أفادت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» اليوم (السبت) بأن إسرائيل تقوم حاليا بقصف مناطق تلة العويضة بين كفركلا وعديسة وديرميماس، وبلدة حولا في الجنوب اللبناني.
ولم تتوفر على الفور مزيد من التفاصيل.
وسابقا، قالت وسائل إعلام لبنانية اليوم إنه تم استهداف وإسقاط منطاد تجسس إسرائيلي على الحدود في جنوب لبنان.
وأشارت إلى «استهداف وإسقاط منطاد تجسس معادٍ رفعه العدو صباحاً فوق مستعمرة مسكاف عام»، موضحة أن «غارات جوية استهدفت المناطق الحرجية في الناقورة وعيتا الشعب ورميش وكفرحمام وكفرشوبا».

بدورها، قال «الوكالة الوطنية للإعلام» إن «العدو الإسرائيلي استهدف منزلا خاليا في بلدة كفركلا بقذيفة مباشرة، ويقصف في هذه الأثناء بالمدفعية الثقيلة منطقة الحمامص».
وكانت المدفعية الإسرائيلية جددت اليوم قصفها للمناطق الحدودية في جنوب لبنان حيث تعرضت المنطقة الممتدة من الناقورة صعودا حتى مروحين وأطراف بلدات شيحين، يارين، الجبين لقصف مدفعي مركز.
وأشارت الوكالة إلى أن «المقاومة استهدفت موقع الجرداح الإسرائيلي المعادي قبالة بلدة الضهيرة، فرد العدو بغارة استهدفت منطقة اللبونة وأطراف بلدة الناقورة»، لافتة إلى انطلاق صافرات الإنذار في مركز قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) في الناقورة.
وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية ذكرت أن قرى القطاعين الغربي والأوسط عاشت ليلا هادئا تخلله إطلاق مستمر للقنابل المضيئة من جانب القوات الإسرائيلية.
ولفتت إلى تسجيل تحليق للطيران الاستطلاعي صباح اليوم.
كذلك، أفادت الوكالة بأن «حزب الله» نعى مساء أمس أحد عناصره من بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، ليرتفع عدد القتلى إلى 53.
وأمس، ربط الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، في خطابه الأول منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، التصعيد على الجبهة اللبنانية بمسار العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة وبحجم الرد الإسرائيلي داخل الحدود اللبنانية، من دون أن يسقط احتمالات التصعيد.
وقال: «لن نكتفي بما يحصل على الحدود، وكل الاحتمالات مفتوحة»، و«التدحرج إلى حرب واسعة واقعي».
