رئيس الوزراء الفلسطيني يرفض اقتطاع إسرائيل حصة غزة من أموال الضرائب

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء الفلسطيني يرفض اقتطاع إسرائيل حصة غزة من أموال الضرائب

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الاثنين، إن السلطة الفلسطينية لن تقبل تحويل جزء من أموال الضرائب من إسرائيل التي تحتجز مبالغ مخصصة للنفقات الإدارية في غزة.

وعبّر عن أمله في أن يؤدي الضغط الدولي إلى تحويل سريع للأموال، التي تجمعها إسرائيل في مناطق بالضفة الغربية المحتلّة، وتدفعها للسلطة الفلسطينية، بموجب ترتيب طويل الأمد بين الجانبين، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال أشتية: «أقول إن هذا قرار سياسي يهدف إلى فصل غزة عن الضفة، ونحن لن نسمح بذلك ولا نقبل بهذا الفصل. غزة جزء لا يتجزأ من نسيجنا الوطني... هذه الأموال هي أموال شعبنا، وسوف نستمر بالمطالبة بها بأكملها حتى نحصل عليها. هناك تدخل دولي في هذا الأمر، ونأمل أن يأتي بالنتيجة المرجوّة خلال الأيام القليلة المقبلة».

ويذهب جزء من الأموال لسداد أوجه إنفاق في غزة، بما في ذلك رواتب العاملين بمجال الصحة، والتي لا تزال تتحملها السلطة الفلسطينية، على الرغم من سيطرة حركة «حماس» على القطاع المحاصَر.

كانت إسرائيل قد قالت، يوم الخميس، إنها ستمضي قُدماً في تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلّة، لكنها ستحجب الأموال المخصصة لقطاع غزة الذي تحكمه حركة «حماس»، وتساعد السلطة الفلسطينية، في الوقت نفسه، في تغطية رواتب موظفي القطاع العام ودفع تكلفة الكهرباء فيه.


مقالات ذات صلة

الأمن الإسرائيلي يحذّر من سقوط السلطة الفلسطينية مثل سوريا

المشرق العربي عربات إسرائيلية خلال غارة في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية الخميس (أ.ب)

الأمن الإسرائيلي يحذّر من سقوط السلطة الفلسطينية مثل سوريا

تقديرات في القيادات العليا والميدانية، تشير إلى احتمال تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، بتأثير من سقوط نظام بشار الأسد.

الولايات المتحدة​ خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع البابا فرنسيس في الفاتيكان 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

الرئيس الفلسطيني ومسؤولون بالفاتيكان يبحثون «الاحتياجات العاجلة» لسكان غزة

التقى البابا فرنسيس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالفاتيكان الخميس لمناقشة «الوضع الإنساني الخطير للغاية في غزة».

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)
شؤون إقليمية فلسطيني يحمل العلم ويسير في جنين في أثناء إضراب عام الثلاثاء (أ.ف.ب)

إسرائيل تخشى فوضى في الضفة تؤدي لانهيار السلطة

حذرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من احتمال تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، تحت تأثير التطورات الحاصلة في سوريا.

كفاح زبون (رام الله)
الخليج السفير نايف السديري مستقبلاً الرئيس محمود عباس (السفارة السعودية بعمّان)

عباس يثمّن مواقف السعودية تجاه فلسطين

ثمّن الرئيس محمود عباس دعم السعودية قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
شؤون إقليمية عناصر الأمن الفلسطينية ينتشرون في جنين شمال الضفة الغربية بعد اشتباكات مع مسلحين (وكالة الصحافة الفرنسية)

الاشتباكات الداخلية المستمرة في جنين... هل تتحول إلى «فوضى» أوسع؟

الاشتباكات بين عناصر السلطة ومسلحين ليست جديدة، وكانت تندلع بين الفينة والأخرى بسبب اعتقالات أو محاولة اقتحام مخيمات، لكنها تكتسب زخماً أكبر في الفترة الأخيرة.

كفاح زبون (رام الله)

غوتيريش قلق بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا ويدعو للتهدئة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)
TT

غوتيريش قلق بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا ويدعو للتهدئة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قلقه البالغ إزاء «الانتهاكات الواسعة النطاق مؤخراً لأراضي سوريا وسيادتها»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش للصحافيين، الخميس، إن «الأمين العام قلق بشكل خاص بشأن مئات الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل على مواقع عدّة في سوريا»، مؤكداً على «الحاجة الملحة إلى تهدئة العنف على كل الجبهات في أنحاء البلاد».

وأكد دوجاريك سابقاً أن المنظمة الدولية تعارض أي انتهاك لسلامة أراضي سوريا، وأنها تعارض الهجمات الإسرائيلية. وقال عن الوضع بعد إطاحة المعارضة ببشار الأسد: «أعتقد أن هذه نقطة تحول بالنسبة لسوريا، يجب ألا يستغلها جيرانها للتعدي على أراضيها».

وقال غوتيريش، الأربعاء، إن هناك بارقة أمل في سوريا بعد أن أطاحت جماعات المعارضة الأسد. وأضاف: «نشهد إعادة تشكيل للشرق الأوسط... ونرى بادرة أمل بعد نهاية الدكتاتورية في سوريا».

وأوضح أن الأمم المتحدة ملتزمة تماماً بالانتقال السلس للسلطة في سوريا. وقال: «من واجبنا أن نفعل كل شيء لدعم القادة السوريين الجدد للتأكد من قدرتهم على التعاون وتحقيق انتقال سلس (للسلطة)».