إسرائيل تقصف أهدافاً لـ«حزب الله» في جنوب لبنان رداً على إطلاق صواريخ

الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على قرية حدودية لبنانية (أ.ب)
الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على قرية حدودية لبنانية (أ.ب)
TT

إسرائيل تقصف أهدافاً لـ«حزب الله» في جنوب لبنان رداً على إطلاق صواريخ

الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على قرية حدودية لبنانية (أ.ب)
الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على قرية حدودية لبنانية (أ.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، مساء (السبت)، إنه قصف بنى تحتية عسكرية تابعة لـ«حزب الله» في لبنان رداً على إطلاق صواريخ صوب إسرائيل.

وأضاف في بيان أن طائرات مقاتلة هاجمت في وقت سابق من مساء أمس «بنى تحتية عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله على أرض لبنان، بعد رصد إطلاق عدة قذائف صاروخية من الأراضي اللبنانية» باتجاه إسرائيل.

وتابع أنه لم يتم رصد سقوط قذائف صاروخية داخل إسرائيل بينما تم رصد إطلاق صواريخ مضادة للدروع باتجاه منطقة المطلة، دون وقوع إصابات، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الطيران الإسرائيلي نفذ 4 غارات جوية على بلدات في جنوب لبنان. وقال تلفزيون «الجديد» إن طائرات إسرائيلية قامت بأربع غارات على محيط كفرشوبا والوزاني.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف بلدات يحمر الشقيف والضهيرة وراميا في جنوب البلاد.

كما أعلن «حزب الله» في وقت سابق استهداف عدد من مواقع الجيش الإسرائيلي، وهي موقع جل العلام، ‏والجرداح، وحدب البستان، والمالكية والمطلة والعباد «بالصواريخ والأسلحة المناسبة».

وتصاعد التوتر في جنوب لبنان بين إسرائيل من جهة و«حزب الله» وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، مع تواصل القصف بين الطرفين، بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة إثر هجوم شنته فصائل فلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على مدن وبلدات إسرائيلية في غلاف غزة.


مقالات ذات صلة

«القسام»: مقتل أسيرة في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة

المشرق العربي مبنى مدمّر نتيجة القصف الإسرائيلي في جباليا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

«القسام»: مقتل أسيرة في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة

أعلن المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، أبو عبيدة، اليوم (السبت)، مقتل أسيرة إسرائيلية في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي فتاة فلسطينية نازحة تأكل كسرة خبز في مخيم برفح جنوب قطاع غزة (د.ب.أ)

مقتل 3 فلسطينيات بسبب «ربطة خبز» في غزة

تقف يومياً ولساعات طوابير طويلة من الفلسطينيين أمام المخابز للحصول على «ربطة خبز» واحدة تتكون من نحو 22 رغيفاً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية جنود في مقبرة بالقدس خلال تشييع رقيب قُتل في غزة يوم 20 نوفمبر (أ.ب)

صرخة جندي عائد من غزة: متى سيستيقظ الإسرائيليون؟

نشرت صحيفة «هآرتس» مقالاً بقلم «مقاتل في جيش الاحتياط»، خدم في كل من لبنان وقطاع غزة. جاء المقال بمثابة صرخة مدوية تدعو إلى وقف الحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة على أنقاض مسجد مدمر في خان يونس بجنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

لا أمل لدى سكان غزة في تراجع الهجمات بعد أمري اعتقال نتنياهو وغالانت

لم يشهد سكان غزة، الجمعة، ما يدعوهم للأمل في أن يؤدي أمرا الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت إلى إبطاء الهجوم على القطاع الفلسطيني، مع إعلان مقتل 21 شخصاً على الأقل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده في معارك بشمال غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل أحد جنوده في معارك في شمال قطاع غزة. وأضاف أن الجندي القتيل يدعى رون إبشتاين (19 عاماً) وكان ينتمي إلى لواء غيفعاتي.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

جمال مصطفى: نعم... رفض صدام اغتيال الخميني وعدّه ضيفاً

TT

جمال مصطفى: نعم... رفض صدام اغتيال الخميني وعدّه ضيفاً

خرجَ الدكتور جمال مصطفى السلطان، صهرُ الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وسكرتيره الثاني، عن صمته وروَى لـ«الشرق الأوسط» وقائعَ عاشها في المعتقل وإلى جانب عمّه الرئيس.

أكَّدَ جمال مصطفى أنَّ صدام حسين رفض اقتراحاً باغتيال الإمام الخميني في أثناء وجوده في العراق وعده ضيفاً. كمَا أكَّد زيارةَ مسؤول في المخابرات العراقية للخميني خلال وجوده في فرنسا.

ونقل جمال عن صدام قوله في مجلس الوزراء إنَّه عاتب رئيس الأركان الفريق أول الركن نزار الخزرجي على «ما فعله في حلبجة من دون الرجوع إلى القيادة». ودافعَ عن خاله علي حسن المجيد عاّداً أنَّه «لُقّب ظلماً بالكيماوي». كما نقل عن صدام أنَّ الزعيم عبد الكريم قاسم «كان نزيهاً لكن الحزب كلفنا باغتياله».

وقالَ جمال إنَّه عرف بإعدام صدام خلال وجوده في المعتقل، مشيراً إلى أنَّ أعضاء القيادة أدُّوا لدى بلوغِهم النَّبأ صلاةَ الغائب وشاركهم فيها عضو القيادة طارق عزيز. وأكَّدَ أنَّ صدام تعرَّض للإيذاء وكانَ يعرف أنَّه سيُعدم، مشيراً إلى أنَّ أعضاءَ القيادة «مشوا إلى المشنقة ولم يرفَّ لهم جَفن». وأضاف: «كانت خسارة عظيمة (...) حاول الجميع ضبطَ مشاعرهم أمام الخسارة. ولكن حقيقة، نحن الرجال، نخجل من أن نبكيَ رغم أنَّه أمرٌ طبيعي. وعندما يريد أحدٌ أن يقومَ بهذا الموضوع يعزل نفسَه في جانب ما حتى لا يُشاهد».