إسرائيل تعلن ضرب 11 ألف هدف في قطاع غزة منذ بدء الحرب

سيدة تبكي في مدينة رفح الفلسطينية (أ.ف.ب)
سيدة تبكي في مدينة رفح الفلسطينية (أ.ف.ب)
TT
20

إسرائيل تعلن ضرب 11 ألف هدف في قطاع غزة منذ بدء الحرب

سيدة تبكي في مدينة رفح الفلسطينية (أ.ف.ب)
سيدة تبكي في مدينة رفح الفلسطينية (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه ضرب أكثر من 11 ألف هدف لـ«منظمات إرهابية» في قطاع غزة منذ بدء الحرب مع «حماس» بعد هجوم غير مسبوق للحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأفاد الجيش في بيان بأنه «منذ بدء الحرب، ضربت قوات الدفاع الإسرائيلية أكثر من 11 ألف هدف لمنظمات إرهابية في قطاع غزة».

وشنّت حركة «حماس» في السابع من أكتوبر هجوماً غير مسبوق ما تسبب في مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون، كما أخذوا 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية. وتردّ تل أبيب منذ ذلك الحين بقصف مكثف على القطاع وعمليات برية توسعت منذ مساء الجمعة، ما أسفر حتى الآن عن مقتل 8525 شخصاً في قطاع غزة، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحكومة «حماس».

من جهة أخرى، أعلن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، الثلاثاء، إطلاق «دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والمجنّحة وعدد كبير من الطائرات المسلحة» الثلاثاء، على إسرائيل.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بـ«اختراق طائرة معادية» أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في مدينة إيلات في جنوب إسرائيل؛ مشيراً كذلك إلى «اعتراض» صاروخ أرض- أرض، أطلق من منطقة البحر الأحمر.

وعلى حدود إسرائيل الشمالية مع لبنان، يجري تبادل قصف شبه يومي مع «حزب الله»، كما تشارك مجموعات عدة بينها فصائل فلسطينية بإطلاق صواريخ، وتنفيذ عمليات تسلل عبر الحدود، وإن بوتيرة أقل من «حزب الله».


مقالات ذات صلة

«الأونروا»: إسرائيل تصنع «مجاعة ذات دوافع سياسية» في غزة

المشرق العربي فتاة تضع قدراً على رأسها بينما ينتظر فلسطينيون الحصول على طعام من مطبخ خيري في شمال قطاع غزة (رويترز) play-circle

«الأونروا»: إسرائيل تصنع «مجاعة ذات دوافع سياسية» في غزة

أدانت وكالة «الأونروا»، الجمعة، استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات إلى غزة منذ أكثر من 7 أسابيع، ووصفته بأنه «مجاعة من صنع الإنسان ذات دوافع سياسية».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي دبابات إسرائيلية بقطاع غزة (رويترز)

الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو استهداف «خلية من حماس» في غزة

نشر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، لقطات فيديو تُظهر غارة جوية على ما وصفها بأنها خلية تابعة لحركة «حماس» الفلسطينية، أطلقت قذيفة على قواته في مدينة غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه الوزير جان نويل بارو في الرياض الجمعة («الخارجية» السعودية)

السعودية وفرنسا تناقشان تحضيرات «مؤتمر حل الدولتين»

ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، الجهود المبذولة لـ«مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية على مخيم جباليا شمال قطاع غزة (رويترز) play-circle

مقتل 18 بقصف إسرائيلي على منزل في جباليا شمال قطاع غزة

أفادت قناة تلفزيون «الأقصى»، الخميس، بمقتل 18 شخصاً في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً يؤوي نازحين في جباليا البلد شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الخليج نائب وزير الخارجية السعودي خلال مشاركته في اجتماع جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري (واس)

السعودية: أمن المنطقة يتطلب إقامة دولة فلسطينية مستقلة

جدَّدت السعودية رفضها التام لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ولأي محاولات لفرض حلول لا تحقق تطلعاته المشروعة في تقرير مصيره.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

سوريا ترد على شروط واشنطن لتخفيف العقوبات: بعضها يتطلب تفاهمات متبادلة

العلم السوري يرفرف في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
العلم السوري يرفرف في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
TT
20

سوريا ترد على شروط واشنطن لتخفيف العقوبات: بعضها يتطلب تفاهمات متبادلة

العلم السوري يرفرف في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
العلم السوري يرفرف في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)

ردت سوريا كتابياً على قائمة شروط أميركية لرفع جزئي محتمل للعقوبات، قائلة إنها طبقت معظمها، لكن البعض الآخر يتطلب «تفاهمات متبادلة» مع واشنطن، وفقاً لـ«رويترز».

وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير أي مخزونات متبقية من الأسلحة الكيميائية، وضمان عدم منح أجانب مناصب قيادية في الحكم.

وعينت سوريا بالفعل بعضاً من الأجانب الذين كانوا سابقاً في صفوف المعارضة، بمن في ذلك أشخاص من الإيغور، وأردني، وتركي، في وزارة الدفاع في خطوة أثارت قلق حكومات أجنبية.

وسوريا في أمس الحاجة إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصادها المنهار جراء الحرب التي استمرت لما يقرب من 14 عاماً، والتي فرضت خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا عقوبات صارمة على الأفراد، والشركات، وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري، في محاولة للضغط على الرئيس السابق بشار الأسد.