«مجزرة» إسرائيلية في مخيم جباليا... ونتنياهو يرفض «الاستسلام»

جانب من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«مجزرة» إسرائيلية في مخيم جباليا... ونتنياهو يرفض «الاستسلام»

جانب من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

أسفرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الليلة الماضية عن سقوط 65 قتيلاً على الأقل، فيما عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا دعا المشاركون فيه إلى وقف إنساني لإطلاق النار. وقال فيليب لازاريني مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) خلال اجتماع مجلس الأمن إن ما يحدث حاليا في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي متواصل منذ ثلاثة أسابيع هو «تهجير قسري» للسكان. وارتفعت حصيلة قتلى الهجمات الإسرائيلي على غزة إلى 8306، من ضمنهم 3457 طفلا و2136 امرأة.

إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه فجر منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري شمال غرب رام الله. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية اقتحمت أحياء عدة من مدينة نابلس بالضفة الغربية من عدة محاور، واعتقلت أربعة مواطنين.

في الوقت نفسه، أعلنت «كتائب شهداء الأقصى» و«سرايا القدس»اليوم أن عناصر من قوة إسرائيلية راجلة أصيبوا في كمين نصبتاه لها في منطقة شويكة بطولكرم في الضفة الغربية. وفي وقت لاحق أعلنت «كتائب القسام» في بيان أنها استهدفت قوة إسرائيلية قرب معبر كرم أبو سالم الحدودي بقذائف الهاون.

كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه قصف أسلحة ومواقع وتمركزات لـ«حزب الله» في لبنان، وتحدث عن معارك ضارية تدور في عمق غزة. وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه لوقف إطلاق النار وقال إن ذلك سيكون «استسلاماً لحماس».


مقالات ذات صلة

إيران: مقتل السنوار يعزز «روح المقاومة»

شؤون إقليمية المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني (أ.ف.ب)

إيران: مقتل السنوار يعزز «روح المقاومة»

قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، الخميس، إن «روح المقاومة ستتعزز» بعد مقتل يحيى السنوار، زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي جنود إسرائيليون حول جثة السنوار في تل السلطان برفح

غزة... مصادفة قتلت «صانع الطوفان»

أعلنت إسرائيل، أمس، مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، مصادفةً، خلال قصف على منزل في رفح جنوب قطاع غزة، مشددة على أن تصفية «صانع» عملية «طوفان الأقصى»

كفاح زبون (رام الله) نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي يحيى السنوار في غزة يوم 28 أكتوبر 2019 (رويترز)

«البنتاغون»: لم نشارك في عملية اغتيال يحيى السنوار

قال الجيش الأميركي إن قواته لم تلعب أي دور في العملية الإسرائيلية التي قتل فيها زعيم «حماس» يحيى السنوار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي صورة التقطتها الطائرة المسيّرة ليحيى السنوار وهو مغطى الوجه (تايمز أوف إسرائيل) play-circle 00:50

جندي إسرائيلي يصف اللحظات الأخيرة في حياة السنوار... وماذا وُجد بحوزته؟

بثت وسائل إعلام عبرية، اليوم (الخميس)، تصريحات لأحد الجنود المشاركين في قتل زعيم حركة «حماس» الفلسطينية يحيى السنوار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (أ.ب)

برلين تطالب «حماس» بإطلاق سراح جميع الرهائن بعد مقتل السنوار

رحبت وزيرة الخارجية الألمانية، الخميس، بمقتل زعيم «حماس» يحيى السنوار، مطالبة الحركة الفلسطينية بـ«الإفراج فوراً عن جميع الرهائن وإلقاء أسلحتها».

«الشرق الأوسط» (برلين)

غزة... مصادفة قتلت «صانع الطوفان»

جنود إسرائيليون حول جثة السنوار في تل السلطان برفح
جنود إسرائيليون حول جثة السنوار في تل السلطان برفح
TT

غزة... مصادفة قتلت «صانع الطوفان»

جنود إسرائيليون حول جثة السنوار في تل السلطان برفح
جنود إسرائيليون حول جثة السنوار في تل السلطان برفح

أعلنت إسرائيل، أمس، مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، مصادفةً، خلال قصف على منزل في رفح جنوب قطاع غزة، مشددة على أن تصفية «صانع» عملية «طوفان الأقصى» تمثل «فرصة» لاسترجاع أسراها المحتجزين في القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «في ختام عملية مطاردة استغرقت عاماً كاملاً» تم في جنوب قطاع غزة «القضاء على يحيى السنوار زعيم (حماس) الإرهابية». وأضاف البيان أن الجيش وجهاز الأمن (الشاباك) قاما بـ«عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة، التي أدت إلى تقليص منطقة عمل يحيى السنوار؛ مما أسفر أخيراً عن القضاء عليه».

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن «الشر تلقّى ضربة شديدة»، مؤكداً أن «الحرب لم تنتهِ بعد». وخاطب نتنياهو سكان غزة قائلاً: «السنوار دمّر حياتكم... (حماس) لن تحكم غزة، وهذه فرصة لشعب غزة لتحرير أنفسهم من طغيانها»، معتبراً مقتل السنوار «محطة مهمة» في تراجع «حماس». وشدد على أن إسرائيل «ستواصل بكامل القوة حتى إعادة الرهائن» المحتجزين في قطاع غزة، وتعهّد عدم التعرض لخاطفي الرهائن بغزة في حال أطلقوا سراحهم.

ورأى متابعون للتطورات أن إدارة «حماس» بعد مقتل السنوار، باتت أقرب إلى أن تكون من قبل قيادة الخارج مع تصفية كبار القادة داخل القطاع منذ بداية الحرب.

بدوره، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن مقتل السنوار يمثل «لحظة ارتياح للإسرائيليين، ويوفر في الوقت نفسه فرصة لمستقبل لقطاع غزة خالٍ من سيطرة (حماس)». وأضاف في بيان: «كان يحيى السنوار حجر عثرة أمام تحقيق كل هذه الأهداف. لم يعد ذلك العائق موجوداً. لكن يظل أمامنا عمل كثير».

كما رحّبت نائبة الرئيس الأميركي المرشحة الديمقراطية لانتخابات البيت الأبيض، كامالا هاريس، بمقتل السنوار، وقالت: «هذه اللحظة تمنحنا فرصة لإنهاء الحرب في غزة أخيراً. يجب أن تنتهي الحرب بحيث تكون إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة».