أبيب (أ.ف.ب)
TT

أهالي محتجَزين لدى «حماس» يلجأون لاستصدار جوازات سفر أجنبية لأبنائهم

مواطنون ينتظرون بجانب ساعة ترصد الأيام والساعات والدقائق التي مرت منذ اختطاف الرهائن في اعتصام يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات بشأن الرهائن خارج قاعدة الكريا العسكرية (التي تضم وزارة الدفاع الإسرائيلية) في تل أبيب (أ.ف.ب)
مواطنون ينتظرون بجانب ساعة ترصد الأيام والساعات والدقائق التي مرت منذ اختطاف الرهائن في اعتصام يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات بشأن الرهائن خارج قاعدة الكريا العسكرية (التي تضم وزارة الدفاع الإسرائيلية) في تل أبيب (أ.ف.ب)

أعلنت «هيئة البث الإسرائيلية»، اليوم الأربعاء، أن عائلات محتجَزين لدى حركة «حماس» في قطاع غزة لجأت لاستصدار جوازات سفر أجنبية لأبنائها من دول أخرى يمكن أن تعمل على محاولة إطلاق سراحهم.

وأضافت الهيئة أن عائلات أنجزت هذه الخطوة، وهناك عائلات أخرى تسير في الاتجاه نفسه. وأوضحت أن عدداً من المحتجَزين في قطاع غزة، والبالغ عدد نحو 240 شخصاً، يحملون جوازات سفر أجنبية من 30 دولة.

ويعتقد أهالي المحتجَزين أن ازدواج الجنسية يمكن أن يؤدي إلى تخفيف في موقف حركة «حماس» بإطلاق سراح مزدوجي الجنسية. ويَسهُل على الإسرائيليين الحصول على جواز سفر أجنبي؛ لأنهم بالأصل مهاجرون من دول أخرى.

ونقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن صحيفة «يديعوت أحرونوت»، اليوم الأربعاء، القول إن لجنة أهالي المحتجَزين الإسرائيليين عبَّرت عن دعمها أية مبادرة لوقف إطلاق النار المؤقت، مقابل إطلاق سراح المحتجَزين. وأضافت أن تعقيب اللجنة جاء بعد أن أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدنة مؤقتة.

ونقلت الصحيفة عن اللجنة قولها: «نحن ندعم أي مبادرة لهدنة مؤقتة، مقابل إطلاق سراح المختطفين».

وتُطالب اللجنة الحكومة بالالتزام بأن تكون أي تهدئة، لفترة قصيرة أو طويلة، مشروطة بالإفراج الفوري عن المختطَفين. وتُعارض اللجنة بشدة أي هدنة مقابل محادثات هدفها تضييع الوقت وممارسة حرب نفسية على أهالي المحتجَزين.


مقالات ذات صلة

«هدنة غزة»: ازدياد فرص الوصول لـ«صفقة»

المشرق العربي فلسطينيون يحملون جريحاً في موقع غارة جوية إسرائيلية على مأوى للنازحين وسط قطاع غزة (رويترز)

«هدنة غزة»: ازدياد فرص الوصول لـ«صفقة»

رغم تسريبات عن «شروط جديدة» فإن عدة مؤشرات تشي بأن الاتجاه نحو «صفقة» في قطاع غزة يزداد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تحليل إخباري جنود إسرائيليون داخل قطاع غزة في وقت سابق (رويترز)

تحليل إخباري مصر ترفض وجود قوات أجنبية في غزة... ما البدائل؟

وسط حديث يتصاعد عن خطط «لليوم التالي» في غزة، جددت مصر رفضها وجود قوات أجنبية في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الولايات المتحدة​ خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا (أ.ب)

«النواب» الأميركي يعاقب «الجنائية الدولية» بسبب إسرائيل

صوّت مجلس النواب الأميركي على فرض عقوبات على «المحكمة الجنائية الدولية»؛ احتجاجاً على إصدارها مذكرتي اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي جنود إسرائيليون في نفق يقول الجيش إن مسلحي «حماس» استخدموه لمهاجمة معبر «إيريز» في شمال قطاع غزة 15 ديسمبر 2023 (أ.ب)

كاتس طلب من الجيش خطة «هزيمة كاملة» لـ«حماس»

طلب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، من الجيش الإسرائيلي إعداد خطة في أسرع وقت ممكن لإلحاق هزيمة كاملة بحركة «حماس» في قطاع غزة.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام في إسطنبول الجمعة (أ.ف.ب)

تركيا تؤكد استمرار جهودها لوقف إطلاق النار في غزة

أعلنت تركيا أنها تواصل جهودها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية في غزة، مؤكدة أن طريق السلام في المنطقة يمر عبر حل الدولتين.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

اليوم «الرئاسي» الأول لجوزيف عون اعتذار عن عدم استقبال المهنئين... «الوقت للعمل»

الرئيس جوزيف عون وزوجته نعمت نعمة في القصر الرئاسي في بعبدا (أ.ف.ب)
الرئيس جوزيف عون وزوجته نعمت نعمة في القصر الرئاسي في بعبدا (أ.ف.ب)
TT

اليوم «الرئاسي» الأول لجوزيف عون اعتذار عن عدم استقبال المهنئين... «الوقت للعمل»

الرئيس جوزيف عون وزوجته نعمت نعمة في القصر الرئاسي في بعبدا (أ.ف.ب)
الرئيس جوزيف عون وزوجته نعمت نعمة في القصر الرئاسي في بعبدا (أ.ف.ب)

حضر رئيس الجمهورية جوزيف عون صباح الجمعة باكراً إلى القصر الرئاسي في بعبدا (جبل لبنان) حيث عادت الحياة إليه بعد الفراغ في سدة الرئاسة لأكثر من سنتين وشهرين.

ومنذ الصباح الباكر انطلق عون في عمله وبدأ ولايته الرئاسية التي ستستمر لستّ سنوات مقبلة، إلى جانب عائلته التي انتقلت بدورها إلى القصر الجمهوري.

وتحت شعار «المرحلة اليوم تتطلب العمل السريع للاستفادة من الوقت قدر الإمكان»، اعتذر عون عن عدم استقبال المهنئين رغم الاتصالات الكثيرة التي تلقاها لطلب المواعيد، وبدأ نشاطه باكراً بالإشراف على برنامج عمله الحافل ولقاءاته التي بدأت مع استقبال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

وجاء في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أن «رئيس الجمهورية شكر جميع الذين قدموا التهاني بمناسبة انتخابه، واعتذر عن عدم تقبل التهاني شاكراً للجميع عواطفهم» ومتمنياً أن «تحمل الأيام المقبلة للبنان واللبنانيين الخير والسلام وراحة البال».

كما شكر الرئيس عون «جميع الذين رفعوا الصور ولافتات التهنئة في مختلف البلدات والقرى اللبنانية»، متمنياً نزعها ومقدراً ما عبرت عنه من تأييد ودعم وتضامن.

رئيس الجمهورية جوزيف عون (رويترز)

وفي موازاة استقباله لزواره طلب من مكتبه العمل على تحضير برنامج الاستشارات النيابية الملزمة مع الكتل لتسمية رئيس للحكومة الأسبوع المقبل.

وفي يومه الأول عيّن عون العميد وسيم الحلبي مديراً لمكتبه فيما لا يزال فريق القصر بكل الدوائر يعمل كما هو، على أن يتم الحسم بشأنها في الأيام المقبلة، وقد أعطى توجيهاته خلال اجتماع معهم، داعياً الجميع إلى «العمل كفريق عمل واحد متعاون انطلاقاً مما تضمنه خطاب القسم من توجهات».

مع العلم أن «المديرية العامة لرئاسة الجمهورية كانت قد أنهت كل التدابير الإدارية التقنية واللوجيستية، حيث حضّرت الملفات التي يحتاج إليها رئيس الجمهورية لدى وصوله إلى قصر بعبدا، وعملت على تجهيز مكتب الرئيس وصالونات استقبال الزوار والوفود، إضافة الى الجناح الخاص بإقامته مع عائلته، حيث انتقلت زوجته، فيما لم يعرف عما إذا كان ولداه وعائلتاهما سينتقلون إليه أيضاً أم لا».

السيدة الأولى نعمت نعمة زوجة رئيس الجمهورية جوزيف عون تحيي الصحافيين عند دخولها إلى القصر الرئاسي (أ.ب)

وفيما يتعلق بلواء «الحرس الجمهوري» فإن عناصره وضباطه الذين ينتشر عدد منهم في محيط القصر وباحته، كانوا قد عادوا جميعهم إلى القصر الرئاسي بعدما كان قد تم الاستعانة بعدد منهم في مهام أمنية في الفترة السابقة، وذلك ليتولوا خلال المرحلة المقبلة مهمة حماية الرئيس ومواكبته في عمله خلال السنوات الست المقبلة.